ملتقى دولي في الرياض لبحث تحديات التبادل المعرفي وتطلعات المترجمين

النسخة السابقة من ملتقى الترجمة الدولي 2023 (واس)
النسخة السابقة من ملتقى الترجمة الدولي 2023 (واس)
TT

ملتقى دولي في الرياض لبحث تحديات التبادل المعرفي وتطلعات المترجمين

النسخة السابقة من ملتقى الترجمة الدولي 2023 (واس)
النسخة السابقة من ملتقى الترجمة الدولي 2023 (واس)

تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لإقامة ملتقى الترجمة 2024 في نسخته الرابعة، مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ويستمر يومين بمقر وزارة التعليم في الرياض؛ ليواصل جهوده في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين مجتمع المترجمين عبر مختلف المسارات التي اتخذها الملتقى منذ 4 أعوام لتسليط الضوء على صناعة الترجمة إقليمياً ودولياً.

ويمنح الملتقى مساحة مهمة لرواده وضيوفه من مختلف دول العالم، للالتقاء والتحدث مع خبراء الترجمة المحليين والدوليين المشاركين، وذلك من خلال مسار «قابل الخبراء»، إلى جانب ما يقدمه الملتقى من أنشطة متواصلة تتضمن جلسات حوارية تناقش واقع الترجمة وتحدياتها والفرص الواعدة لمستقبل القطاع، وورش عمل متخصصة يقدمها خبراء في مختلف الفنون المتصلة بالصناعة الترجمية.

وإلى جانب تجهيز معرض مصاحب للملتقى، كمساحة للجهات المحلية والدولية المتخصصة في المجال الترجمي، يتيح الملتقى، الذي ينظم في 8 و9 نوفمبر المقبل، الفرصة لاستكشاف آخر الأبحاث العلمية التي تناولت قضايا القطاع وقدّمت حلولاً ومقترحات في وجه تحدياته المختلفة. فيما تفتح «حكايا ترجمية»، إحدى مساحات الملتقى، نوافذ للتعرف على أبرز رواد المجال وأهم القصص والدروس المستفادة والتجارب الشخصية والمهنية للمشاركين.

وتسلط هيئة الأدب والنشر والترجمة، من خلال ملتقى الترجمة، الضوء على دورها في تعزيز حضور السعودية الثقافي دولياً، إلى جانب ما سيُسهم به الملتقى من إكساب مجتمع المترجمين خبرات مهارية وتقنية حديثة في صناعة الترجمة من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية، وتحفيز التنافسية وتحسين فرص العمل في مجال الترجمة.

ولم تتوقف المبادرات التي أطلقتها السعودية في القطاع الترجمي على الإطار المحلي، بل وسّعت إطار مبادراتها لتستوعب المنطقة العربية بجهود تعزيز أعمال الترجمة ومدّ جسور بين «العربية» والثقافات والحضارات والشعوب العالمية، وقد أطلقت مؤخراً أعمال المرصد العربي للترجمة، بوصفه أول مرصدٍ نوعيٍّ لتنسيق الجهود العربية في مجال الترجمة ودعم مسيرتها.

ومع تزايد قيمة الترجمة، أصبحت هناك حاجة ملحة لمواكبة التقدم الحضاري، وتبادل المعارف والمعلومات ، وإبراز دورها في التواصل بين الأمم ذات الألسن المختلفة، وإثراء رصيدها الثقافي والعلمي. كما اتخذت الهيئة مجموعة من الخطوات الفريدة التي أنعشت القطاع الترجمي السعودي وعكست الحراك الذي شهدته السعودية مؤخراً، الأمر الذي انعكس على تسجيل نموٍ متصاعد في الإنتاج الترجمي، بعد أن كان حجم الإنتاج قبل سنوات قليلة لا يتجاوز 30 إلى 40 كتاباً، ولكن مع الدّعم الحكومي والمبادرات التي شهدها الوسط الثقافي السعودي قفزت هذه الأرقام إلى ما يقرب من 4 أضعاف.

وحسب أحدث تقرير للحالة الثقافية في السعودية، الصادر في سبتمبر (أيلول) الماضي، رصد التقرير نتائج مبادرة «ترجم»، التي أطلقت عام 2021م كإحدى المبادرات النوعية لتعزيز العمل في القطاع الترجمي، وبلغ عدد الكتب التي ترجمتها مبادرة «ترجم» خلال عام 2023م 595 كتاباً، وهو أعلى رقم تحققه المبادرة، مسجلة نسبة نمو بلغت 74 بالمائة، وجاء تحقيق هذه النسبة العالية بمشاركة 48 دار نشر في عام واحد، أي ما يقارب ضعف عدد المشاركات عن العام قبل الماضي، وامتد أثر ذلك على تنوع مواضيع الترجمة، التي زادت قليلاً عن العام السابق.


مقالات ذات صلة

ترمب: سيعود السلام إلى الشرق الأوسط إذا عدت رئيساً

الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال مقابلة مع قناة العربية (لقطة من فيديو)

ترمب: سيعود السلام إلى الشرق الأوسط إذا عدت رئيساً

قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية الرئيس السابق دونالد ترمب، الأحد، إن «السلام سيعود إلى الشرق الأوسط إذا عدت رئيساً».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج قصر العدل في الكويت (الشرق الأوسط)

سجن داعشي خطط لاستهداف أميركيين في الكويت

قررت محكمة الاستئناف في الكويت، الأحد، حبس مواطن كويتي متهم بالانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، 10 سنوات.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
يوميات الشرق ضم الموسم الأضخم عالمياً مختلف عناصر الترفيه (الشرق الأوسط)

2 مليون زائر لـ«موسم الرياض 2024» في أسبوع

أعلن تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، الأحد، عن تحقيق موسم الرياض 2024 رقماً قياسياً جديداً بعدد زيارات بلغ مليوني زائر في أسبوع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج جرى تنفيذ أنشطة المسابقة بشكل متواصل في 48 ساعة (الشرق الأوسط)

القوات البرية السعودية تُحقق برونزية أصعب مسابقة عسكرية عالمية

حققت القوات البرية السعودية برونزية النسخة 65 من مسابقة «كامبريان باترول» في المملكة المتحدة، من بين 126 فريقاً متنافساً من 38 دولة.

«الشرق الأوسط» («الشرق الأوسط»)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تعزي ملك البحرين في وفاة حمود بن عبد الله

بعث الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ببرقيتي عزاء ومواساة، للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى في وفاة الشيخ حمود بن عبد الله.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وفاء عامر لتدشين مشروع «أكل بيتي» لدعم الأرامل والمطلقات

الفنانة المصرية وفاء عامر (حساب وفاء عامر على «فيسبوك»)
الفنانة المصرية وفاء عامر (حساب وفاء عامر على «فيسبوك»)
TT

وفاء عامر لتدشين مشروع «أكل بيتي» لدعم الأرامل والمطلقات

الفنانة المصرية وفاء عامر (حساب وفاء عامر على «فيسبوك»)
الفنانة المصرية وفاء عامر (حساب وفاء عامر على «فيسبوك»)

أثارت تصريحات الفنانة المصرية وفاء عامر الاهتمام، بعد حديثها عن تدشين مشروع «أكل بيتي»، لدعم «الأرامل والمطلقات» بهدف مساعدتهن، ما جعلها تتصدر قائمة الأكثر بحثاً بموقع «غوغل»، في مصر، الأحد.

وأوضحت الفنانة المصرية إنها اعتادت العمل طوال حياتها، وتكره الراحة والكسل، كما نوّهت عامر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن فكرة مشروع «الأكل البيتي» جاءتها لأسباب عدة، في مقدمتها عشقها للمطبخ وأدواته، وعدّت نفسها «طبّاخة ماهرة، تحب التفنن في صناعة الطعام».

وذكرت عامر أنها تعاملت مع «أرامل ومطلقات» يعملن في هذا المجال، وتذوقت طعامهن، واطلعت على طريقتهن وأعجبت بمهارتهن، مؤكدة أن المشروع ليس مجرد طريقة لمساعدة غيرها من السيدات، ولكنه وسيلتها للعمل المتواصل، لأنها لا تحب السكون والجلوس بلا هدف.

وعن تفاصيل المشروع ومكان إقامته، أوضحت عامر: «أن لديها مكاناً خاصاً لصناعة الأكلات، وسوف تبدأ في تلقي الطلبات، وستعمل على تنفيذ أكلات مختلفة بشكل مميز وبإتقان، ولن تتهاون في النظافة والنظام والمكونات التي تعطي نكهات مميزة».

وتشير الفنانة المصرية إلى أنها ستعمل على إسناد مهام كل طبخة لسيدة تجيدها بمذاق معين، يتم تثبيته كي تصبح علامة تروق للزبائن مع مرور الوقت، مثل المحاشي وغيرها من الأكلات التي يحبها الناس ويقبلون عليها.

عامر تؤكد حبها الدائم للعمل (حساب وفاء عامر على «فيسبوك»)

وتؤكد عامر أنها ليست من أنصار «الجلوس في المنزل»، بلا عمل أو هدف، ولا تحب الراحة، بل تحب العمل والكسب المادي، لافتة إلى أنها «لم تتعاقد في الوقت الحالي على أعمال فنية، ولديها متسع من الوقت فلماذا لا تستغله لمساعدة نفسها وغيرها». وفق قولها.

وتكشف عامر هوايات أخرى غير الطهي، قائلة: «أحب الحياكة وغيرها من الأعمال اليدوية، ولا أرفض العمل في أي مهنة مهما كانت، ومن يقول إنني فنانة وزوجة منتج، لا يعرف شيئاً عن الحياة والعمل والسعي المستمر والكسب الحلال، مهما كان وضعه المادي والاجتماعي».

وتتابع وفاء: «أحب أن أتسوق احتياجاتي بنفسي، وخصوصاً من الباعة الجائلين والسيدات البسيطات اللواتي خرجن سعياً للرزق، حيث أجلس بجانبهن لأستمع لهن، وبرغم المعاناة التي أسمعها منهم، فهي (حواديت) تعطيني طاقة ومخزوناً لشخصيتي»، مؤكدة في الوقت نفسه أن «هؤلاء السيدات المكافحات من أجل وجبات يومية أو إيجار منزلهن يستحققن الدعم المعنوي والمادي والنفسي والتكريم».

وعن انتقاد المتابعين لظهور الفنانين الدائم عبر منصة «تيك توك»، تجيب عامر: «لا أرى عيباً في ذلك، وكل شخص له مطلق الحرية في فعل ما يريد، وليس الفنان فقط، طالما أنه لا يضرّ من حوله».

فيما تبدي اعتراضها على الظهور على «تيك توك» بلا محتوى هادف، مشيرة إلى أنها «تكرس صفحتها للحديث عن القضايا الإنسانية، وأحدثها قضية الطفل يوسف الذي يحتاج إلى حقنة علاجية يتعدى ثمنها مليوني دولار».

ونوّهت عامر إلى أنها «تهتم بالسوشيال ميديا وتحب التواصل مع الناس بين الحين والآخر، لكنها لا تحب التواجد باستمرار»، لافتة إلى أن «مواقع التواصل بها مواهب في كافة المجالات، لا بد من تسليط الضوء عليها ودعمها».

البوستر الدعائي لمسلسل «نقطة سودة» (حساب وفاء عامر على «فيسبوك»)

وتنتظر عامر عرض أحدث مشاركاتها الدرامية، مسلسل «نقطة سودة»، على منصة «شاهد» الإلكترونية، خلال الأيام المقبلة، كما أكدت أنها لم تتعاقد بشكل رسمي على أي أعمال حتى الآن للعرض في دراما رمضان 2025، لكنها تعكف حالياً على قراءة كثير من السيناريوهات لأعمال درامية مصرية، وأخرى لأعمال عربية.