شركة طيران تعتذر لركابها بعد عرض فيلم «للبالغين» على جميع شاشات الطائرة

طائرات تابعة لطيران «كانتاس» (رويترز)
طائرات تابعة لطيران «كانتاس» (رويترز)
TT

شركة طيران تعتذر لركابها بعد عرض فيلم «للبالغين» على جميع شاشات الطائرة

طائرات تابعة لطيران «كانتاس» (رويترز)
طائرات تابعة لطيران «كانتاس» (رويترز)

اعتذرت شركة طيران «كانتاس» بعد عرض فيلم مصنف على أنه «للبالغين» على جميع الركاب على متن رحلة، بما في ذلك الأطفال الصغار.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد حدث هذا العرض «غير اللائق» على متن رحلة كانت متجهة من سيدني إلى طوكيو بعد حدوث مشكلة فنية في نظام الترفيه على متن الطائرة قبل الإقلاع، منع الركاب من اختيار الأفلام بشكل فردي.

وبعد أن عجز الموظفون عن إصلاح الخلل، أقلعت الطائرة بعد تأخير دام أكثر من ساعة، وقرر الطاقم عرض الفيلم نفسه على جميع الركاب.

إلا أن ركاب الرحلة، التي استغرقت تسع ساعات ونصف، اندهشوا بشدة حين اكتشفوا أن هذا الفيلم هو «Daddio» والذي يحتوي على مشاهد جنسية غير لائقة.

وأفاد المسافرون أنهم أجبروا على مشاهدة الفيلم لأنهم لم يتمكنوا من إيقاف تشغيل شاشاتهم الفردية.

وقال أحد الركاب: «كان الفيلم الذي عرضوه غير لائق للغاية. فقد تضمن مشاهد عُري صريحة».

وأضاف: «استغرق الأمر ما يقرب من ساعة قبل أن يتم تغيير الفيلم إلى آخر أكثر ملاءمة للأطفال. الجميع شعر بعدم ارتياح لما حدث. كيف يكون هذا مقبولاً لشركة طيران كبرى؟».

ومن جهتها، قالت كانتاس في بيان: «من الواضح أن الفيلم لم يكن مناسباً للعرض طوال الرحلة ونحن بصدق نعتذر للعملاء عن هذه التجربة».

وأضافت: «تم تغيير جميع الشاشات إلى فيلم مناسب للعائلة لبقية الرحلة، ونحن نحقق مع الطاقم المسؤول عن سبب اختيار هذا الفيلم».


مقالات ذات صلة

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

يوميات الشرق منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة الافتتاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بدأ البناء في القاعدة الغامضة في عام 1959 (غيتي)

اكتشاف «مدينة سرية» أسفل طبقات الجليد في غرينلاند

أسفل طبقة الجليد السميكة في غرينلاند تقع شبكة من الأنفاق التي كان يُعتقد يوماً ما أنها المكان الأكثر أماناً على الأرض في حال نشوب أي حرب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي.

فيفيان حداد (بيروت)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.