مسرحية «تطبق الشروط والأحكام» للعرض مجدداً في السعودية

بطولة أكرم حسني وبيومي فؤاد وأسيل عمران

أكرم حسني (حسابه على انستغرام)
أكرم حسني (حسابه على انستغرام)
TT

مسرحية «تطبق الشروط والأحكام» للعرض مجدداً في السعودية

أكرم حسني (حسابه على انستغرام)
أكرم حسني (حسابه على انستغرام)

ضمن فعاليات «جولة المملكة» وتنظيم الهيئة العامة للترفية السعودية، ينطلق الموسم الثاني من مسرحية «تُطبَّق الشروط والأحكام»، خلال الفترة ما بين 14 و17 أغسطس (آب) الحالي، على خشبة مسرح «العربي»، بمدينة جدة الساحلية.

المسرحية رؤية فنية وإنتاج أمير طعيمة، وتأليف أحمد سعد والي، ومهاب حسين وإبراهيم صابر، وإخراج محمد أوتاكا، وبطولة الفنان المصري أكرم حسني، والفنانة السعودية أسيل عمران، ويشاركهما البطولة بيومي فؤاد، ومصطفى غريب.

وتدور أحداث المسرحية حول طباخ تُفرض عليه شروط عدة لإتمام الزواج من ابنة صاحب المطعم الذي يعمل به.

وقبل مسرحية «تُطبَّق الشروط والأحكام»، شهدت فعاليات «جولة المملكة» عرض مسرحيات «السندباد»، بطولة كريم عبد العزيز ونيللي كريم، و«زواج اصطناعي»، بطولة مي عز الدين ومحمد أنور، و«ميوزيكال سكول»، بطولة محمد هنيدي.

الكاتب المصري أحمد سعد والي أحد المشاركين في تأليف العرض أكد أن «مواسم السعودية الترفيهية خلال السنوات الأخيرة أحدثت انتعاشة فنية كبيرة عربياً على كل المستويات الفنية، بالسينما والدراما والمسرح».

الملصق الدعائي للمسرحية (الهيئة العامة للترفيه)

ويشير والي إلى أن عروض المملكة الترفيهية أعادت لخشبة المسرح رونقها «حيث أصبحنا نرى ملصقات دعائية تتصدرها أسماء لنجوم كبار، وثنائيات فنية، وبطولات فردية أيضاً من نجوم الصف الأول؛ سواء أكانت مشاركات لأول مرة بالمسرح أو عودة للمسرح مجدداً بعد غياب سنوات».

ونوه والي بأن «المسرح في السنوات الأخيرة بمصر لم يكن كسابق عهده، بل شهد ركوداً، وعاد مجدداً بفضل مجهود الفنان أشرف عبد الباقي وفريق (مسرح مصر)، ثم توقف مرة ثانية، باستثناء المسارح التابعة للدولة والجامعات، وبعض التجارب الخاصة»، وفق قوله.

وعن تفاصيل مسرحية «تطبق الشروط والأحكام» يقول والي: «أحداث العرض تدور في إطار كوميدي غنائي استعراضي، كما يتضح من خلال الملصق الدعائي للمسرحية أن أحداث الفصل الأول تدور داخل مطعم، بعكس الفصل الثاني الذي تدور أحداثه في لوكيشن مختلف وأحداث مغايرة، وبها مفاجآت عدة للجمهور».

الفنانة السعودية أسيل عمران (حسابها على انستغرام)

ويؤكد والي أن «العرض ترفيهي بالدرجة الأولى، ويضم فقرات استعراضية غنائية لإمتاع المتفرجين»، لافتاً إلى أنه يتعاون للمرة الأولى في المسرح مع الفنان المصري أكرم حسني، بعد تعاونهما من قبل في مسلسل «اللعبة»، حيث ظهر أكرم ضيف شرف في دور «بيسو» شقيق «وسيم» الذي قدمه الفنان المصري «شيكو».

ووصف أداء الفنانة السعودية أسيل عمران في العرض بأنه «مفاجأة»: «فوجئتُ بأدائها المذهل وصوتها الرائع وحضورها الكوميدي المتمكِّن، كما أنني شعرت بتناغم كبير بينها وبين أبطال العرض».


مقالات ذات صلة

«المعطف» حب وكراهية يتجسدان على مسرح إثراء

يوميات الشرق مسرحية المعطف تعرض على مسرح إثراء من تأليف غادة البشر وإخراج إبراهيم الدوسري

«المعطف» حب وكراهية يتجسدان على مسرح إثراء

تحتضن خشبة المسرح السعودي «إثراء» بالظهران الثلاثاء المقبل مسرحية «المعطف» التي تعد واحدة من أكثر الأعمال الأدبية تميزاً للكاتبة غادة البشر

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق في التحية الختامية لمسرحية «خيال صحرا» (المكتب الإعلامي)

«خيال صحرا» أحلام مكسورة والعبرة لمن اعتبر

وطن خباز يتألم ويحتضر، وأهله يئنون تحت حمل أحلامهم المكسورة، يعيشون الهواجس ويتنفسون العبثية، وعيبهم هو أنهم لا يقرأون تاريخهم.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الأزياء عنصر أساسي في العرض (مخرج المسرحية)

«الطاحونة الحمراء»... «مآسي الحبّ» يرصدها المسرح المصري

استلهم صنّاع العرض المصري الخطوط الدرامية للفيلم الواقعة أحداثه عام 1899، حين يزور شاعر إنجليزي يُدعى «كرستيان»، باريس، للاستفادة من «الثورة البوهيمية».

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق «فريدة» تتحدث إلى مرآتها قبل الصعود للمسرح (البيت الفني للمسرح المصري)

«فريدة»... مونودراما مصرية تحصد جائزتين في «جرش»

حصدت المسرحية المصرية «فريدة» جائزتين في ختام فعاليات مهرجان «المونودراما» في الأردن؛ وهما جائزة أحسن ممثلة للفنانة المصرية عايدة فهمي، وأحسن مخرج لأكرم مصطفى.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تصف العودة إلى المسرح بعد 36 عاماً بـ«الشعور الخاص جداً» (صور هيام أبو شديد)

هيام أبو شديد لـ«الشرق الأوسط»: كنتُ مرآة نساء أقمن في الشرنقة

درَّبت التجارب هيام أبو شديد على إفلات ما ليس في المتناول، «وإن كان الوطن»... أحياناً هو حيث أمان المرء والإحساس بجدواه.

فاطمة عبد الله (بيروت)

الموت يغيّب الكاتب والصحافي الفلسطيني بلال الحسن

الكاتب والصحافي والسياسي الفلسطيني بلال الحسن (فيسبوك)
الكاتب والصحافي والسياسي الفلسطيني بلال الحسن (فيسبوك)
TT

الموت يغيّب الكاتب والصحافي الفلسطيني بلال الحسن

الكاتب والصحافي والسياسي الفلسطيني بلال الحسن (فيسبوك)
الكاتب والصحافي والسياسي الفلسطيني بلال الحسن (فيسبوك)

غيَّب الموت في العاصمة الفرنسية، باريس، الكاتب والصحافي والسياسي الفلسطيني بلال الحسن، بعد صراع طويل مع المرض.

والحسن واحد من الفلسطينيين الذين جمعوا بين السياسة والصحافة، متقلداً مناصب مهمة في الجانبين، من بينها مسؤول في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وعضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعمل وكتب في عدة صحف بارزة، بينها «الشرق الأوسط» و«الحياة» و«السفير».

وُلِد الحسن عام 1939 في حيفا، وعاش متنقلاً في الشتات بين عواصم عديدة، منها بيروت، ودمشق، وتونس، والرباط التي يُعتقد أن جثمانه سيدفن فيها، بحسب رغبته ورغبة عائلته.

ينحدر الحسن من عائلة معروفة ولها تاريخ طويل في النضال، وهو شقيق الراحلين، خالد وهاني، اللذين يُعتبران من القيادات الكبيرة والمؤثرة داخل حركة فتح، وكان خالد أحد المفكرين البارزين.

يُعتبر الحسن من جيل الصحافيين الكبار، وكان أحد مؤسسي جريدة «السفير» اللبنانية، عام 1974، مع الصحافي الراحل طلال سلمان، وعندما أنهى دراسته الجامعية، كتب في جريدة «المحرر» التي كان يرأس تحريرها الروائي الراحل غسان كنفاني. وكتب في مجلة «الحرية» التي كانت تصدرها حركة القوميين العرب من بيروت، وكان يديرها السياسي محسن إبراهيم.

وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، عام 1982، اضطر لمغادرة بيروت والاستقرار في دمشق، ومنها انتقل إلى تونس ليصبح رئيساً لتحرير صحيفة «اليوم السابع» التابعة للرئيس الراحل ياسر عرفات، التي عُرِفت بمشاركة كتّاب وشعراء عرب وأدباء ومفكرين معروفين، منهم جوزيف سماحة، ومحمود درويش، وإميل حبيبي، وسميح القاسم، وشاكر مصطفى، وحسن حنفي، ومحمد عابد الجابري، وطارق البشري، وصلاح محمد إبراهيم، وأنور عبد الملك، وبرهان غليون، ومحمد الباهي.

وفي بداية التسعينات عمل الحسن في صحيفة «الحياة» بلندن، ثم كاتباً في صحيفة «الشرق الأوسط»، قبل أن يباغته المرض، فتوقف عن الكتابة والنشاط السياسي واستقر في باريس إلى أن تُوفي. وعُرِف بانتقاده لاتفاق أوسلو.

نعاه الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، مراد السوداني، واعتبر رحيله «خسارة كبيرة لفلسطين، وللكتّاب والمثقفين العرب». وأضاف: «شكَّل الحسن حالة توعوية صاعدة بتدبرها لتصويب الكثير من الأخطاء في مسيرة شعبنا، وكان مجتهداً في المجال السياسي وعارفاً عميقاً للسياسة الإسرائيلية وخباياها، محذراً من الكمائن الخطيرة التي ينصبها الكيان الصهيوني في طريق النضال الوطني الفلسطيني».