كشفت «البحر الأحمر الدولية»، الشركة المطوِّرة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم، عن آخر تطورات الإنشاءات في الجزيرة الرئيسية في وجهة البحر الأحمر «جزيرة شورى»، ومن ذلك التقدم السريع في بناء تصميم «كورال بلوم»، وبدء أعمال تنسيق المسطحات الخضراء.
وعبر فيديو نشرته «البحر الأحمر الدولية» على منصة «إكس»، ظهرت آخر التطورات في جزيرة شورى الشبيهة بالدلفين، التي ستفتتح منتجعاتها العام المقبل، حيث تضم 11 فندقاً ومنتجعاً من أرقى علامات الضيافة العالمية مثل «إديشن هوتلز»، «فنادق ومنتجعات فيرمونت»، «رافلز للفنادق والمنتجعات»، «إس إل إس هوتيلز & ريزيدنسيز»، «إنتركونتيننتال للفنادق والمنتجعات»، «مجموعة جميرا»، «ميرافال»، «روزوود»، و«جراند حياة».
وأكّد كبير الإداريين والمتحدث الرسمي للشركة أحمد غازي درويش، أن «العمل متواصل على جزيرة شورى الخلابة والإنجاز مستمر لنفتتح كثيراً من المنتجعات العام المقبل -إن شاء الله- في وجهة البحر الأحمر».
وكانت شركة «البحر الأحمر الدولية» أعلنت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، افتتاح وجهتها الرائدة في مجال السياحة «وجهة البحر الأحمر»، وبدء استقبال الزوار من جميع أنحاء العالم، وكشف درويش لـ«الشرق الأوسط» أنه «بالنسبة للمرحلة الأولى تم افتتاح 3 منتجعات عالميّة رئيسية في الوجهة؛ هي ريتز كارلتون وسيكس سنسز وسانت ريجيس»، مضيفاً أنه «في مطلع عام 2025 سوف تكون كل المنتجعات المحدّدة للمرحلة الأولى قد افتُتحت»، مشيراً إلى أن «مطار البحر الأحمر الدولي استقبل أولى الرحلات التجارية، ويتم استخدامه الآن للرحلات المائية وعدد من الرحلات الداخلية، وقريباً سيستقبل رحلات دولية، في حين سيكتمل تشغيل مطار البحر الأحمر الدولي بحلول عام 2025».
تجدر الإشارة إلى أن وجهة «البحر الأحمر» تمتد على مساحة تزيد على 28 ألف كيلومتر مربع من الأراضي البكر في الساحل الغربي للسعودية، وتضم أرخبيلاً يحتضن أكثر من 90 جزيرة بكراً من ضمنهم «جزيرة شورى»، كما تضم جبالاً خلابة، وبراكين خامدة، وكثباناً رملية صحراوية، إلى جانب كثير من المعالم الثقافية والتراثية المهمة، ما يعني أنه على بُعد دقائق قليلة من الشاطئ الرئيسي، ستتاح للزوار فرصة التعرف على الكنوز الخفية في منطقة مشروع «البحر الأحمر»، ويشمل ذلك محمية طبيعية لاستكشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة، كما سيتمكّن هواة المغامرة من التنقل بين البراكين الخاملة الواقعة بجوار منطقة المشروع، وعشّاق الغوص من استكشاف الشعاب المرجانية الوفيرة في المياه المحيطة به.