الأمتعة اليدوية لن تمثل مشكلة بعد اليومhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5073306-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%84-%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85
قد يوفر حمل الأمتعة اليدوية على متن الرحلة الوقت والمال، لكنه إجراء لا يخلو من التوتر. إذا كنت آخر من يستقل الطائرة، فقد تكون خزائن الأمتعة العلوية ممتلئة. لذلك ستضطر إلى ضغط حقيبتك في مساحة غير متناسبة مع حجمها، وقد تسلمها إلى طاقم المقصورة، الذي يضعها على مسافة بعيدة عن مقعدك، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
مع ذلك يوجد حل الآن، حيث تم استحداث صناديق تخزين علوية جديدة في بعض طائرات «إيرباص»، مما قد ينقذ المسافرين من حالة الارتباك المتوقَّعة. في العام الماضي، أعلنت شركة «إيرباص» الرائدة في مجال تصنيع الطائرات التجارية في المملكة المتحدة وأوروبا، أنها ستحدِّث بعض طائراتها لتشمل صناديق «إير سبيس إل» الجديدة والمحسّنة.
سيكون حجم هذه الصناديق الجديدة أكبر من نصف حجم صناديق التخزين السابقة في «A320»، مما يوفر زيادة في المساحة بنسبة 60 في المائة، ويسمح بوضع ثلاث حقائب إضافية لكل صندوق. تكمن الحيلة هنا في تخزين الحقائب رأسياً وليس أفقياً.
والآن يبدو أن الركاب سيرون أخيراً الصناديق الجديدة على متن الطائرة حيث تعدّ «لوفتهانزا» أول شركة طيران تتلقى 38 منها خلال يناير (كانون ثاني) 2025، أي بعد ثلاثة أشهر فقط من الآن. ستسمح صناديق «إير سبيس إل» الجديدة للركاب بتخزين الحقائب ذات العجلات الدوّارة لارتفاع يصل إلى 61 سم، وبعرض 38 سم، وعمق قدره 25 سم، مما يعني أنه سيتم صفّ وترتيب الحقائب رأسياً، مما يتيح أكبر مساحة ممكنة.
وقد تكون هذه أخباراً سارة أيضاً لميزانية المسافرين؛ فمع وجود مساحة أكبر، قد تقرر شركات الطيران تقديم امتيازات أكثر سخاءً خاصة بالأمتعة، أو حتى خفض تكلفة الحقائب الفردية المسموح بها لكل راكب. وقد يعني ذلك أيضاً الحد من حالات التأخير، حيث لا يضيع الوقت في بحث الركاب عن مكان لتخزين حقائبهم.
كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.
تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.
زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084950-%D8%B2%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86-%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%B4%D9%88-%D9%82%D9%88%D9%84%D9%83-%D9%8A%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF
زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد
برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
في حوارات جدّية تتّسم بالموضوعية وبمساحة تعبير حرّة يطالعنا الإعلامي زافين قيومجيان ببرنامجه التلفزيوني «شو قولك» وعبر شاشة «الجديد» ينقل للمشاهد رؤية جيل الشباب لمستقبل أفضل للبنان.
ويأتي هذا البرنامج ضمن «مبادرة مناظرة» الدّولية التي تقوم على مبدأ محاورة أجيال الشباب والوقوف على آرائهم. اختيار الإعلامي زافين مقدّماً ومشرفاً على البرنامج يعود لتراكم تجاربه الإعلامية مع المراهقين والشباب. فمنذ بداياته حرص في برنامجه «سيرة وانفتحت» على إعطاء هذه الفئة العمرية مساحة تعبير حرّة. ومنذ عام 2001 حتى اليوم أعدّ ملفات وبرامج حولهم. واطّلع عن كثب على هواجسهم وهمومهم.
يرتكز «شو قولك» على موضوع رئيسي يُتناول في كل حلقة من حلقات البرنامج. وينقسم المشاركون الشباب إلى فئتين مع وضد الموضوع المطروح. ومع ضيفين معروفَين تأخذ الحوارات منحى موضوعياً. فيُتاح المجال بين الطرفين للنقاش والتعبير. وبتعليقات قصيرة وسريعة لا تتجاوز الـ90 ثانية يُعطي كل فريق رأيه، فتُطرح سلبيات وإيجابيات مشروع معيّن مقترح من قبلهم. وتتوزّع على فقرات محدّدة تشمل أسئلة مباشرة وأخرى من قبل المشاهدين. ولتنتهي بفقرة الخطاب الختامي التي توجز نتيجة النقاشات التي جرى تداولها.
ويوضح قيومجيان لـ«الشرق الأوسط»: «يهدف البرنامج إلى خلق مساحة حوار مريحة للشباب. ومهمتي أن أدير هذا الحوار بعيداً عن التوتر. فلا نلهث وراء الـ(تريند) أو ما يُعرف بالـ(رايتينغ) لتحقيق نسبِ مشاهدة عالية. وبذلك نحوّل اهتمامنا من محطة إثارة إلى محطة عقل بامتياز».
تجري مسبقاً التمرينات واختيار الموضوعات المُراد مناقشتها من قبل الشباب المشاركين. فالبرنامج يقوم على ثقافة الحوار ضمن ورشة «صنّاع الرأي»؛ وهم مجموعات شبابية يخضعون سنوياً لتمارين تتعلّق بأسلوب الحوار وقواعده. ويطّلعون على كلّ ما يتعلّق به من براهين وحجج وأخبار مزيفة وغيرها. فيتسلّحون من خلالها بقدرة على الحوار الشامل والمفيد. ويوضح زافين: «عندما يُختار موضوع الحلقة يجري التصويت لاختيار المشتركين. وبعد تأمين الفريقين، يلتقي أفرادهما بضيفي البرنامج. ومهمتهما دعم الشباب والوقوف على آرائهم. ونحرص على أن يكونا منفتحين تجاه هذا الجيل. فأهمية البرنامج تتمثل في التوفيق بين المشتركين بمستوى واحد. ولذلك نرى الضيفين لا يتصدران المشهدية. وهي عادة متّبعة من قبل المبادرة للإشارة إلى أن الشباب هم نجوم الحلقة وليس العكس».
يمثّل المشاركون من الشباب في «شو قولك» عيّنة عن مجتمع لبناني ملوّن بجميع أطيافه. أما دور زافين فيكمن في حياديته خلال إدارة الحوار. ولذلك تختار المبادرة إعلاميين مخضرمين لإنجاز هذه المهمة.
طبيعة الموضوعات التي تُثيرها كلّ مناظرة حالياً ترتبط بالحرب الدائرة في لبنان.
ويستطرد زافين: «عادة ما تُناقش هذه المناظرات موضوعات كلاسيكية تهمّ الشباب، من بينها الانتحار والموت الرحيم، ولكن هذه الاهتمامات تقلّ عند بروز حدث معيّن. فنحاول مواكبته كما يحصل اليوم في الحرب الدائرة في لبنان».
ضرورة فتح مطار ثانٍ في لبنان شكّل عنوان الحلقة الأولى من البرنامج. وتناولت الحلقة الثانية خدمة العلم.
«شيخ الشباب» كما يحبّ البعض أن يناديه، يرى زافين أن مهمته ليست سهلةً كما يعتقد بعضهم. «قد يُخيّل لهم أن مهمتي سهلة ويمكن لأي إعلامي القيام بها. فالشكل العام للبرنامج بمثابة فورمات متبعة عالمياً. والمطلوب أن يتقيّد بها فريق العمل بأكمله». ويستطرد: «يمكن عنونة مهمتي بـ(ضابط إيقاع) أو (قائد أوركسترا)؛ فالمطلوب مني بصفتي مقدّماً، التّحكم بمجريات الحلقة ومدتها ساعة كاملة. فالتجرّد وعدم التأثير على المشاركين فيها ضرورة. أنا شخصياً ليس لدي هاجس إبراز قدراتي وذكائي الإعلامي، والمقدم بصورة عامة لا بدّ أن ينفصل عن آرائه. وأن يكون متصالحاً مع نفسه فلا يستعرض إمكانياته. وهو أمر بتنا لا نصادفه كثيراً».
يقول زافين إن غالبية إعلاميي اليوم يتّبعون أسلوب «التشاطر» على ضيفهم. وهو أمر يبيّن عدم تمتع الإعلامي بالحرفية. ولنتمكّن من الإبقاء على هذا الأسلوب المرن لا بدّ أن نتدرّب على الأمر. وأن نملك الثقة بالنفس وهو ما يخوّلنا خلق مساحة حوار سليمة، تكون بعيدة عن الاستفزاز والتوتر وتأخذ منحى الحوار المريح».
يستمتع زافين قيومجيان بتقديم برنامجه «شو قولك»، ويقول: «أحب اكتشاف تفكير الشباب كما أني على تماس مستمر معهم من خلال تدريسي لطلاب الجامعة، وأنا أب لشابين».
يحضّر زافين قيومجيان لبرنامج جديد ينوي تقديمه قريباً عبر المحطة نفسها. ولكنه يرفض الإفصاح عن طبيعته. ويختم: «سيشكّل مفاجأة للمشاهد وأتمنى أن تعجبه».