عفاف راضي أدّت أجمل أغنياتها في جرش بعد غياب

لعلَّها ابتعدت مع كبار لم يُعجبهم حال الغناء في هذا الزمن

عودة للمطربة المصرية عفاف راضي (مهرجان جرش)
عودة للمطربة المصرية عفاف راضي (مهرجان جرش)
TT

عفاف راضي أدّت أجمل أغنياتها في جرش بعد غياب

عودة للمطربة المصرية عفاف راضي (مهرجان جرش)
عودة للمطربة المصرية عفاف راضي (مهرجان جرش)

للمرّة الأولى، تُشارك المطربة المصرية عفاف راضي في «مهرجان جرش» بالأردن، مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو إيهاب عبد الحميد. وهي تعود بعد غياب طويل عن الساحة الغنائية في مصر والعالم العربي.

ابتعدت مع كبار لم يُعجبهم حال الأغنية في هذا الزمن (مهرجان جرش)

ولعلَّها ابتعدت مع الكبار الذين لم يُعجبهم حال الأغنية في هذا الزمن. ولمّا عادت، قدَّمت باقة من أغنياتها بدأتها بـ«يا وابور الساعة طناشر يا مسافر للصعيد»، فتبعتها أغنية «إبعد يا حب»، و«عوج الطاقية»، من كلمات مرسي جميل عزيز، وألحان محمد الموجي، كما غنَّت «بتسهر لمين يا قمر»، من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي.

قدَّمت باقة من أغنياتها (مهرجان جرش)

كما غنَّت عفاف راضي «يهديك يرضيك الله يخليك»، من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي؛ التي قدَّمتها في فيلم «مولد يا دنيا»، وهو فيلمها الوحيد.

لفلسطين غنَّت قصيدة «قد عشقت القدس» (مهرجان جرش)

وللقدس وفلسطين، غنَّت قصيدة «قد عشقت القدس»، من كلمات وفاء وجدي، وألحان منير الوسيمي.

كذلك غنَّت «وحدي قاعدة بالبيت»، التي تقول فيها: «وحدي قاعدة فى البيت. فكرت في حالي وبكيت. وبس دا حرام والنبي، والنبي دا حرام. تنسونا بالسنة دا حرام تنسونا بالسنة. تفوتونا لدمعنا دا حرام تفوتونا لدمعنا»؛ وهي من كلمات محمد حمزة، وألحان بليغ حمدي.

وختمت وصلتها بأغنية «هوا يا هوا»، من كلمات الشاعر سيد حجاب، وألحان عمار الشريعي.


مقالات ذات صلة

«رفعت عيني للسما» و«الفستان الأبيض» يمثلان مصر في «الجونة السينمائي»

يوميات الشرق فيلم «الفستان الأبيض» يشارك في مهرجان الجونة (إدارة المهرجان)

«رفعت عيني للسما» و«الفستان الأبيض» يمثلان مصر في «الجونة السينمائي»

اختار مهرجان الجونة السينمائي أول فيلمين مصريين للمشاركة في دورته السابعة، المقررة إقامتها في الفترة من 24 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 1 نوفمبر (تشرين الثاني).

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق وليد عوني بين وزير الثقافة المصري د.أحمد هنو ورئيس المهرجان التجريبي د.سامح مهران (حساب عوني على «فيسبوك»)

وليد عوني: مسرحيتي عن فلسطين قطعة من روحي

قال الفنان اللبناني وليد عوني إن عرض «صدى جدار الصمت» الذي قدّمه في افتتاح الدورة الـ31 لمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي هو سادس عرض يقدّمه عن فلسطين.

يوميات الشرق أنجلينا جولي مع سلمى حايك ودميان بشير قبل عرض فيلم «بلا دماء» في «تورونتو» (رويترز)

مهرجان «تورونتو» يحتفي بأنجلينا جولي وينتقد ما تبع 11 - 9

«ماريا» ليس كل ما جاءت أنجلينا جولي إلى «تورونتو» من أجله. كانت انتهت للتو من عمليات ما بعد التصوير لفيلم من إخراجها بعنوان «بلا دماء».

محمد رُضا (تورونتو)
يوميات الشرق صورة الملصق الدعائي لمهرجان الإسكندرية في دورته 40 (إدارة المهرجان)

10 أفلام تتصدر القائمة الرومانسية بـ«الإسكندرية السينمائي»

أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن الأفلام الـ10 التي تصدرت قائمة أفضل مائة فيلم رومانسي في السينما المصرية على مدى تاريخها.

انتصار دردير (القاهرة )

مع تقدمنا في العمر... لماذا يبدو الوقت وكأنه يتسارع؟

كلما زادت المعلومات التي يعالجها عقلنا يبدو أن الوقت يمر ببطء (رويترز)
كلما زادت المعلومات التي يعالجها عقلنا يبدو أن الوقت يمر ببطء (رويترز)
TT

مع تقدمنا في العمر... لماذا يبدو الوقت وكأنه يتسارع؟

كلما زادت المعلومات التي يعالجها عقلنا يبدو أن الوقت يمر ببطء (رويترز)
كلما زادت المعلومات التي يعالجها عقلنا يبدو أن الوقت يمر ببطء (رويترز)

حضر الدكتور ستيف تايلور، وهو محاضر في علم النفس بجامعة ليدز بيكيت البريطانية، الأسبوع الماضي، مؤتمر علم النفس في جامعة أكسفورد. ورغم أن المناقشات لم تكن عن الوقت، فإنها جعلته يفكر في الطرق المختلفة التي يختبر بها العقل البشري الوقت، بحسب تقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

كان مؤتمراً كبيراً، حضره نحو 500 مندوب، واستمر لمدة أربعة أيام. التقى خلاله الكثير من الأصدقاء والمعارف القدامى وتعرف أيضاً على الكثير من الأشخاص الجدد. كما شارك تايلور بالمحاضرات وورش العمل حتى شعر أن دماغه أصبح مثقلاً بالمعلومات.

وقال: «في اليوم الأخير من المؤتمر، صادفت امرأة كنت قد تحدثت معها في اليوم الأول، بعد أن شاركتها في ندوة. شعرت وكأنني لم أرها منذ فترة طويلة لدرجة أنني بالكاد تعرفت عليها. قلت لها: (لا أصدق أنه لم يمر سوى ثلاثة أيام منذ أن رأيتك! يبدو الأمر وكأنه ثلاثة أسابيع)».

وهناك ظاهرة أخرى لاحظها وهي أنه على الرغم من أن جميع المحاضرات استغرقت 45 دقيقة، فإن المحاضرات الرئيسية بدت وكأنها تمر بسرعات مختلفة. كان بعض المحاضرين أكثر جاذبية وديناميكية من غيرهم. كانت بعض المواد ذات صلة وممتعة، في حين كانت بعضها مجردة وتافهة. ونتيجة لذلك؛ مرت بعض المحاضرات بسرعة كبيرة، في حين بدت محاضرات أخرى لا تنتهي، وفق ما كشف عنه تايلور.

مفاتيح إدراك الوقت

ما الذي يحدد تجربتنا للوقت، كما في الأمثلة المذكورة أعلاه؟ لماذا يبدو أن الوقت يتسارع في بعض المواقف ويتباطأ في مواقف أخرى؟ هذه الأسئلة هي جوهر كتاب تايلور الجديد بعنوان «تجارب توسّع الوقت»، حيث أظهر أن إدراك الوقت مرن للغاية وينبع من تجربة ذاتية.

هناك رابط قوي بين إدراك الوقت ومعالجة المعلومات. فكلما زادت المعلومات التي يعالجها عقلنا، بدا أن الوقت يمر ببطء. وهذا هو السبب في أن المؤتمر بدا وكأنه استمر لفترة طويلة - بسبب كمية المعلومات الكبيرة التي عالجها عقل تايلور، ليس فقط من المحاضرات وورش العمل، لكن أيضاً من الأشخاص الذين التقاهم، ومن البيئة غير المألوفة لأكسفورد (التي لم يزرها من قبل).

على النقيض من ذلك، عندما نبقى في بيئاتنا الطبيعية، ونكرر التجارب المألوفة نفسها مع الأشخاص أنفسهم، يميل الوقت إلى التحرك بسرعة.

لماذا يتسارع الوقت مع تقدمنا ​​في السن؟

على الرغم من أنه قد لا يبدو أن الأمر مرتبط بشكل مباشر، فإن معالجة المعلومات تساعد أيضاً في تفسير سبب تسارع الوقت مع تقدمنا ​​في السن. في دراسة حديثة أجريت على 918 شخصاً بالغاً بقيادة عالمة النفس روث أوجدن، وافق 77 في المائة من المستجيبين على أن عيد الميلاد يبدو أنه يصل بسرعة أكبر كل عام. (كان 14 في المائة من الناس محايدين بشأن هذه القضية، بينما لم يوافق 9 في المائة فقط على الأمر).

ومن المثير للاهتمام أن الباحثين المشاركين مع أوجدن طرحوا السؤال ذاته على بعض الناس حول شهر رمضان وتلقوا إجابة مماثلة جداً.

من الشائع أن يبلغ الناس عن مرور الوقت ببطء أثناء الطفولة. وقال تايلور: «لدي ذكرى واضحة عن إنهاء المدرسة الابتدائية في سن الحادية عشرة، مع العلم أنني كنت سأبدأ المدرسة الثانوية في غضون ستة أسابيع، بعد العطلة الصيفية. بدأت أفكر في المدرسة الثانوية، متسائلاً كيف ستكون وما إذا كان عليّ أن أقلق بشأنها. لكن بعد ذلك قلت لنفسي، حسناً، لا جدوى من التفكير في الأمر؛ لأنه بعيد جداً في المستقبل».

وتابع: «بدت فترة الأسابيع الستة التي امتدت أمامي واسعة جداً لدرجة أنها ربما تعادل ستة أشهر من حياتي البالغة».

ويرجع هذا بشكل أساسي إلى أننا كأطفال نكتسب الكثير من التجارب الجديدة، وبالتالي نعالج كمية هائلة من المعلومات الإدراكية. يتمتع الأطفال أيضاً بإدراك غير مفلتر ومكثف؛ مما يجعل محيطهم يبدو أكثر حيوية. ومع ذلك، مع تقدمنا ​​في العمر، نكتسب تجارب جديدة أقل تدريجياً. والأمر الأكثر أهمية هو أن إدراكنا للعالم يصبح أكثر تلقائية. نصبح تدريجياً غير حساسين تجاه محيطنا. ونتيجة لذلك؛ فإننا نستوعب معلومات أقل تدريجياً؛ مما يعني أن الوقت يمر بسرعة أكبر.