دراسة: الكلاب «الموهوبة» تستطيع تذكّر أسماء ألعابها لعامين على الأقل

أربعة من خمسة كلاب تذكروا أسماء ما بين 60 إلى 75 في المائة من الألعاب بعد عامين (رويترز)
أربعة من خمسة كلاب تذكروا أسماء ما بين 60 إلى 75 في المائة من الألعاب بعد عامين (رويترز)
TT

دراسة: الكلاب «الموهوبة» تستطيع تذكّر أسماء ألعابها لعامين على الأقل

أربعة من خمسة كلاب تذكروا أسماء ما بين 60 إلى 75 في المائة من الألعاب بعد عامين (رويترز)
أربعة من خمسة كلاب تذكروا أسماء ما بين 60 إلى 75 في المائة من الألعاب بعد عامين (رويترز)

اكتشف العلماء مؤخراً أن الكلاب الموهوبة تستطيع تذكّر أسماء ألعابها لمدة عامين على الأقل.

أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه الحيوانات المعروفة باسم الكلاب «الموهوبة بمعرفة الكلمات» (GWL)، تتمتع بقدرة فريدة على تعلم أسماء مئات الأشياء المختلفة، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

مع ذلك، تشير دراسة جديدة، نُشرت في مجلة Biology Letters، إلى أن هذه الكلاب قادرة على تذكر أسماء بعض الألعاب لفترة طويلة.

ويأمل العلماء في أن تساعد هذه الكلاب الموهوبة على فهم المزيد حول كيفية عمل ذاكرة الحيوانات.

وقالت الدكتورة كلوديا فوجاتزا، رئيسة مجموعة البحث في جامعة إيتفوس لوراند في المجر: «نعلم أن الكلاب يمكنها تذكر الأحداث لمدة 24 ساعة على الأقل والروائح لمدة تصل إلى عام واحد، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن بعض الكلاب الموهوبة يمكنها تذكر الكلمات لمدة عامين على الأقل».

وتابعت: «لا يمكن تعميم نتائج دراستنا الحالية على الكلاب الأخرى لأننا اختبرنا فقط كلاب (GWL) الذين يظهرون موهبة خاصة في حفظ الأسماء».

قام الباحثون بتحليل سلوك خمسة كلاب من فصيلة «بوردر كولي»: جايا، وماكس، وويسكي، وسكوال، وريكو.

لقد تعلمت هذه الكلاب وتذكرت أسماء العديد من الألعاب، وتم اختبارها مرة أخرى بعد عامين.

وأوضح الباحثون أن أربعة من خمسة كلاب تذكروا أسماء ما بين 60 إلى 75 في المائة من الألعاب بعد عامين، وكان أداء جايا هو الأفضل.

وأضاف الفريق أن أداء الكلاب مجموعة بلغ في المتوسط ​​44 في المائة من الخيارات الصحيحة، وهو ما يزيد بشكل كبير على مستوى الصدفة.


مقالات ذات صلة

جدل في النمسا بسبب إجازة قتل الذئاب

أوروبا تتمتع الذئاب في دول الاتحاد الأوروبي بحماية صارمة بموجب معاهدة بيرن (أ.ف.ب)

جدل في النمسا بسبب إجازة قتل الذئاب

تثير هجمات الذئاب مخاوف مربّي الماشية في النمسا، ويفضّل بعضهم، على غرار ريناتي بيلز، تجنّب تكرار تجربة الليلة «الكابوسية» من خلال الكفّ عن اقتناء الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (أربسباخ (النمسا))
علوم قرد القشة القزمة في حديقة حيوان سيمبيو في سيدني بأستراليا (أ.ف.ب - صفحة حديقة حيوان سيمبيو على «فيسبوك»)

دراسة: قردة «بهيات الشعر» تمنح بعضها بعضاً أسماء مثل البشر

يُعدّ منح الأسماء بين كائنات من الجنس نفسه مؤشراً إلى تطوّر كبير، وقد تمت ملاحظته في السابق لدى البشر وأنواع من الدلافين والفيلة الأفريقية فقط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق «يوان يوان» احتفلت بعشرينها (أ.ب)

باندا عملاقة صينية المولد تحتفل بعامها الـ20 في حديقة بتايوان

الباندا العملاقة «يوان يوان» احتفلت بعيد ميلادها الـ20 في العاصمة التايوانية تايبيه، وسط تهاني حارّة من المعجبين بها.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
يوميات الشرق أعداد النحل آخذة في الانخفاض بسبب فقدان الموائل وأزمة المناخ (رويترز)

النحل قد يفقد حاسة الشم... ما سبب ذلك؟

كشفت دراسة جديدة أن موجات الحر تعيق قدرة النحل الطنّان على اكتشاف روائح الزهور، ما يشكّل تهديداً خطيراً لدوره بصفته ملقّحاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق «لاري» آسر القلوب (أ.ب)

بريطانيا تستعد ليوم رحيل القطّ «لاري»... و«خطة إعلامية» لإعلان وفاته

يَعدُّ المسؤولون في داونينغ ستريت «خطة إعلامية» لإعلان وفاة القطّ «لاري» يوماً ما، إذ يُعتقد أنّ «كبير صائدي الفئران» البالغ 17 عاماً يقترب من سنواته الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إلهام شاهين لـ«الشرق الأوسط»: «الإساءات» المتكررة لن تغير قناعاتي

إلهام شاهين اتهمت فئة معينة بالوقوف وراء التحريض ضدها (حسابها على فيسبوك)
إلهام شاهين اتهمت فئة معينة بالوقوف وراء التحريض ضدها (حسابها على فيسبوك)
TT

إلهام شاهين لـ«الشرق الأوسط»: «الإساءات» المتكررة لن تغير قناعاتي

إلهام شاهين اتهمت فئة معينة بالوقوف وراء التحريض ضدها (حسابها على فيسبوك)
إلهام شاهين اتهمت فئة معينة بالوقوف وراء التحريض ضدها (حسابها على فيسبوك)

قالت الفنانة المصرية إلهام شاهين إن الإساءات المتكررة التي تعرضت لها خلال الأيام الماضية لن تكون سبباً في تغيير قناعاتها الشخصية وما تؤمن به، وذلك على خلفية الفيديو الذي انتشر بكثافة يتضمن قصة تحكيها عن مخرج ترك الاستديو من أجل الصلاة.

وتضمن الفيديو استنكاراً من الفنانة المصرية لتصرف المخرج، الأمر الذي جعلها تتصدر «التريند» لأيام متتالية، وتثير جدلاً ما زالت أصداؤه تتردد في «السوشيال ميديا»، ووصل الأمر لحد التراشق في عدد من البرامج التلفزيونية.

وكشفت إلهام في حديث لـ«الشرق الأوسط» عن أن «المسلسل الذي شهد الموقف وتحدثت عنه في الفيديو يعود لـ24 عاماً مضت، وأنها لا تتذكر السؤال ومناسبته، واتهمت فئة معينة بالوقوف وراء التحريض ضدها عبر (السوشيال ميديا) لكنها تعلم جيداً هوية الأشخاص الذين يقفون وراء نشره»، ورفضت الرد على إساءاتهم، والدخول في صراعات ومهاترات لا تعنيها ولا تشغلها، وفق قولها.

الفنانة المصرية إلهام شاهين (حسابها على فيسبوك)

وتشير الفنانة إلى أن هناك أشخاصاً آخرين وصفتهم بـ«المتاجرين بالدين»، مشيرة إلى أنها «لا تملك توجيه الناس لأداء الصلاة أو الامتناع عنها، بل طالبت بإنجاز العمل أولاً».

ولفتت إلهام إلى أن «حديثي بالنسبة لهؤلاء الأشخاص يمثل الكثير، بل ينتظرون تصريحاتي من أجل تحريف آرائي والهجوم علي، فأنا أتذكر عندما تحدثت عن التبرع بالأعضاء في وقت سابق، وهو أمر إنساني وليس له علاقة بأمور سياسية أو دينية، وكذلك عندما تحدثت عن بعض آراء الشيخ الشعراوي، وغير ذلك من الموضوعات تعرضت لهجوم كبير».

وأكدت الفنانة المصرية أنها لا تتعمد إثارة الجدل ولا يعنيها تصدر «التريند»، موضحة: «الأمر عبارة عن سؤال وجواب، وإذا تكرر السؤال على مسامعي مجدداً سأرد بالكلام نفسه»؛ وفق تعبيرها.

وأضافت أن «الدين يسر وأخلاق ولا يرضى بما يكتب ويقال عني، كما أنني لا أتابع مواقع التواصل الاجتماعي التي ينشغل بها البعض بلا هدف، لكن في الوقت نفسه تصلني بعض الصور والمنشورات المسيئة، ولا أرد عليها».

شاهين تدافع عن قناعاتها الشخصية (حسابها على فيسبوك)

وقالت إلهام إنها لا تطلق فتاوى بل هو رأي وقناعة، وإنها في حال تعرضها لهذا الموقف مجدداً (ترك المخرج للعمل من أجل الصلاة) في الاستديو، لن تعترض ولن يكون لها رد فعل تجاه المخرج، لكنها «ستظل تطالب بإنجاز العمل أولاً».

وبعيداً عن الجدل الدائر تشارك إلهام شاهين في بطولة مسلسل «سيد الناس» مع الفنان عمرو سعد، وتتكتم شاهين عن تفاصيل الشخصية لحين العرض في رمضان القادم.

إلهام شاهين لا تهتم بانتقادات السوشيال ميديا (حسابها على فيسبوك)

وتحدثت الفنانة المصرية عن مميزات وعيوب «الفنان المنتج»، خصوصاً بعد خوضها تجربة الإنتاج الفني في أكثر من عمل بينها فيلم «خلطة فوزية» الذي حصد 17 جائزة عالمية، وفيلم «يوم للستات» الحاصل على 23 جائزة، مؤكدة أنها «قدمت فناً يحمل فكراً وهدفاً وساهمت في صناعة السينما، لكنني تجاهلت الشق التجاري الذي كان وراء خسارتي إنتاجياً ولم أتربح من أعمالي».

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن طموحها السابق لتقديم شخصية الملكة حتشبسوت تلاشى.