مصطفى فهمي يتعافى عقب جراحة دقيقة في المخ

الفنان المصري مصطفى فهمي (مهرجان القاهرة السينمائي)
الفنان المصري مصطفى فهمي (مهرجان القاهرة السينمائي)
TT

مصطفى فهمي يتعافى عقب جراحة دقيقة في المخ

الفنان المصري مصطفى فهمي (مهرجان القاهرة السينمائي)
الفنان المصري مصطفى فهمي (مهرجان القاهرة السينمائي)

أجرى الفنان المصري مصطفى فهمي عملية جراحية دقيقة، خلال الأيام الماضية، بعد تشخيص إصابته بورم في المخ، وحرص على عدم الكشف عنها إعلامياً.

كان الفنان مصطفى فهمي (81 عاما)، قد نُقل لأحد المستشفيات الكبرى بمنطقة الشيخ زايد بالقاهرة قبل أيام، بعد أن أمره فريقه الطبي بضرورة إجراء العملية الجراحية، في أسرع وقت، حتى لا تتدهور حالته الصحية، إثر شكاواه المتكررة من آلام قوية في الرأس.

وغادر الفنان المصري المستشفى لمنزله بالقاهرة، السبت، ووسط رعاية طبية دقيقة، ويرافقه كل من شقيقه الفنان حسين فهمي وزوجته.

وطمأنت نقابة المهن التمثيلية جمهور الفنان مصطفى فهمي على صحته، وقال الفنان منير مكرم عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية لـ«الشرق الأوسط»: «الفنان مصطفى فهمي، بصحة جيدة، وهو حالياً في منزله، يخضع للعلاج، ويتمتع بصحة جيدة، ونتمنى أن يستكمل علاجه على أكمل وجه ليعود مجدداً للساحة الفنية، ويواصل تقديم أعماله».

وكانت أحدث الأعمال التي شارك فيها الفنان مصطفى فهمي فيلم «أهل الكهف» المأخوذ عن رواية مسرحية من أربعة فصول بالاسم نفسه للكاتب توفيق الحكيم، وتدور أحداث الرواية حين يستيقظ 3 أشخاص داخل كهف بعد 300 عام من النوم، وهم الوزيران «مشلينيا» و«مرنوش» الهاربان من بطش الملك «ديقيانوس»، وثالثهما هو راعي الغنم «يمليخا» وكلبه «قمطير»، ويعود الثلاثة إلى المملكة، ويصطدمون بتغير شكل الحياة بين الشعب وداخل القصر.

الفيلم من بطولة خالد النبوي وغادة عادل ومحمد فراج ومحمد ممدوح، بالإضافة للفنان مصطفى فهمي، ومن إخراج عمرو عرفة.

كما شارك فهمي أيضاً في فيلم «السرب» الذي عرض قبل عدة أشهر، وقام ببطولته عدد من نجوم الفن المصري أبرزهم آسر ياسين، وأحمد السقا، وشريف منير ونيللي كريم.


مقالات ذات صلة

«نصير الفنيين والعمال»... الوجه الآخر لـ«دنجوان» السينما المصرية رشدي أباظة

يوميات الشرق الفنان المصري رشدي أباظة في لقطة من أحد أفلامه (الشرق الأوسط)

«نصير الفنيين والعمال»... الوجه الآخر لـ«دنجوان» السينما المصرية رشدي أباظة

رغم أن الصورة الذهنية المعروفة عن رشدي أباظة تتمثل في ظهوره في أدوار «الرجل الوسيم» و«الدنجوان»، فإن وجهاً آخر غير معروف بحياته يتمثل في تعامله بحياته المهنية.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق محبوبة الجماهير ورحلة نهاية الشهرة

فيلم «إليزابيث تايلور: الأشرطة المفقودة»... ما تفعله الشهرة بالنجوم

الفيلم يقدم كشفاً جديداً عن الفجوة بين ما نعتقد أننا نعرفه عن النجوم - مَن هم، وكيف يشعرون - وما يجري بالفعل داخل حياتهم.

الوتر السادس اعتاد العمل على أكثر من مشروع في وقت واحد (الشرق الأوسط)

حسن الرداد لـ«الشرق الأوسط»: اختياراتي الفنية تخالف السائد

يتطلع الفنان المصري حسن الرداد للوقوف مجدداً على خشبة المسرح من خلال مسرحية «التلفزيون» التي تجمعه وزوجته الفنانة إيمي سمير غانم

انتصار دردير (القاهرة)
الوتر السادس يعتبر هجرس التمثيل مسؤولية لقدرته على التأثير في الجمهور (حسابه على {إنستغرام})

تامر هجرس لـ«الشرق الأوسط»: ليلى علوي ساندتني في حياتي

كد الفنان المصري تامر هجرس أن نجاح فيلم «شوجر دادي» وتحقيقه إيرادات كبيرة شجعاه للمشاركة في فيلم «جوازة توكسيك» المعروض في صالات السينما راهناً

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق أوصت بإكمال مشوارها وإعطاء الفرص لجيل الشباب (باسم الحاج)

لبنان يودّع كوليت نوفل مديرة «مهرجان بيروت الدولي للسينما»

ودّع لبنان كوليت نوفل مديرة مهرجان بيروت الدولي للسينما التي كانت السبّاقة في إطلاق مشروع من هذا النوع في العاصمة في عام 1997.

فيفيان حداد (بيروت)

«درون» للتخلُّص من البعوض

الصندوق يستوعب 160 ألف بعوضة (وي روبوتيكس)
الصندوق يستوعب 160 ألف بعوضة (وي روبوتيكس)
TT

«درون» للتخلُّص من البعوض

الصندوق يستوعب 160 ألف بعوضة (وي روبوتيكس)
الصندوق يستوعب 160 ألف بعوضة (وي روبوتيكس)

نجح فريق دولي من الباحثين في «برنامج البعوض العالمي»، بالتعاون مع زملاء من منظمة «وي روبوتيكس» غير الربحية، في تطوير طريقة جديدة لإطلاق أعداد من البعوض المُصاب ببكتيريا قاتلة تستهدف البعوض المسبِّب للأمراض المُعدية بكفاءة أكبر بكثير من الطرق الحالية.

في دراستهم المنشورة بمجلة «ساينس روبوتكس»، وصف الباحثون طائرات «الدرون» المُصمَّمة لحمل البعوض، ومن ثَم إطلاقه ببطء على مساحة واسعة من الأرض، بأنها حاوية يمكنها استيعاب أعداد من البعوض المُصاب وإطلاقها على فترات زمنية محدّدة.

ووفق بيان صحافي منشور، الجمعة، عبر موقع «تيك إكسبلور»، كان لا بدّ أن تكون الحاوية صغيرة وخفيفة الوزن بما يكفي لحملها بواسطة طائرة من دون طيار.

ويحمل البعوض مجموعة متنوّعة من الفيروسات القائلة، مثل تلك التي تُسبّب حمى الضنك. ويعمل العلماء ومسؤولو الصحّة على إيجاد طرق لتقليل أعدادها في الأماكن المعرّضة لمثل هذه العدوى.

وكان أحد هذه الأساليب هو العثور على الفيروسات التي تصيب أو تقتل أنواع البعوض المتسبِّب بالمرض، ثم إيجاد طرق لإصابته بها.

ولعلَّ النهج الأكثر شيوعاً هو تربية أعداد كبيرة من البعوض وإصابتها، ثم إطلاقها يدوياً في البرّية، ولكن تبيّن أنه غير فعّال وصعب وخطير في كثير من الأحيان.

والمشروع الجديد هو صندوق أبيض صغير قادر على استيعاب 160 ألف بعوضة، مقسّمة إلى أقسام عدّة مع آلية إطلاق يمكن استخدامها لإطلاق البعوض عند الطلب.

ويمكن للطائرة من دون طيار أن تطير إلى مكان معيّن، وتُطلق نحو 150 بعوضة مُصابة، ثم تنتقل إلى مكان آخر حتى يُطلَق جميع البعوض. يحتوي الصندوق أيضاً على ميزة للتحكُّم بالمناخ ووسيلة لتخدير البعوض حتى يحين وقت إطلاقه.

في التجارب الميدانية التي أجريت في جمهورية جزر فيجي (جنوب المحيط الهادي)، وجد الفريق أنّ النظام يعمل بشكل جيد في التوزيع الموحَّد، مقارنة بالإطلاق اليدوي.