باريسيون نادمون لمغادرة المدينة في الأولمبياد يتقلّبون بالحسرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5047072-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%91%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%B1%D8%A9
باريسيون نادمون لمغادرة المدينة في الأولمبياد يتقلّبون بالحسرة
الأمر أشبه بالدعوة إلى حفل ورَفْض الحضور
مدينة لا تنام (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريسيون نادمون لمغادرة المدينة في الأولمبياد يتقلّبون بالحسرة
مدينة لا تنام (رويترز)
يشعر بعض سكان مدينة باريس الذين تركوها لخوفهم من ازدحام المواصلات، والسياح، والحرارة الشديدة، وغلاء الأسعار، الآن، بندم شديد.
ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن فالنتين (34 عاماً) قولها لصحيفة «لو باريزيان»: «اعتقدت أنَّ التنقل سيكون معقّداً جداً وسط كثير من الأشخاص، ولكن في النهاية، فاتتني أجواء لن أجدها في أي مكان آخر».
وغادرت فالنتين المدينة فوراً عقب الحفل الافتتاحي، والآن تُراجع قرارها بحسرة: «الأمر أشبه بأنني دُعيتُ لحفل، لكنني رفضت الحضور».
وتوقّفت شبكة «بي إف إم تي في» عند استطلاع للرأي نُشر في مارس (آذار) الماضي، قال فيه واحد من كل اثنين من سكان باريس إنهم لا يريدون الوجود فيها خلال الأولمبياد.
ولكن، حتى الآن، لم تظهر أي من المشكلات التي كان يخشاها المواطنون. وقالت لينا التي سافرت مع عائلتها إلى ساحل المحيط الأطلسي: «أنا هنا مع والديّ. ولكن يمكنني أيضاً أن أكون أمام شاشة مع 20 صديقاً لتشجيع ليون مارشان (نجم السباحة الفرنسي) للتتويج بميدالية أخرى».
واتّخذ فيليب (62 عاماً) القرار بمغادرة العاصمة خلال فترة الأولمبياد قبل وقت طويل. وقال: «أعتقد أنّ هناك انتقادات شديدة لهذه الألعاب. أذكر أمسيات مع الأصدقاء حيث قلنا إنه ينبغي أن نغادر، فالأمر سيكون فظيعاً». وبنظرة إلى الوراء، اعترف بأنهم كانوا على خطأ: «يبدو أنّ الأجواء في باريس رائعة، والأولمبياد يسير بشكل جيد. من المؤسف أننا لم نكن هنا في هذا الوقت الاستثنائي، والذي لن نُجرّبه مجدّداً».
قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.
تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.
سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084591-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.
وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.
قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».
كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.
اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.
نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.
ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.
لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.
قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».
يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.
سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.