حملة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل» تنجح في الحفاظ عليها

جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)
جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)
TT

حملة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل» تنجح في الحفاظ عليها

جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)
جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)

كان مجلس مقاطعة ديربيشاير قد أكّد أنه سيزيل أقفال الحب الشهيرة من على جسر وير في بلدة باكويل البريطانية، وسيسلّمها لتُذاب ليتمكن بالتالي من تنفيذ أعمال صيانة هيكل الجسر؛ بيد أن قراره هذا سبب احتجاجاً كبيراً بين آلاف الأشخاص الذين يضعون أقفالاً على الجسر، إحياءً لذكرى أحبائهم.

وفي بيان نُشر على صفحة الحملة في «فيسبوك» قال المجلس إنه سيمنح الأقفال الآن لحملة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل»، التي تعتزم عرضها في منزل كبير مجاور، وتابع معلّقاً: «لقد تأثرنا بالقصص والتعليقات الشخصية العديدة التي تبادلها الناس لإظهار أهمية أقفال الحب».

ورأى فريق الطرقات السريعة في المجلس أنه من المهم التأني والعناية لدى إزالة أقفال الحب عن الجسر وإعطائها لريتشارد يونغ وغيره من أنصار مجموعة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل» في «فيسبوك»، للتخطيط والمضي قدماً لعرضها مع المجتمع. وتابع الفريق: «لا نريد الوقوف في طريق العرض السّخي لعرض أقفال الحب الموجودة في مكان قريب، ويسعدنا أنهم تمكنوا من العثور على منزل جديد».

قصص مؤثرة تبادلها الناس لإظهار أهمية الأقفال (شاترستوك)

وكان المجلس قد حاول في السابق العثور على مكان لنقل الأقفال، لكنه فشل، وستُنقل الآن إلى قاعة ثورنبريدج، بعد أن اتصلت مجموعة الحملة بالمالكة إيما هاريسون؛ التي قالت لشبكة «بي بي سي»: «بحثت في صفحة (فيسبوك) ورأيت كم يعني ذلك للجميع». وأضافت: «لا أستطيع تحمل فكرة أن أحداً سيُذيب كل هذه الذكريات ويتخلص منها بطريقة فعالة».

يُذكر أن أقفال الحب ظهرت لأول مرة على جسر وير عام 2012، وحسب فريق الحملة فقد وصل عددها إلى نحو 40 ألف قفلٍ في المجموع.

ويعتزم المجلس تغيير تصميم الجسر حتى لا يتمكن الناس من ربط الأقفال بإحكام في المستقبل، قائلاً إن هذا ضروري للسلامة العامة، إذ وردت أنباء عن إصابة أشخاص بسبب الأقفال.

وقال المجلس إنه يأمل في إزالة الأقفال «سلسلةً تلو الأخرى، وقسماً بعد قسم»، لتبقى معاً ويُعيد فريق الحملة تثبيتها، وسيؤكّد المجلس الترتيبات مع السيد يونغ خلال الأسابيع المقبلة. من جانبه عبّر السيد يونغ عن سعادته بالنتيجة، قائلاً: «لم أكن أتمنّى أي شيء أفضل».


مقالات ذات صلة

اقتباسات مفبركة تفرض حذف تريلر «ميغالوبوليس» لكوبولا

يوميات الشرق مشهد من ملحمة كوبولا (أ.ب)

اقتباسات مفبركة تفرض حذف تريلر «ميغالوبوليس» لكوبولا

سحبت شركة «ليونزغيت» الأميركية المقطع الدعائي لفيلم «ميغالوبوليس» لفرنسيس فورد كوبولا، لتضمُّنه اقتباسات مُفبركة لنقّاد سينمائيين حول أعمال المخرج السابقة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق صورة تعبيرية من بيكسباي

أب يطلب مساعدة شرطة ألمانيا بعد أن نسي أين ترك طفله

طلب أب في مدينة كارلسروه الألمانية المساعدة من الشرطة؛ لأنه نسي المكان الذي ترك فيه طفله البالغ من العمر عامين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق تستميل الفنان اللبناني اللحظة المُجسَّدة بالمنحوتة الرملية (صور أنطونيو عبود)

النحت على الشاطئ... مواجهة الزوال بالبرهة الساطعة

التصميم المُتحلّي بعُمر مديد، ليس وحده ما يبرع به اللبناني أنطونيو عبود. تستميله اللحظة المُجسَّدة بالمنحوتة الرملية أو الثلجية، ولذّة تمرّدها على الزمن.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الإنقاذ الشجاع (مواقع التواصل)

رسام برازيلي «بطل» أنقذ «من العدم» طفلاً هدّدته شرفة

وُصف مهاجر برازيلي يقيم في إسبانيا بالبطل، بعدما خاطر بحياته لإنقاذ طفل كان يتدلّى بشكل خطير من شرفة الطبقة الثانية في مدينة أليكانتي الساحلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تفتقد الحاج صانعي نجوم الأمس (الفنانة)

سيبال الحاج: متمسكة بمشواري مهما واجهت من صعوبات

سيبال الحاج فنانة تسير بخطى مدروسة في مشوارها، وهي حسب قولها لم تكن تتمتع بطول البال المطلوب في هذه المهنة، لكنها تعلّمته مع الوقت.

فيفيان حداد (بيروت)

«الجونة السينمائي» يُطلق برنامجاً جديداً لدعم الأفلام القصيرة

المهرجان لدعم الأفلام القصيرة (الجونة السينمائي)
المهرجان لدعم الأفلام القصيرة (الجونة السينمائي)
TT

«الجونة السينمائي» يُطلق برنامجاً جديداً لدعم الأفلام القصيرة

المهرجان لدعم الأفلام القصيرة (الجونة السينمائي)
المهرجان لدعم الأفلام القصيرة (الجونة السينمائي)

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن إطلاق برنامج جديد للأفلام القصيرة تحت مظلة «سيني جونة» خلال دورته السابعة (24 أكتوبر (تشرين الأول) - 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024).

ويعمل برنامج «سيني جونة للأفلام القصيرة» على توفير فرص وخلق مساحات من الدعم للأفلام القصيرة الواعدة، موجهاً دعوة مفتوحة لصناع الأفلام للتقدم بمشاريعهم للحصول على جوائز مالية تقدم للأفلام الروائية القصيرة «قيد الإنتاج»

الجوائز مُقَدَمة من قِبل مدينة «O West»، والتي تقدم دعماً مالياً بقيمة مليوني وربع المليون جنيه (الدولار يعادل 48.7 جنيه مصري) موزعة على ثلاث جوائز: الأولى بقيمة مليون جنيه، والثانية بقيمة 750 ألف جنيه، والثالثة بقيمة نصف مليون جنيه.

وقال عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي إن «قرار تخصيص قسم خاص للأفلام القصيرة يأتي ضمن استراتيجية المهرجان لدعم وتشجيع صناع الأفلام الشباب، والمساهمة في تطوير صناعة السينما بشكل عام»، مشيراً إلى أن «ذلك يأتي استكمالاً للشراكة الناجحة بين الجونة ومدينة O West، التي طالما كانت شريكاً حريصاً على دعم المشهد السينمائي».

وأشار منسي إلى أن الأمر لا يقف عند التمويل فحسب، بل ستحظى المشاريع الفائزة بفرصة العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الدورة التالية لمهرجان الجونة السينمائي. وهذا العرض يتيح للأفلام الفائزة فرصة الاحتفاء بها في بلدها، من خلال مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان الجونة السينمائي التي تضم أبرز الأفلام سنوياً، مع منحها الحرية لاكتساب الشهرة والعرض أمام العالم في المهرجانات السينمائية العالمية.

ويبدأ استقبال المشاريع اعتباراً من 22 أغسطس (آب) وحتى 7 سبتمبر (أيلول) المقبل، في دعوة مفتوحة لصناع الأفلام المصريين، وسيُدعى أصحاب المشاريع المختارة إلى مهرجان الجونة السينمائي حيث سيعرضون مشاريعهم على لجنة تحكيم من خبراء الصناعة على أن يتم الإعلان عن المشاريع الفائزة في 31 أكتوبر.

وعبرت المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، ماريان خوري، عن سعادتها بإطلاق «سيني جونة للأفلام القصيرة» قائلة «فرحتي كبيرة لرؤية الأفلام القصيرة وهي تحظى بالتمكين وتمنح مساحات جديدة مؤثرة»، مضيفة «إنها لفرصة رائعة لجلب مواهب جديدة لصناعة الأفلام».

وعلقت السيناريست مريم نعوم، رئيسة منتدى الجونة السينمائي «إن ما يميز سيني جونة للأفلام القصيرة هو تمكين صيغة غالباً ما يتم تجاهلها ولكنها ذات قيمة كبيرة لصناع الأفلام. فخلال السنوات القليلة الماضية نالت الأفلام القصيرة المصرية إشادة دولية وحققت بعضاً من أبرز الجوائز في مجموعة من المهرجانات السينمائية العالمية. حيث تعد بطاقة التعارف التي يستخدمها صناع الأفلام لتقديم أنفسهم للعالم، كما أنها مساحة حرة لصناع الأفلام المشهورين الذين غالباً ما يتوقون للعمل على مشاريعهم الخاصة بحرية بعيداً عن قيود صناعة الأفلام التجارية».

يعمل برنامج «سيني جونة للأفلام القصيرة» على خلق فرص للأعمال الواعدة (الجونة السينمائي)

وفي السياق ذاته، علق تامر دويدار، الرئيس التنفيذي لمدينة O West و«مكادي» «نحرص في مدينة (O West) على إثراء المشهد الفني والثقافي في مصر وهو ما عززته إقامة مهرجان الجونة السينمائي كل عام ليكون فرصة حقيقية ليمتد هذا الدعم للسينما والتي تعد من أعظم أشكال الفن».

وأضاف دويدار «نحن سعداء بنمو تعاوننا ليشمل برامج جديدة ومؤثرة والتي كان آخرها برنامج للأفلام القصيرة. يأتي هذا الدعم متماشيا مع اهتمام (O West) بتنمية صناعة الأفلام المصرية وتمكين صناع الأفلام المحلية، ورؤيتنا لبناء مدينة متكاملة مستدامة تساهم في تنمية المجتمع في مجالات التعليم والفن والثقافة والرياضة وريادة الأعمال».