«قمر» ثانٍ سيدور حول الأرض قريباً لـ«فترة محدودة»

قمر الحصاد العملاق في لوس أنجليس بكاليفورنيا (رويترز)
قمر الحصاد العملاق في لوس أنجليس بكاليفورنيا (رويترز)
TT

«قمر» ثانٍ سيدور حول الأرض قريباً لـ«فترة محدودة»

قمر الحصاد العملاق في لوس أنجليس بكاليفورنيا (رويترز)
قمر الحصاد العملاق في لوس أنجليس بكاليفورنيا (رويترز)

ستتسبب جاذبية الأرض في جعل كويكب صغير يدور حولها لمدة شهرين تقريباً هذا الخريف، ليصبح «قمراً صغيراً»، بحسب ما ذكرت دراسة.

وأوضحت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن الدراسة قالت إن الكويكب سيدور حول الأرض خلال الفترة من 29 سبتمبر (أيلول) حتى 25 نوفمبر(تشرين الثاني) قبل العودة إلى مكانه في حزام الكويكبات الذي يدور حول الشمس.

وتم اكتشاف الكويكب في 7 أغسطس (آب) بواسطة نظام التنبيه للتأثير الأرضي للكويكبات (أطلس)، وهو برنامج ممول من وكالة «ناسا»، ويبلغ طوله نحو 10 أمتار، وهو صغير مقارنة بقمر الأرض، ويبلغ قطره نحو 3474 كيلومتراً.

وقال كارلوس دي لا فوينتي ماركوس، الأستاذ في جامعة كومبلوتنسي في مدريد والمؤلف الرئيسي للدراسة، لموقع «سبيس»: «الجسم الذي سيزورنا ينتمي إلى حزام كويكبات (أرجونا)، وهو حزام كويكبات ثانوي مكون من صخور تتبع مدارات مشابهة جداً لمدار الأرض».

وذكر: «في ظل هذه الظروف قد يصبح الجسم قمراً مؤقتاً للأرض»، مضيفاً أن هذا «سيحدث لهذا الكويكب بدءاً من الأسبوع المقبل، ويستمر لمدة شهرين تقريباً، ولكنه لن يتبع مداراً كاملاً حول الأرض».

الناس يشاهدون ظهور قمر الحصاد العملاق في مرصد غريفيث في لوس أنجليس (رويترز)

ولفت ماركوس إلى أن الكويكب سيكون «صغيراً جداً بالنسبة للتلسكوبات والمناظير الهواة، ومع ذلك، فإنه سيكون ضمن نطاق التلسكوبات النموذجية التي يستخدمها علماء الفلك».

وذكر العلماء أنهم يعتقدون بأن الكويكب الصغير سيعود إلى مدار الأرض مرة أخرى في عام 2055.

وبحسب الدراسة، هذا ليس أول قمر صغير للأرض، فقد حدثت تلك الظاهرة في عامَي 1981 و2022.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجيةالسعودي يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

الخليج جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)

وزير الخارجيةالسعودي يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

افتتح الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الخميس، الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان «الطريق إلى الرياض»، التي نظمتها المملكة في نيويورك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية رئيس وفد المملكة والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة خلال جلسة «الطريق إلى الرياض» («الشرق الأوسط»)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للمشاركة الفاعلة في «كوب 16» بالرياض

شدّدت السعودية، الخميس، على أهمية تعزيز التعاون الدولي على الأصعدة كافة لمواجهة التحديات البيئية، ومضاعفة الجهود للحد من تدهور الأراضي، وتقليل أثار الجفاف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)

صيف 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق في جنوب شرقي أوروبا

أفاد تقييم أولي لخدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي، بأن درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في منطقة جنوب شرقي أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق اكتشاف صفيحة تكتونية جديدة يبلغ عمرها 120 مليون عام (جامعة أوترخت الهولندية)

اكتشاف جزء مفقود من الأرض منذ زمن طويل في «بورنيو»

يُجري الخبراء باستمرار اكتشافات جديدة عن كوكبنا ما بين العثور على قارات مفقودة منذ مئات السنين إلى اكتشاف محيطات شاسعة مخفية تحت قشرة الأرض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي خارج مبنى المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

صناديق استثمار الحوكمة البيئية الأوروبية تحقق 13 % عوائد خلال العام الحالي

أظهرت بيانات أداء صناديق الاستثمار الأوروبية التي تستثمر في الأدوات الملتزمة بقواعد الحوكمة البيئية والاجتماعية، أنها حققت عوائد بمعدل 13 في المائة العام الحالي

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
TT

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

أزيلت الحلقات الأولمبية التي عُلّقت على برج «إيفل» في يونيو (حزيران)، بانتظار استبدال على الأرجح هيكل أكثر ديمومة بها ليبقى يُزيّن المَعْلم التاريخي حتى 2028، وفق رغبة بلدية باريس.

وكانت الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، مرفوعةً بين الطبقتين الأولى والثانية.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، رغبت في أن يبقى هذا الرمز الأولمبي على المَعْلم الباريسي الشهير حتى انطلاق الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028. لكن الهيكل البالغ وزنه 30 طناً والمُصنَّع من شركة «أرسيلور ميتال»، لم يُصمَّم لتحمُّل الظروف الجوّية الشتوية.

المَعْلم الشهير والحلقات الخمس (أ.ف.ب)

وقالت بلدية باريس واللجنة الأولمبية الدولية إنهما تعملان على بناء حلقات جديدة دائمة وأخفّ وزناً، في حين ستُذوّب الحلقات القديمة.

وعُلّقت حلقات أولمبية صغيرة على جسر إيينا مقابل برج «إيفل» لضمان «الاستمرارية»، وفق البلدية، وذلك في انتظار تركيب الحلقات الجديدة.

وأثار مشروع رئيسة البلدية للاحتفاظ بالحلقات حتى عام 2028 على برج «إيفل»، انتقادات حادّة من المدافعين عن التراث وأحفاد غوستاف إيفل، مُصمِّم البرج.

ويعتقد هؤلاء أنّ إبقاء الحلقات سيشكّل ضرراً على إرث جدّهم الذي بُنيَ قبل 135 عاماً؛ إذ يرون أنّ البرج لم يُصمَّم لعرض «علامة تجارية»، بحجّة أنّ الحلقات تُعبّر عن ذلك.