نجم الروك جون بون جوفي يُنقذ امرأة هدَّدها جسر ناشفيل بالموتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5060224-%D9%86%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%83-%D8%AC%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%AC%D9%88%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%8F%D9%86%D9%82%D8%B0-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%87%D8%AF%D9%91%D9%8E%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%AC%D8%B3%D8%B1-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D9%81%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA
نجم الروك جون بون جوفي يُنقذ امرأة هدَّدها جسر ناشفيل بالموت
تبلغ 36 عاماً ونُقِلت إلى مستشفى محلّي للعلاج
لقطة تُبيِّن اللحظة الصعبة (مواقع التواصل)
ناشفيل الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
ناشفيل الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
نجم الروك جون بون جوفي يُنقذ امرأة هدَّدها جسر ناشفيل بالموت
لقطة تُبيِّن اللحظة الصعبة (مواقع التواصل)
ذكرت الشرطة أنّ نجم الروك الأميركي جون بون جوفي وفريقه ساعدوا في إنقاذ امرأة مضطربة على حافة أحد الجسور في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأميركية. وقع الحادث ليل الثلاثاء على جسر سيغينثالر للمشاة فوق نهر كمبرلاند، وفق ما نقلت «إندبندنت» عن إدارة شرطة ناشفيل.
وقال رئيس الشرطة جون دريك، في بيان عبر منصّة «إكس»: «الأمر يتطلَّب منا جميعاً المساعدة في الحفاظ على سلامة بعضنا». وتُظهر لقطات -حُذفت لاحقاً من موقع «يوتيوب»- امرأةً ترتدي ثوباً باللون الأزرق تقف على الحافة الخارجية للجسر.
تحدّث بون جوفي وأحد أعضاء فريقه معها، ثم ساعداها على العودة من فوق السياج المحيط بالجسر، لتعانق المرأة بعد ذلك صاحب أغنية «إنها حياتي». وقال مسؤولون لمحطة أنباء «دبليو كيه آر إن» المحلّية إن السيدة تبلغ 36 عاماً، وقد نُقِلت إلى مستشفى محلّي للعلاج.
ويُقال إنّ نجم الروك آند رول كان موجوداً في المدينة لتصوير فيديو موسيقي، وتردَّد أنه امتنع عن التحدُّث بالتفصيل عن الحادث نظراً إلى حساسية اللحظة.
وسُمّي جسر سيغينثالر باسم جون سيغينثالر، وهو صحافي أميركي من ولاية تينيسي أنقذ رجلاً من الموت قفزاً من فوق الجسر عام 1954.
A shout out to @jonbonjovi & his team for helping a woman on the Seigenthaler Ped Bridge Tue night. Bon Jovi helped persuade her to come off the ledge over the Cumberland River to safety. "It takes all of us to help keep each other safe,"--Chief John Drake https://t.co/1YejKJ2WgM
يتمتع شتاء لبنان بخصوصية تميّزه عن غيره من المواسم، تنبع من مشهدية طبيعة مغطاة بالثلوج على جباله، ومن بيوت متراصة في المدينة مضاءة بجلسات عائلية دافئة.
أزمات أسرية تطغى على «الحضور الفني» لممثلات مصريات
الفنانة راندا البحيري (صفحتها على فيسبوك)
طغت الأزمات الأسرية على أخبار فنانات وممثلات مصريات، وتصدرت تلك الأزمات، المرتبطة غالباً بالانفصال، «التريند»، لأيام متتالية، وكان أحدثها ما يتعلق بالفنانات راندا البحيري وأيتن عامر وبتول الحداد؛ وقد أدت هذه الأزمات أو تسببت في غياب أو تراجع الحضور الفني لبعض الفنانات.
وحظيت الفنانة راندا البحيري بتعاطف من متابعين، بعد حديثها عن طلاقها وعلاقتها بابنها، وكيف تولت مسؤولية تربيته وحدها، وما تعرضت له من مضايقات من طليقها، وتصدرت «التريند» على «غوغل» الأربعاء، في مصر، بعد حديثها في تصريحات متلفزة عن حياتها الشخصية منذ انفصالها عام 2012، واتجاهها للمشاركة في مشروعات بعيدة عن الفن.
وبرزت راندا البحيري في الوسط الفني منذ عام 2000، وشاركت في فيلم «أوقات فراغ» 2006، ثم شاركت في عدد من الأعمال وكان أحدثها «ساحر النساء» و«الشرابية».
كما ظهرت الفنانة أيتن عامر في دائرة الأضواء الخاصة بالمشاكل الأسرية بعد نشر طليقها على صفحته بـ«إنستغرام» طلباً ومناشدة لرؤية أبنائه منها، وتوجيه استغاثة لرئيس الجمهورية بهذا الصدد.
وقدمت أيتن عامر العديد من الأعمال الفنية من بينها مسلسلات «الدالي»، و«أفراح إبليس»، و«كيد النسا»، و«الزوجة الثانية»، وأحدث أعمالها «تل الراهب» و«جودر - ألف ليلة وليلة».
الناقد الفني المصري أحمد السماحي أكد أن «الفنانين يتعرضون لأزمات باستمرار، والقليل منهم يستطيع تجاوز تلك الأزمات ومواصلة مشوارهم الفني». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الظاهرة ليست جديدة، بل لها جذور تعود لبدايات القرن الماضي».
وخطفت الفنانة الشابة بتول الحداد الأضواء وتصدرت «التريند» قبل أيام بعد إعلان انفصالها بعد مرور 5 أشهر فقط على زواجها، وقدمت الفنانة بتول الحداد عدة أعمال، وكانت بداية مشوارها في فيلم «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان عام 2014، وشاركت في مسلسلات من بينها «يونس ولد فضة» و«نسر الصعيد»، وتستعد لخوض الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل «ضل حيطة» وفق تصريحاتها لوسائل إعلام محلية.
وحظيت أيضاً الفنانة شيري عادل باهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، أكثر من مرة، كان أحدثها تصريحها عن انفصالها من الفنان طارق صبري، مؤكدة أن «الانفصال أفضل من الاستمرار في حياة تعيسة». وفق تعبيرها.
وبدأت شيري عادل مشوارها الفني عام 1999 حينما كانت طفلة، ثم شاركت في العديد من الأفلام من بينها «بلبل حيران» و«حسن ومرقص» و«أمير البحار»، ومسلسلات من بينها «شيخ العرب همام» و«جروب الدفعة»، و«الوصفة السحرية».
وأضاف السماحي أن «ما نراه هذه الأيام من حالات كثيرة مثل راندا البحيري أو أيتن عامر أو بتول الحداد؛ كل ذلك يؤثر على مشوارهم الفني بشكل أو بآخر، لكن الفنان الذكي هو الذي يتجاوز الأزمات الأسرية ويواصل مشواره»، وضرب السماحي مثالاً بالفنانة أنغام، قائلاً: «أنغام تعرضت للكثير من التخبطات في حياتها الأسرية، لكنها تخطت كل هذه الأزمات وظلت متوهجة طوال الوقت على مدى نحو 40 عاماً».
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب تعرضت أيضاً لأزمات أسرية أثرت على مشوارها الفني، وفق متابعين ونقاد، وخصوصاً بعد ارتباطها وانفصالها عن الفنان حسام حبيب أكثر من مرة، وخضعت للعلاج لفترة في إحدى المصحات، بناء على طلب عائلتها.
وقال المتخصص في الإعلام الرقمي و«السوشيال ميديا»، معتز نادي، لـ«الشرق الأوسط»: «يتجه أحياناً بعض الفنانين للبث المباشر والحديث عن حياتهم الشخصية لتعويض غيابهم عن ساحة الأعمال الفنية وضمان استمرار دخل مجز لهم».
وحذّر نادي من أنه «بمرور الوقت قد تتأثر صور هؤلاء الفنانين سلباً، إذا ظلت فقط تحت عدسة الأزمات دون تقديم أعمال فنية تترك بصمة لدى الجمهور».