3 طرق تضر بثقة الأطفال بأنفسهم... احذرها

تصحيح تصرفات الطفل باستمرار حتى مع نية مساعدته يعطي شعوراً بعدم الكفاءة (رويترز)
تصحيح تصرفات الطفل باستمرار حتى مع نية مساعدته يعطي شعوراً بعدم الكفاءة (رويترز)
TT

3 طرق تضر بثقة الأطفال بأنفسهم... احذرها

تصحيح تصرفات الطفل باستمرار حتى مع نية مساعدته يعطي شعوراً بعدم الكفاءة (رويترز)
تصحيح تصرفات الطفل باستمرار حتى مع نية مساعدته يعطي شعوراً بعدم الكفاءة (رويترز)

يطمح معظم الآباء إلى تربية أطفال واثقين وسعداء يؤمنون بأنفسهم وقدراتهم. ومع ذلك، حتى مع أفضل النوايا، يمكن لبعض سلوكيات الأبوة الشائعة أن تضر بتقدير الطفل لذاته عن غير قصد. فيما يلي 3 طرق خفية يمكن أن يحدث ذلك بها ونصائح عملية لتجنبها، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

الإفراط في تصحيح كل خطأ

قد يعطي تصحيح جهود وتصرفات الطفل باستمرار، حتى مع نية مساعدته، شعوراً بعدم الكفاءة. يزدهر الأطفال بالتعزيز الإيجابي، وعندما يسمعون المزيد عما يمكنهم فعله بشكل أفضل، فقد يبدأون في الشك في قدراتهم.

لذلك، ركّز على مدح الجهد والتقدم، وليس النتائج فقط. فبدلاً من تقديم ملاحظات غير مرغوب فيها، حاول أن تسأل: «ما الذي يعجبك أكثر في رسمك؟» أو «ما رأيك في هذا الرسم مقارنة برسمك الأخير؟». يتيح القيام بذلك لطفلك تقييم نموه، مما يبني ثقته بنفسه.

المقارنة

مقارنة الأطفال ببعضهم، حتى لو كانت خفية أو غير مقصودة، قد تجعلهم يشعرون بالنقص. فلكل طفل نقاط قوة ونقاط ضعف فريدة. وقد يشجع الآباء دون قصد مشاعر عدم الكفاءة من خلال مقارنتهم باستمرار بالإخوة أو الأقران، مما قد يؤثر بشكل عميق على احترام الذات.

لذلك، تجنب المقارنات من خلال الاعتراف بنقاط قوة كل طفل. حاول أن تقول مثلاً «أنا أحب مدى إبداعك... قدرتك على التفكير خارج الصندوق هي واحدة من أفضل صفاتك»، بدلاً من التحدث عن طفل محدد كمعيار. أدرك أن كل طفل لديه مواهب مختلفة ويستحق التقدير على ما هو عليه.

تجاهل مشاعرهم

تجاهل مشاعر الطفل أو التقليل من شأنها، حتى مع وجود نيات حسنة مثل محاولة مساعدته على الشعور بتحسن، قد يجعله يشعر بأنه لا يتم الاستماع إليه. بمرور الوقت، قد يتوقف الأطفال عن مشاركة مشاعرهم أو يبدأون في الاعتقاد بأن مشاعرهم لا تهم. يمكن أن يؤدي هذا إلى الإضرار بقيمتهم الذاتية ويدفعهم للشك في قدرتهم على التعامل مع المشاعر.

وهنا، عليك التحقق من صحة مشاعر طفلك قبل تقديم الحلول- فمجرد قول جملة «أرى أنك مستاء» يحقق نتائج مهمة. بمجرد أن يشعر طفلك بأنه مسموع، يمكنك مساعدته في التعامل مع الموقف.


مقالات ذات صلة

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

يوميات الشرق امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (سكوبيي (مقدونيا الشمالية))
المشرق العربي طفل يراقب ماذا يحصل حوله بينما تحاول عناصر أمنية طرد النازحين من فندق قديم بمنطقة الحمرا في بيروت (رويترز)

أطفال لبنان عرضة للقتل والصدمات النفسية

أصبح خبر مقتل أطفال في لبنان بشكل يومي، بغارات تنفذها إسرائيل بحجة أنها تستهدف عناصر ومقرات وأماكن وجود «حزب الله»، خبراً عادياً يمر مرور الكرام.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)

نوبات غضب الأطفال تكشف اضطراب فرط الحركة

الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة الذين يواجهون صعوبة في التحكُّم بمشاعرهم وسلوكهم عبر نوبات غضب، قد يظهرون أعراضاً أكبر لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا طفل باكستاني يتلقى لقاح شلل الأطفال (رويترز)

وسط ارتفاع معدلات العنف... حالات شلل الأطفال تواصل الانتشار في باكستان

سجلت باكستان اليوم (الجمعة)، حالتي إصابة إضافيتين بشلل الأطفال، مما رفع عدد الإصابات بالمرض المسبب للإعاقة إلى 52 حتى الآن خلال العام الجاري

«الشرق الأوسط» (إسلام أباد)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)
TT

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)

توفي أكبر رجل معمر في العالم عن عمر ناهز 112 عاماً.

وُلد جون تينيسوود في ليفربول في 26 أغسطس (آب) 1912، وأصبح أكبر رجل معمر في العالم في أبريل (نيسان)، وفق ما أعلنت عائلته وموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، الثلاثاء.

قالت عائلته في بيان نقلته صحيفة «الإندبندنت»، إن جون تُوفي يوم الاثنين في دار رعايته في ساوثبورت، ميرسيسايد، «محاطاً بالموسيقى والحب».

وقالت العائلة: «كان جون يحب دائماً أن يقول شكراً. لذا، نيابة عنه، شكراً لجميع أولئك الذين اعتنوا به على مر السنين، بمن في ذلك مقدمو الرعاية له في دار رعاية هوليز، وأطباء الأسرة، وممرضات المنطقة، والمعالج المهني، وغيرهم من موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية».

وعاش تينيسوود، الذي ترك وراءه ابنته سوزان وأربعة أحفاد وثلاثة من أبناء الأحفاد، ليكون رابع أكبر رجل بريطاني في التاريخ المسجل.

وقالت عائلته: «كان لدى جون العديد من الصفات الجميلة. كان ذكياً وحاسماً وشجاعاً وهادئاً في أي أزمة، وموهوباً في الرياضيات ومحادثاً رائعاً».

وأضافوا: «انتقل جون إلى دار رعاية هوليز قبل عيد ميلاده المائة بقليل، وكان لطفه وحماسه للحياة مصدر إلهام لموظفي دار الرعاية وزملائه المقيمين».

في وقت سابق من هذا العام، أخبر موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنه لا يشعر «باختلاف» لبلوغه 112 عاماً.

وقال: «لا أشعر بهذا العمر، ولا أشعر بالإثارة تجاهه. ربما لهذا السبب وصلت إلى هذا العمر. أنا فقط أتعامل مع الأمر بصدر رحب مثل أي شيء آخر، لا أعرف على الإطلاق لماذا عشت كل هذه المدة».

وأضاف: «لا أستطيع التفكير في أي أسرار خاصة لدي. كنت نشيطاً للغاية عندما كنت صغيراً، كنت أمشي كثيراً. لا أعرف ما إذا كان ذلك له علاقة بذلك. لكن بالنسبة لي، أنا لا أختلف عن أي شخص. لا أختلف على الإطلاق».

بخلاف تناول السمك والبطاطا المقلية كل يوم جمعة، لم يكن جون يتبع أي نظام غذائي معين، وقال: «أنا آكل ما يقدمونه لي وكذلك يفعل الجميع».

جون تينيسوود، الذي ولد في العام الذي غرقت فيه السفينة «تيتانيك»، عاش الحربين العالميتين، وكان أكبر رجل في العالم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. عمل في منصب إداري في هيئة رواتب الجيش.

بالإضافة إلى الحسابات والتدقيق، كان عمله يتضمن مهام لوجيستية مثل تحديد مكان الجنود العالقين وتنظيم الإمدادات الغذائية، ثم عمل محاسباً في «شل وبي بي» قبل تقاعده في عام 1972.

وكان تينيسوود من مشجعي نادي ليفربول لكرة القدم طيلة حياته، وقد وُلد بعد 20 عاماً فقط من تأسيس النادي في عام 1892 وشهد جميع انتصارات ناديه الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي و17 من أصل 19 فوزاً بالدوري.

التقى تينيسوود بزوجته بلودوين في حفل رقص في ليفربول، واستمتع الزوجان معاً لمدة 44 عاماً قبل وفاة بلودوين في عام 1986.

وأصبح أكبر رجل على قيد الحياة في أبريل (نيسان) عن عمر 111 عاماً، بعد وفاة خوان فيسينتي بيريز عن عمر 114 عاماً من فنزويلا.