جاستن تيمبرليك يقر بالذنب في قضية القيادة تحت تأثير الكحول

النجم ​​الأميركي جاستن تيمبرليك (وسط) يتحدث خلال مؤتمر صحافي خارج محكمة في نيويورك (إ.ب.أ)
النجم ​​الأميركي جاستن تيمبرليك (وسط) يتحدث خلال مؤتمر صحافي خارج محكمة في نيويورك (إ.ب.أ)
TT

جاستن تيمبرليك يقر بالذنب في قضية القيادة تحت تأثير الكحول

النجم ​​الأميركي جاستن تيمبرليك (وسط) يتحدث خلال مؤتمر صحافي خارج محكمة في نيويورك (إ.ب.أ)
النجم ​​الأميركي جاستن تيمبرليك (وسط) يتحدث خلال مؤتمر صحافي خارج محكمة في نيويورك (إ.ب.أ)

أقر المغني الأميركي الشهير جاستن تيمبرليك بالذنب في قيادة السيارة تحت تأثير الكحول بعد اعتقاله في يونيو (حزيران) الماضي.

ظهر النجم البالغ من العمر 43 عاماً شخصياً في محكمة بلدة ساج هاربور في هامبتونز بولاية نيويورك يوم الجمعة لتقديم الإقرار الجديد، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

حكم القاضي على تيمبرليك بغرامة قدرها 500 دولار (380 جنيهاً إسترلينياً) مع رسوم إضافية قدرها 260 دولاراً و25 ساعة من الخدمة المجتمعية في منظمة غير ربحية من اختياره لانتهاكه القانون.

بعد الحكم، قال المغني «حتى لو تناولت مشروباً واحداً، فلا تجلس خلف عجلة القيادة في السيارة... هناك العديد من البدائل. يمكنك الاتصال بصديق أو ركوب سيارة (أوبر)».

أضاف الفائز بجائزة «غرامي» عشر مرات: «هذا خطأ ارتكبته، لكنني آمل أن يتعلم من يشاهد ويستمع الآن من هذا الخطأ. أعلم أنني تعلمت ذلك بالتأكيد».

ألقي القبض على المغني في الساعات الأولى من صباح 18 يونيو بعد أن قالت الشرطة إنه فشل في التوقف عند إشارة مرور، وكان يقود بطريقة غير متوازنة في لونغ آيلاند بولاية نيويورك.

ذكرت وثائق المحكمة أن عينيه كانتا «محمرتين» وأنه «أدى أداءً سيئاً في جميع اختبارات الرصانة الميدانية القياسية».

المغني جاستن تيمبرليك (يسار) يقف إلى جانب محاميه في محكمة بنيويورك (إ.ب.أ)

وأشار تيمبرليك إلى أنه كان لديه الكثير من الوقت للتفكير في أفعاله. وتابع «لم ألتزم بالمعايير التي أحاول أن أتمسك بها... ممتن للفرصة التي أتيحت لي للمضي قدماً»، واستخدم منصته على أمل مساعدة الآخرين على اتخاذ «قرارات أفضل».

وقال للقاضي: «كان ينبغي أن يكون لدي حكم أفضل. أنا أفهم خطورة هذا الأمر».

كان تيمبرليك، الذي تم تعليق رخصته الشهر الماضي، قد دفع سابقاً ببراءته من تهمة أكبر ترتبط بالقيادة تحت تأثير الكحول، والتي يمكن أن تؤدي إلى عقوبات تشمل السجن وغرامات تصل إلى ألفي دولار (1520 جنيهاً إسترلينياً) عن المخالفة الأولى.

وورد أن المغني كان يتناول العشاء مع أصدقائه قبل أن يغادر أحد المطاعم ويوقفه رجال الشرطة.

وتيمبرليك متزوج من الممثلة جيسيكا بيل ولديهما ولدان.


مقالات ذات صلة

بايدن سيلتقي زيلينسكي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر

الولايات المتحدة​ مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (رويترز)

بايدن سيلتقي زيلينسكي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان أن الرئيس جو بايدن سيلتقي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر

«الشرق الأوسط» (كييف )
الولايات المتحدة​ يتلقى مهاجرون هايتيون دروساً باللغة الإنجليزية في سبرينغفيلد (أ.ف.ب)

مهاجرون من هايتي يقلقهم ارتفاع منسوب العنصرية في سبرينغفيلد الأميركية

يخشى مهاجرون هربوا من العصابات في هايتي واستقروا في سبرينغفيلد بولاية أوهايو الأميركية التعرض للعنف العنصري.

«الشرق الأوسط» (سبرينغفيلد)
أوروبا صاروخ «ستورم شادو» يظهر في باريس (أ.ب)

صواريخ «ستورم شادو»... ماذا نعرف عنها؟ وما أهميتها لأوكرانيا؟

يتساءل كثيرون حول أسباب هذا التردد من جانب الغرب، وما الفارق الذي يمكن أن تحدثه هذه الصواريخ في الحرب.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ رجل يحمل لافتة صممها الذكاء الاصطناعي لترمب محاولاً إنقاذ قطط من مهاجرين هايتيين خارج تجمع انتخابي في أريزونا (أ.ف.ب)

تهديدات بالقنابل تربك مدينة أميركية زعم ترمب أن المهاجرين فيها يأكلون القطط والكلاب

تسببت معلومات غير دقيقة من المرشح الرئاسي دونالد ترمب في إحداث فوضى في مدينة سبرينغفيلد الصغيرة بولاية أوهايو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية الناشطة عائشة نور إزغي إيغي (أ.ب)

تركيا تشيِّع ناشطة أميركية - تركية قُتلت في الضفة

تقام في جنوب غربي تركيا اليوم (السبت) جنازة ناشطة أميركية – تركية، قُتلت بالرصاص خلال احتجاجها على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

ملكة جمال تركيا تواجه هجوماً ومطالبات بإعادة التاج

ملكة جمال تركيا إيديل بلجين (موقع مسابقة ملكة جمال تركيا)
ملكة جمال تركيا إيديل بلجين (موقع مسابقة ملكة جمال تركيا)
TT

ملكة جمال تركيا تواجه هجوماً ومطالبات بإعادة التاج

ملكة جمال تركيا إيديل بلجين (موقع مسابقة ملكة جمال تركيا)
ملكة جمال تركيا إيديل بلجين (موقع مسابقة ملكة جمال تركيا)

واجهت ملكة جمال تركيا، إيديل بلجين، سيلاً من الانتقادات والتعليقات الحادة على منصات التواصل الاجتماعي عقب تتويجها باللقب لعام 2024 من بين 20 متنافسة في المسابقة التي أقيمت في إسطنبول.

وتصاعدت الانتقادات بعدما لاحظ البعض أن صورها على حساب المسابقة الرسمي جرى تعديلها، وأن شكلها في الصور مختلف عن الشاشة، فضلاً عن اعتبار البعض الآخر أن اختيارها جاء بسبب أن والدها هو سفير تركيا لدى أوكرانيا.

وشبّه البعض بلجين، بطريقة ساخرة، بشخصية «شعبانية»، التي قدمها نجم الكوميديا التركي الأشهر الراحل، كمال سونال، في فيلم يحمل الاسم ذاته، في حين اعتبر البعض أن هذا لا يليق.

شخصية «شعبانية» التي قدمها الممثل التركي الراحل كمال سونال (أرشيفية)

وطالبت المطربة التركية المعروفة، داميت أكالين، بلجين بإعادة التاج الذي تُوجت به، قائلة إن المسابقة هي لاختيار أجمل فتاة وليست مسابقة للمحاباة، وهو ما أحدث انقساماً بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين اعتبر قسم منهم أن المطربة على حق، في حين قال البعض إن «كلامها غير عادل».

وتبلغ بلجين من العمر 24 عاماً، وتخرجت في كلية الطب بجامعة «كوتش» التركية الخاصة، وستمثل تركيا في مسابقة ملكة جمال العالم.

وتمكنت بلجين من لفت أنظار لجنة التحكيم والجمهور على حد سواء، بسبب تميّزها بأدائها في المرحلة النهائية وإجاباتها المتزنة والمؤثرة؛ إذ وعدت في خطابها النهائي بالمسابقة بأنها ستكون سفيرة لجمال المرأة التركية وثقافتها، وأنها عازمة على العمل لتحقيق أهدافها وطموحاتها، وأن تكون قدوة للشابات في تركيا.

وأضافت: «أنا طبيبة، لكنني أيضاً امرأة تركية؛ لذا أريد أن أكون صوت المرأة التركية في مسابقة ملكة جمال العالم».

وأشارت عقب فوزها باللقب إلى أنها «متحمسة وسعيدة جداً»، وأنها عندما شاركت في المسابقة «أردت بالفعل أن أكون الأولى»، لكنها لم تفكر في أنها ستصل إلى هذه النقطة، مضيفة: «لقد بذلت قصارى جهدي، وإن الفخر والفرح بتمثيل بلدي يجعلني أشعر بسعادة بالغة».

وطرحت بلجين مشروعاً في المسابقة يهدف إلى نشر التوعية بسرطان الثدي، بصفتها طبيبة تساعد المصابات بهذا المرض.

وتصدى الحساب الرسمي لمسابقة ملكة جمال تركيا لموجة الهجوم الواسع الذي تعرضت له بلجين، من خلال تعريف معنى الجمال، بأنه «المتعة الجمالية، الحماس، الإعجاب، السمة المثيرة للمشاعر، الكلمة الرحيمة أو السلوك الرحيم، اللطف، اللين، وأن تكون الملكة محبوبة بصفاتها الأخلاقية والفكرية».