«مهرجان المسرح الخليجي» في الرياض لأول مرة... الشهر المقبل

«مهرجان المسرح الخليجي» في الرياض لأول مرة... الشهر المقبل
TT

«مهرجان المسرح الخليجي» في الرياض لأول مرة... الشهر المقبل

«مهرجان المسرح الخليجي» في الرياض لأول مرة... الشهر المقبل

أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية عن استضافة «مهرجان المسرح الخليجي» في نسخته الرابعة عشرة في الرياض، في تجمعٍ ثقافي مسرحي لفنانين ومبدعين من دول المجلس التعاون الخليجي تستضيفه المملكة للمرة الأولى.

ويعقد المهرجان برعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية، على مدى ثمانية أيام من 10 حتى 17 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وسيضم المهرجان عدداً من العروض المسرحية المختلفة التي يؤديها فنانون من مختلَف دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، التي تشكل أساساً للمعرفة وتبادل الخبرات والحوار الفكري للنهوض بالحركة المسرحية بين دول مجلس التعاون، إضافةً إلى تقديم عروض مسرحية خليجية وندوات وورش عمل.

ويسعى المهرجان إلى إثراء الحراك المسرحي الخليجي، وتعزيز الروابط الفنية والثقافية والشراكات بين المسرحيين الخليجيين، إضافة إلى صناعة منصة للتبادل الثقافي والفني لدعم وتمكين فناني المسرح الخليجي من عرض أعمالهم الجديدة خلال تقديم عرض مسرحي واحد لكل دولة؛ يسبقها حفل افتتاح ويختتم المهرجان بحفل ختامي للتكريم الفرق والدول المشاركة.

ويأتي مهرجان المسرح الخليجي ضمن جهود هيئة المسرح والفنون الأدائية لاستضافة المهرجانات الدولية، وإثراء مجال المسرح السعودي والخليجي وتعزيز مكانته محلياً ودولياً.



حملة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل» تنجح في الحفاظ عليها

جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)
جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)
TT

حملة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل» تنجح في الحفاظ عليها

جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)
جسر وير في بلدة باكويل البريطانية (شاترستوك)

كان مجلس مقاطعة ديربيشاير قد أكّد أنه سيزيل أقفال الحب الشهيرة من على جسر وير في بلدة باكويل البريطانية، وسيسلّمها لتُذاب ليتمكن بالتالي من تنفيذ أعمال صيانة هيكل الجسر؛ بيد أن قراره هذا سبب احتجاجاً كبيراً بين آلاف الأشخاص الذين يضعون أقفالاً على الجسر، إحياءً لذكرى أحبائهم.

وفي بيان نُشر على صفحة الحملة في «فيسبوك» قال المجلس إنه سيمنح الأقفال الآن لحملة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل»، التي تعتزم عرضها في منزل كبير مجاور، وتابع معلّقاً: «لقد تأثرنا بالقصص والتعليقات الشخصية العديدة التي تبادلها الناس لإظهار أهمية أقفال الحب».

ورأى فريق الطرقات السريعة في المجلس أنه من المهم التأني والعناية لدى إزالة أقفال الحب عن الجسر وإعطائها لريتشارد يونغ وغيره من أنصار مجموعة «أنقذوا أقفال الحب في باكويل» في «فيسبوك»، للتخطيط والمضي قدماً لعرضها مع المجتمع. وتابع الفريق: «لا نريد الوقوف في طريق العرض السّخي لعرض أقفال الحب الموجودة في مكان قريب، ويسعدنا أنهم تمكنوا من العثور على منزل جديد».

قصص مؤثرة تبادلها الناس لإظهار أهمية الأقفال (شاترستوك)

وكان المجلس قد حاول في السابق العثور على مكان لنقل الأقفال، لكنه فشل، وستُنقل الآن إلى قاعة ثورنبريدج، بعد أن اتصلت مجموعة الحملة بالمالكة إيما هاريسون؛ التي قالت لشبكة «بي بي سي»: «بحثت في صفحة (فيسبوك) ورأيت كم يعني ذلك للجميع». وأضافت: «لا أستطيع تحمل فكرة أن أحداً سيُذيب كل هذه الذكريات ويتخلص منها بطريقة فعالة».

يُذكر أن أقفال الحب ظهرت لأول مرة على جسر وير عام 2012، وحسب فريق الحملة فقد وصل عددها إلى نحو 40 ألف قفلٍ في المجموع.

ويعتزم المجلس تغيير تصميم الجسر حتى لا يتمكن الناس من ربط الأقفال بإحكام في المستقبل، قائلاً إن هذا ضروري للسلامة العامة، إذ وردت أنباء عن إصابة أشخاص بسبب الأقفال.

وقال المجلس إنه يأمل في إزالة الأقفال «سلسلةً تلو الأخرى، وقسماً بعد قسم»، لتبقى معاً ويُعيد فريق الحملة تثبيتها، وسيؤكّد المجلس الترتيبات مع السيد يونغ خلال الأسابيع المقبلة. من جانبه عبّر السيد يونغ عن سعادته بالنتيجة، قائلاً: «لم أكن أتمنّى أي شيء أفضل».