الأمين العام لـ«كايسيد» يؤكد أهمية الدور الكبير للقيادات الدينية في تحقيق السلام

د. زهير الحارثي الأمين العام لـ«مركز الحوار العالمي (كايسيد)» خلال مشاركته في افتتاح «المؤتمر الدولي التاسع للإفتاء» بالقاهرة (الشرق الأوسط)
د. زهير الحارثي الأمين العام لـ«مركز الحوار العالمي (كايسيد)» خلال مشاركته في افتتاح «المؤتمر الدولي التاسع للإفتاء» بالقاهرة (الشرق الأوسط)
TT

الأمين العام لـ«كايسيد» يؤكد أهمية الدور الكبير للقيادات الدينية في تحقيق السلام

د. زهير الحارثي الأمين العام لـ«مركز الحوار العالمي (كايسيد)» خلال مشاركته في افتتاح «المؤتمر الدولي التاسع للإفتاء» بالقاهرة (الشرق الأوسط)
د. زهير الحارثي الأمين العام لـ«مركز الحوار العالمي (كايسيد)» خلال مشاركته في افتتاح «المؤتمر الدولي التاسع للإفتاء» بالقاهرة (الشرق الأوسط)

حضر الأمين العام لـ«مركز الحوار العالمي (كايسيد)»، الدكتور زهير الحارثي، افتتاح «المؤتمر الدولي التاسع للإفتاء» بالقاهرة «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع»، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من مائة دولة. وقال الأمين العام في كلمته أمام المؤتمر إن «الدور الكبير للقيادات الدينية في تنسيق الجهود مع صانعي السياسات لتحقيق السلم في المجتمعات من خلال التوظيف الإيجابي للدين في جميع مناحي الحياة، يتقاطع بشكل كبير مع رسالة مركز (كايسيد)»، لافتاً إلى أهمية ما تقوم به المنظمات الدولية في تمكين الأخلاق والقيم الإنسانية التي ترتكز عليها الحضارة البشرية. وخلال زيارته إلى القاهرة على رأس وفد من «كايسيد» للمشاركة في افتتاح المؤتمر، عقد الأمين العام محادثات مشتركة مع كثير من القيادات الدينية وصانعي السياسات المشاركين من مختلف مناطق العالم، أكد خلالها على دعم المركز الكامل أهداف المؤتمر، والدور المحوري المنتظر أن تقوم به المؤسسات الدينية، ودور الإفتاء في سبيل تعزيز العيش المشترك والقيم الأخلاقية المرتكزة على التراث الديني الأصيل، وثقافة المواطنة واحترام التنوع والتعددية في كل أنحاء العالم.



اهتمام في مصر بزواج بشرى من خالد حميدة

الفنانة المصرية بشرى (صفحتها على «فيسبوك»)
الفنانة المصرية بشرى (صفحتها على «فيسبوك»)
TT

اهتمام في مصر بزواج بشرى من خالد حميدة

الفنانة المصرية بشرى (صفحتها على «فيسبوك»)
الفنانة المصرية بشرى (صفحتها على «فيسبوك»)

بالتزامن مع إطلاق أغنيتها الجديدة «بيني وبينك كلمة»، أثار خبر زواج الفنانة المصرية بشرى من خالد محمود حميدة، ابن زوجة الفنان محمود حميدة، اهتماماً في مصر عبر «السوشيال ميديا».

ورغم تكتّم بشرى على الخبر، وعدم نشر إشارة للارتباط على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي حتى الأربعاء، فإن صفحات محلية عدة أبرزت الخبر، وأكّدت أن الزواج سيتم الأربعاء في الساحل الشمالي، وسط حضور محدود يقتصر على العائلة والأصدقاء المقرّبين.

الفنانة بشرى في أحدث أغنياتها (صفحتها على «فيسبوك»)

وكانت بشرى أعلنت، قبل أسابيع، أنّها «تستعد خلال الفترة المقبلة لمفاجأة بخصوص حياتها العاطفية»، وذكرت في تصريحات متلفزة خلال حضورها حفل زواج، موجِّهةً التهاني للعروسين دانييلا رحمة وناصيف زيتون: «ألف مبروك لكما، وإن شاء الله تسمعوا عني خبر قريباً، وتباركوا لي».

جاء ذلك بعد مرور نحو عام على انفصالها عن زوجها السابق، رجل الأعمال سالم هيكل، وهو الانفصال الذي وصفته بأنه «تم في هدوء واحترام كامل وتفاهم بين الطرفين»، وكان سالم هو الزوج الثاني لبشرى بعد انفصالها عن زوجها الأول، الذي كان من خارج الوسط الفني.

وقد بدأت بشرى مشوارها الفني عام 2002، بالمشاركة في مسلسل «شباب أون لاين»، وعملت في مجالات التمثيل والغناء وتقديم البرامج، ومن بين أعمالها المشاركة في فيلم «إسكندرية نيويورك»، من إخراج يوسف شاهين، في أول أعمالها السينمائية.

وطرحت بشرى أخيراً أغنية «بيني وبينك كلمة»، عبر صفحتها على «فيسبوك» و«يوتيوب»، وهي من كلمات محمد إبراهيم، ورؤية فنية سيف عريبي، وألحان وتوزيع عبد الله هميم، وكانت مشاركتها الأحدث في السينما بفيلم «أولاد حريم كريم»، مع مصطفى قمر، وداليا البحيري وبسمة وعلا غانم، من تأليف: زينب عزيز، وإخراج علي إدريس. وهو الفيلم الذي جاء امتداداً لفيلم «حريم كريم» الذي أُنتج عام 2005.

فيما قدّمت بشرى أحدث أعمالها الدرامية خلال 2024، وهو مسلسل «طبيبة شرعية»، الذي شاركت بطولته مع نضال الشافعي، وياسر علي ماهر، ومروة عبد المنعم، ومن تأليف محمد الغيطي، وإخراج شادي أبو شادي.

وخالد نجل الزوجة الثانية للفنان محمود حميدة، الذي أخذ اسم شهرته من محمود حميدة؛ للمكانة التي يمثّلها لديه، بحسب وسائل إعلام محلية، فهو ممن يعملون في المجال الفني بشكل غير مباشر، من خلال إطلاق مشروع لأرشفة أعمال الفنانين عبر الذكاء الإلكتروني، وهو المشروع الذي أعلن عنه قبل فترة، وانضم إليه نحو 20 فناناً.

خالد مع الفنان محمود حميدة (الشرق الأوسط)

وكان حميدة قد ذكر في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا المشروع سيكون بمنزلة «الموسوعة» لكل فنان، تضم أعماله ولقاءاته وجوائزه، من خلال منصة يستطيع الفنان التحكم فيها، وأعلن عن تسجيل حقوق الملكية الفكرية لهذا المشروع في الإمارات، وأنها حقوق تغطي العالم كله.

وأوضح أنه هو من يقوم بتمويل هذا المشروع، مستفيداً من خبراته في مجال تكنولوجيا المعلومات، بعد أن قضى نحو 20 عاماً يعمل في هذا المجال خارج مصر، مؤكداً أن مشروعه يستهدف الحفاظ على تاريخ الفن المصري بأشكاله كافة لحمايته من الضياع أو التزييف.