«فلسفة السعادة الجديدة» في 5 خطوات يومية «بسيطة ولكن قوية»

5 خطوات يومية بسيطة للسعادة (رويترز)
5 خطوات يومية بسيطة للسعادة (رويترز)
TT

«فلسفة السعادة الجديدة» في 5 خطوات يومية «بسيطة ولكن قوية»

5 خطوات يومية بسيطة للسعادة (رويترز)
5 خطوات يومية بسيطة للسعادة (رويترز)

السعي إلى السعادة شغل البشرية الشاغل. وفي بعض الأحيان قد يكون من الصعب معرفة من أين نبدأ.

وبعد أن أمضت ستيفاني هاريسون -مؤسسة منظمة «The New Happy» (السعادة الجديدة)، وهي منظمة تروج لفلسفة جديدة للسعادة- السنوات العشر الماضية منغمسة في علم السعادة وكتابة كتاب «سعيد جديد»، أشارت في تقرير لـ«سي إن بي سي» إلى أن هناك خطوات بسيطة ولكنها قوية ومدعومة بالبحث يمكن للشخص اتخاذها لاختبار المزيد من السعادة.

وأشارت هاريسون إلى خمس خطوات بسيطة، على مدار اليوم، لديها القدرة على زيادة منسوب السعادة:

1. شارك مشاعرك مع الآخرين

تُظهِر الأبحاث أنه من الأفضل بكثير أن تشارك مشاعرك مع شخص تثق به بدلاً من أن تحتفظ بمشاعرك لنفسك.

على سبيل المثال، قد تؤدي مشاركة الأخبار الإيجابية مع شخص ما في حياتك إلى زيادة سعادتك ومنحه فرصة لتجربة ذلك أيضاً. إذا كان هناك شخص ما يمسك بيدك عندما تكون في ألم، فإن ذلك يقلل من شدة معاناتك.

2. ركز على الخطوة التالية أكثر من الهدف النهائي

إن السعي وراء أهداف ذات مغزى هو جزء لا يتجزأ من العيش في حياة سعيدة. لكن الأهداف التي تبدو ساحقة يمكن أن تدفع الناس إلى المماطلة.

ذكّر نفسك بأنك لست مضطراً إلى تحقيق هدفك اليوم؛ يمكنك فقط التحرك قليلاً نحو الأمام. كل إجراء تقوم به وكل حركة للأمام تلاحظها يمكن أن تعزز الأمل والدافع الذي تشعر به.

ابدأ ببطء، وقل لنفسك «خلال الدقائق العشر القادمة، سأفعل شيئاً يحركني نحو أهدافي». على سبيل المثال، إذا كان هدفك هو بدء عملك الخاص، فقم بعصف ذهني حول الأسماء أو المنتجات المحتملة حتى يرن الموقت.

3. قم بعمل لطيف

مساعدة الآخرين هي واحدة من أكثر الطرق موثوقية وقوة للشعور بالتحسن. ويمكن أن يؤثر اللطف بشكل إيجابي على صحتك العاطفية وحتى الجسدية من خلال خفض ضغط الدم والكورتيزول، وهو هرمون التوتر.

خذ دقيقة للتفكير في الأشخاص الذين يمرون بأوقات عصيبة في حياتك وما الذي يمكنك فعله لدعمهم. يمكن أن يكون الأمر بسيطاً مثل إرسال رسالة نصية أو مشاركة مقطع فيديو مضحك أو إحضار وجبة أو دعوتهم لقضاء بعض الوقت معاً.

4. اطلب المساعدة عندما تحتاج إليها

تُعلِّمنا الثقافة التي نعيش فيها، والتي سمتها هاريسون السعادة القديمة «Old Happy»، أننا بحاجة إلى القيام بكل شيء بأنفسنا. ونتيجة لذلك، قد تبدأ في الاعتقاد بأن طلب المساعدة يعني «الاستسلام» أو «الفشل».

لكن هذا يُظهِر في الواقع أنك ملتزم بالمثابرة والتحسن والنمو. عندما تكافح، فكر في الأشخاص الذين فعلوا ما تحاول القيام به في حياتك وما نوع الدعم الذي تحتاجه. ثم تواصل واطلبه، وفق هاريسون نحن نقلل بشكل كبير من تقدير مدى رغبة الآخرين في مساعدتنا. نظراً لأن القيام بأعمال اللطف يجعل الناس أكثر سعادة، فأنت تمنح شخصاً ما فرصة لتجربة السعادة أيضاً.

5. لاحظ الخير الذي يحيط بك

بفضل تحيز أدمغتنا للسلبية والتكييف الثقافي الذي تفرضه علينا «السعادة القديمة»، أصبح من السهل للغاية التركيز على ما لا نملكه: الترقية التي لم نحصل عليها، أو السلعة التي نريد شراءها، أو الطرق التي لا نشعر بها بأننا جيدون بما فيه الكفاية.

لكن الدراسات تظهر أنه كلما ركزت انتباهك على ما تملكه، شعرت بالرضا. لذا اسأل نفسك: «ما الذي يحدث بشكل صحيح الآن؟».

هناك الكثير مما يجب أن تكون شاكراً له: زميل مفيد، أو محادثة مع صديق جيد، أو وجبة لذيذة، أو غروب شمس جميل. عليك فقط أن تتوقف وتلاحظ ذلك.



وفاة 3 منتجين فنيين في مصر بحادث سير

المنتج حسام شوقي (صورة أرشيفية)
المنتج حسام شوقي (صورة أرشيفية)
TT

وفاة 3 منتجين فنيين في مصر بحادث سير

المنتج حسام شوقي (صورة أرشيفية)
المنتج حسام شوقي (صورة أرشيفية)

نعت الشركة «المتحدة للخدمات الإعلامية» 3 منتجين فنيين رحلوا، الخميس، وهم المشرف العام على شركة «سينرجي» للإنتاج الفني حسام شوقي، والمنتجان محمود كمال وفتحي إسماعيل، وذلك نتيجة حادث سير على طريق الضبعة أثناء عودتهم من إحدى المدن الساحلية المصرية.

وكتبت الشركة «المتحدة» عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»: «تنعى الشركة (المتحدة) الزملاء حسام شوقي، وفتحي إسماعيل، ومحمود كمال بشركة (سينرجي) الذين وافتهم المنية إثر حادث أليم».

ونعت الصفحة الرسمية لشركة «سينرجي فيلم» المنتجين الراحلين، كما نعتهم نقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة، رئيس اتحاد الفنانين العرب.

وكان المنتج الراحل حسام شوقي، قد أشرف على كثير من الأعمال الدرامية، من بينها «القاهرة كابول»، و«اللي ملوش كبير»، و«بين السما والأرض»، و«ضل راجل»، و«في يوم وليلة» و«نسل الأغراب»، و«هجمة مرتدة»، و«الاختيار» و«كلبش»، و«البرنس»، و«ختم النمر»، و«نحب تاني ليه»، و«أبو جبل»، وغيرها من الأعمال الفنية.

ونعى عدد كبير من الفنانين المصريين المنتجين الراحلين، من بينهم الفنان المصري عمرو سعد، الذي أعلن عبر صفحته بموقع «فيسبوك» التوقف عن تصوير أعماله الفنية لمدة أسبوع حداداً على الراحلين.

وكتب السيناريست المصري محمود حمدان عبر صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك» «وفاة إخواتي وأصدقائي... خبر صادم جداً، رحمهم الله».

وكتب الإعلامي عمرو الليثي «وفاة إخواتي الأعزاء وأحباء قلبي... اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم... إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما عمل المنتج الفني الراحل فتحي إسماعيل في أفلام ومسلسلات درامية عدة من بينها أفلام «أنا وابن خالتي»، و«عالماشي»، و«بيت الروبي»، ومسلسلات «الحشاشين»، و«حرب»، و«سوق الكانتو».

المنتج الفني فتحي إسماعيل (صفحته بـ«فيسبوك»)

ونعى الكاتب المصري عبد الرحيم كمال، الراحلين كاتباً: «أقبل عليهم بفضلك ورضاك يا الله... رجال محترمين وإخوة ومنتجين وعيش وملح وحاجات كثيرة جداً».

الفنان الأردني منذر رياحنة عبّر عن حزنه، وكتب عبر موقع «فيسبوك»، «رحيل يوجع القلب... وكأنه كان لقاء للوداع يا صديقي... ربي يرحمهم ويجعل مثواهم الجنة».

كما كتب الفنان أحمد العوضي بـ«فيسبوك» «أغلى وأقرب الناس لي... ربنا يرحمهم ويغفر لهم».

بينما كتب الفنان كريم عبد العزيز عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»: «بكل الألم والحزن... أنعي إخوتي وأصحابي... اللهم ارحمهم وأسكنهم فسيح جناتك... لقد كانوا مثالًا للرجولة والأصالة».

المنتج الفني محمود كمال (صفحته بـ«فيسبوك»)

وكتب الفنان المصري أحمد السقا، عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «أنعي زملائي وأصدقائي وإخوتي الطيبين، اللهم تغمدهم بواسع رحمتك ومغفرتك ورضوانك».

وشارك المنتج الراحل محمود كمال في كثير من الأعمال، خصوصاً للفنان المصري «الزعيم» عادل إمام، من بينها «فرقة ناجي عطا لله»، و«العرّاف»، و«عفاريت عدلي علام»، و«مأمون وشركاه»، و«صاحب السعادة» و«أستاذ ورئيس قسم».