بعيداً عن الرياضة... جلسة تصوير للاعبة جمباز إيطالية مع جبن بارميزان

حاصلة على ميدالية فضية في أولمبياد باريس

لاعبة الجمباز الإيطالية جورجيا فيلا  (إنستغرام)
لاعبة الجمباز الإيطالية جورجيا فيلا (إنستغرام)
TT

بعيداً عن الرياضة... جلسة تصوير للاعبة جمباز إيطالية مع جبن بارميزان

لاعبة الجمباز الإيطالية جورجيا فيلا  (إنستغرام)
لاعبة الجمباز الإيطالية جورجيا فيلا (إنستغرام)

حققت لاعبة الجمباز الإيطالية جورجيا فيلا الميدالية الفضية مع زميلاتها في نهائي الفرق للسيدات هذا الأسبوع، لكن شغفها بكل ما يتعلق بجبن البارميزان لفت الانتباه أيضاً.

ففي يوم الثلاثاء، ساعدت الشابة البالغة من العمر 21 عاماً من مدينة «بريشيا» إيطاليا على الفوز بأول ميدالية لها في الجمباز الفني منذ عام 1928، حيث تعاونت مع أنجيلا أنديرولي، وأليس وداميتا، ومانيلا اسبوزيتو، وإليزا إوريو لتحقيق فوز تاريخي بالفضية خلف الولايات المتحدة.

بين عشية وضحاها بات الخماسي الإيطالي نجوماً في وطنهم، حيث أطلق عليهم لقب «عفاريت الفضة». غير أن شخصية جورجيا تجاوزت الرياضة في الأيام التي تلت ميداليتها التاريخية بفضل تغريدة انتشرت على نطاق واسع ظهرت فيها تحمل وتحتضن أقراص جبن البارميزان بحسب ما ذكرت صحيفة «الغارديان».

لاعبة الجمباز الإيطالية جورجيا فيلا (إنستغرام)

تتحدث الصور عن نفسها حيث تتصدر جورجيا في زيها الرياضي الصورة إلى جوار قرص بارميزان كبير. وفي لقطة أخرى تجلس اللاعبة بفخر بين ثلاثة أقراص من الجبن الشهير، وفي لقطة تقوم بحركة العجلة الهوائية فوق القرص، وفي لقطة أخرى تجلس فوق أربعة أقراص من البارميزان، وفي أخرى تظهر وهي تعانق بحرارة «أفضل صديق لها»، قرص البارميزان ذاته. وتضمنت صفحة جورجيا على موقع «إكس» أكثر من 20 مشاركة مدعومة عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها عرضاً لأقراص وكتل وأكياس صغيرة من ذلك الجبن الصلب.

جدير بالذكر أن جورجيا وقعت قبل 3 أشهر من أولمبياد طوكيو عقد رعاية مع مجموعة شركات «بارميجيانو ريجيانو كونسرورتيوم»، وهي المجموعة التي تشرف على الإنتاج وتضم تحت مظلتها جميع منتجي الجبن. وصرح بيان صحافي بأن مجموعة شركات «بارميجيانو ريجيانو» تؤكد على أن الجمع بينها وبين عالم الرياضة أمر لا يمكن فصله من حيث الأصالة والجودة والقيمة الحيوية، سواء في النشاط الرياضي أو في التغذية الصحيحة.

جورجيا ليست أول رياضية تدخل في تعاون مع تلك المجموعة التجارية. فبحسب وكالة التسويق الإيطالية «امبيرسا سبورت»، فقد تعاون اتحاد شركات «بارميجيانو ريجيانو كونسورتيوم» أيضاً مع لاعب التنس المصنف أول عالمياً جانيك سينر، ولاعب كرة السلة السابق نيكو مانون، والسباحة البارالمبية جوليا جيريتي، ولاعب المبارزة ماتيو نيري. وتفتخر المجموعة بأن جبن البارميزان، الذي يتم إنتاجه من خلال عملية تصنيع تعود إلى القرن الثالث عشر، «مناسب للنظام الغذائي الرياضي». يتفق بعض خبراء الصحة على ذلك، واصفين إياه بأنه «سهل الهضم، لوجود البروتينات والدهون الجاهزة للاستخدام، وخالٍ من اللاكتوز، وغني بالكالسيوم، مع تأثير ممكن للبريبايوتيك والبروبيوتيك».



كويكب يقترب من القمر: انفجار نووي مُحتمل عام 2032؟

كويكب يهدّد القمر (وكالة الفضاء الأوروبية)
كويكب يهدّد القمر (وكالة الفضاء الأوروبية)
TT

كويكب يقترب من القمر: انفجار نووي مُحتمل عام 2032؟

كويكب يهدّد القمر (وكالة الفضاء الأوروبية)
كويكب يهدّد القمر (وكالة الفضاء الأوروبية)

قد يؤدّي اصطدام كويكب كبير بالقمر عام 2032، الذي يُقدّر علماء الفلك احتمال حدوثه بنسبة 4.3 في المائة، إلى إلحاق الضرر بأقمار اصطناعية والتسبُّب في زخّات نيزكية مذهلة؛ لكنها غير ضارّة على الأرض، وفق باحثين.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ الكويكب «2024 YR4» احتلَّ صدارة الاهتمام لفترة وجيزة في وقت سابق من هذا العام، عندما أعلنت وكالات الفضاء أنها تراقب هذا الكويكب البالغ قطره 60 متراً بسبب احتمال اصطدامه بالأرض عام 2032.

واستبعدت عمليات رصد جديدة منذ ذلك الحين إمكان حدوث اصطدام مباشر بالأرض. لكن احتمال اصطدام الكويكب «2024 YR4» بالقمر ارتفع إلى 4.3 في المائة، وفق بيانات جمعها التلسكوب «جيمس ويب» الفضائي في مايو (أيار).

وتُقيّم دراسة أولية نُشرت على منصة «أركايف» للمنشورات الأولية للبحوث العلمية وقُدّمت إلى مجلة «أسترفيزيكل جورنال ليترز»، للمرة الأولى، العواقب المُحتملة لمثل هذا الاصطدام.

وسيكون الكويكب «2024 YR4» أكبر كويكب يصطدم بالقمر الطبيعي منذ نحو 5000 عام، وفق بول ويغرت من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية، وهو المعدّ الرئيسي للدراسة التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران.

وأوضح أن الاصطدام «سيُضاهي انفجاراً نووياً كبيراً لجهة كمية الطاقة التي يُطلقها».

ووفق سلسلة من عمليات المحاكاة أجراها الباحثون، سيُقذف ما يصل إلى 100 مليون كيلوغرام من المواد من سطح القمر.

وإذا اصطدم الكويكب بالجانب القريب من القمر، وهو احتمال يناهز 50 في المائة، فإنّ جاذبية الأرض ستجذب ما يصل إلى 10 في المائة من هذا الحطام.

وفي الأيام التي تلي الاصطدام، قد يزيد عدد النيازك التي تُهدّد الأقمار الاصطناعية الدائرة حول الأرض بأكثر من 1000 ضعف العدد المعتاد.

وتحدَّث ويغرت عمّا وصفه بـ«صخرة قطرها سنتيمتر واحد، وتتحرّك بسرعة عشرات آلاف الأمتار في الثانية، تُشبه الرصاصة».

ومع ذلك، يُفترض أن تتفكك هذه القطع الصغيرة من الحطام في الغلاف الجوّي، ولن تُشكّل أي خطر على البشر على الأرض، الذين سيشهدون مع ذلك زخات نيزكية «مذهلة»، وفق الدراسة.

وبعد رصده لأشهر، سيبتعد الكويكب «2024 YR4» بشكل ملحوظ عن الأرض حتى عودته عام 2028، حين يُصبح مساره قابلاً للرصد مرة أخرى.

وإذا ازداد خطر الاصطدام بالقمر بحلول ذلك الوقت، فسيكون «هدفاً جيداً» لتدريب الدفاع الكوكبي، وفق ويغرت الذي قال: «متأكد من أنه سيُنظَر في هذا الأمر».

في الواقع، يبلغ حجم الكويكب «2024 YR4» نصف حجم «ديمورفوس»، وكتلته تعادل 10 في المائة فقط من كتلة هذا الكويكب الذي اصطدمت به مركبة فضائية تابعة لـ«ناسا» عمداً عام 2022 لتغيير مساره، خلال أول اختبار ناجح للدفاع الكوكبي.