السعودية تحقق 4 جوائز عالمية في «أولمبياد الكيمياء»

333 موهوباً من 90 دولة تنافسوا على ميداليات المسابقة

يوسف البنيان وسليمان الزبن رئيس مجلس إدارة مؤسسة «موهبة» ود. آمال الهزاع أمين عام المؤسسة ود. عبد الله السلمان رئيس جامعة الملك سعود وعبد الرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي لـ«سابك» مع مجموعة من الطلبة المكرمين (الشرق الأوسط)
يوسف البنيان وسليمان الزبن رئيس مجلس إدارة مؤسسة «موهبة» ود. آمال الهزاع أمين عام المؤسسة ود. عبد الله السلمان رئيس جامعة الملك سعود وعبد الرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي لـ«سابك» مع مجموعة من الطلبة المكرمين (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحقق 4 جوائز عالمية في «أولمبياد الكيمياء»

يوسف البنيان وسليمان الزبن رئيس مجلس إدارة مؤسسة «موهبة» ود. آمال الهزاع أمين عام المؤسسة ود. عبد الله السلمان رئيس جامعة الملك سعود وعبد الرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي لـ«سابك» مع مجموعة من الطلبة المكرمين (الشرق الأوسط)
يوسف البنيان وسليمان الزبن رئيس مجلس إدارة مؤسسة «موهبة» ود. آمال الهزاع أمين عام المؤسسة ود. عبد الله السلمان رئيس جامعة الملك سعود وعبد الرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي لـ«سابك» مع مجموعة من الطلبة المكرمين (الشرق الأوسط)

واصل الطلبة السعوديون تميزهم في المحافل الكبرى مجدداً بحصولهم على 4 جوائز عالمية خلال النسخة الـ56 من «أولمبياد الكيمياء الدولي 2024»، وسط منافسة 333 موهوباً وموهوبة من 90 دولة شاركوا في المسابقة الكبرى التي استضافتها الرياض بين 21 و30 يوليو (تموز) الحالي.

وحصد الطالب حسن الخليفة من إدارة تعليم الشرقية الميدالية الفضية، والميدالية البرونزية لزميليه من الإدارة ذاتها علي آل موسى وحيدر الدبيسي، وأحمد أزهري من «تعليم جدة»، ليرتفع رصيد جوائز السعودية في الأولمبياد إلى 15 ميدالية فضية و28 ميدالية برونزية، وشهادتي تقدير.

وزير التعليم السعودي خلال إلقائه كلمة في حفل اختتام منافسات أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 في الرياض (واس)

بدوره، رعى يوسف البنيان، وزير التعليم السعودي، الاثنين، اختتام منافسات الأولمبياد بجامعة الملك سعود في الرياض، حيث بلغت جوائزه 232 جائزة، منها: 36 ميدالية ذهبية، و67 فضية، و99 برونزية، و30 شهادة تقديرية، وحصل على المراكز الثلاثة الأولى الطلاب الصيني تشونغ تشنغ، والبلغاري فيكتور ليلوف، والأميركي يوفي تشين.

وزير التعليم السعودي يتوج أحد الفائزين في أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 (واس)

وإلى جانب السعودية، حصدت 46 دولة 4 جوائز لكل منها، وهي: أرمينيا، وأستراليا، والنمسا، وأذربيجان، والبرازيل، وبلغاريا، وكندا، والصين، وتايبيه الصينية، وكرواتيا، والتشيك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، والمجر، والهند، وإندونيسيا، وإيران، واليابان، وكازاخستان، ولاتفيا، وليتوانيا، ومولدافيا، ومنغوليا، وهولندا، ونيوزيلندا، والفلبين، وبولندا، وكوريا الجنوبية، ورومانيا، وصربيا، وسنغافورة، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وسيريلانكا، وسويسرا، وتايلاند، وتركيا، وتركمانستان، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأوزبكستان، وفيتنام.

وحصلت الأرجنتين، والدنمارك، وإيطاليا، ومقدونيا الشمالية، وسوريا على 3 جوائز لكل منها، بينما نالت كوبا، وقرغيزستان، وبيرو، والبرتغال، وقطر، وإسبانيا جائزتين لكل منها، بينما ذهبت جائزة واحدة لكل من «بلجيكا، وكوستاريكا، وقبرص، وجورجيا، ولوكسمبورغ، وماليزيا، والجبل الأسود، والنرويج، وباكستان وفنزويلا.

يوسف البنيان وسليمان الزبن رئيس مجلس إدارة مؤسسة «موهبة» ود. آمال الهزاع أمين عام المؤسسة ود. عبد الله السلمان رئيس جامعة الملك سعود وعبد الرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي لـ«سابك» مع مجموعة من الطلبة المكرمين (الشرق الأوسط)

وجاءت استضافة السعودية لأكبر مسابقة عالمية لطلاب وطالبات التعليم الثانوي في مجال الكيمياء، تحت شعار «نبني الروابط معاً»، تجسيداً لتميز طلبتها في الساحة الدولية، وتعزيزاً لمكانة البلاد كوجهة رائدة بمختلف المجالات العلمية.

وأوضح البنيان أن استضافة بلاده لهذا الحدث تأتي انطلاقاً من رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الذي قال: «سنَجمع المبدعين والموهوبين من كل العالم؛ لنصنع شيئاً مختلفاً».

وأكد الوزير أن السعودية ستظل حاضنةً عالميةً للطاقات الشابة الموهوبة والمبدعة في المجالات التنموية ذات الأولوية على مستوى العالم، مبيناً أن الاستضافة تأتي متممةً للجهود الرامية لتعزيز التبادل العلمي والتعاون الدولي.

ترقب وانتظار إعلان الفائزين خلال الحفل الختامي في الرياض (موهبة)

من جانبه، أشاد جيه إل كيابيز، رئيس اللجنة التوجيهية الدولية للأولمبياد بجهود المشاركين والمنظمين، مشيراً إلى أن الأولمبياد كان فرصة رائعة لبناء الروابط بين المشاركين من مختلف الدول، مؤكداً أن شعار «نبني الروابط معاً» قد تحقق بفضل التفاعل والتعاون بين الجميع.

وأوضحت الدكتورة آمال الهزاع الأمين العام لمؤسسة «موهبة»، أن هذا التألق والإنجاز تحقق بدعم قيادة السعودية لمواصلة المسير نحو تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزيز الثقة بالقدرات والطاقات الشَّابة على المنافسة العالمية، وبناء جيل مبدع قادر على التعامل بلغة علمية واستشراف المستقبل.

حضور كبير شهده اليوم الختامي لمنافسات أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 (موهبة)

وثمّنت دعم وزير التعليم السعودي برامج المؤسسة لاكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين السعوديين في مدارس التعليم العام، مؤكدة أن هذا الفوز جاء نتاج تعاون مثمر وبنَّاء بين «موهبة» والوزارة، جسدتها شراكة فاعلة انعكست إيجاباً على مجتمع الموهبة والإبداع في البلاد.

وخلال منافسات الأولمبياد، خاض الطلاب امتحانين رئيسيين تمت ترجمتهما إلى أكثر من 50 لغة، أحدهما عملي معملي والآخر نظري كتابي في بيئة تنافسية عالية، ولم تقتصر الفعاليات على الجانب العلمي، بل شهدت برنامجاً ترفيهاً ثرياً للطلبة والمشرفين، تضمن جولات ميدانية للمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية.

جانب من الحفل الختامي لمنافسات أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 (واس)

يشار إلى أن فعاليات الأولمبياد تقام سنوياً في بلد مختلف منذ انطلاقه عام 1968، بهدف تعزيز سبل الاتصالات الدولية في الكيمياء، وتحفيز أنشطة الطلاب المهتمين بالمجال عن طريق توفير الحلول المستقلة والإبداعية للمسائل الكيميائية.

وتسلَّمت الإمارات من السعودية خلال الاحتفالية، علم استضافة «أولمبياد 2025»، ليواصل العلم رحلته التي بدأت عام 1985، عند عقد الدورة الـ17 في براتيسلافا، ومن حينها أصبح رمزاً للتقاليد، ومقدمة لانتقال الاستضافة من دولة إلى أخرى.


مقالات ذات صلة

السعودية: نظام جديد لتنظيم عملية تداول التمور

الاقتصاد أحد بائعي التمور في السعودية في إحدى الأسواق الموسمية (واس)

السعودية: نظام جديد لتنظيم عملية تداول التمور

أقر «المركز الوطني للنخيل والتمور» السعودي نظاماً إلزامياً جديداً، يهدف لتنظيم عملية تداول التمور، وأطلق عليه اسم نظام «الأسواق الموسمية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 يجسد حرصه على النجاح (واس)

بمباركة ولي العهد... السعودية تستكمل الإجراءات النهائية لملف استضافة كأس العالم 2034

بارك الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، بعد استكمال جميع تفاصيل واشتراطات الملف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق عُثر في المكان على عدد من التماثيل البرونزية وشواهد قبور منحوتة بخط المسند الجنوبي (واس)

«منطقة الفاو الأثرية» كنز الحضارات القديمة إلى واجهة العالم الثقافية

«فجوة في جبل» هو الوصف التضاريسي لـ«الفاو»، المنطقة التاريخية التي تربعت على طريق التجارة القديمة ونقطة الالتقاء المهمة بين الحواضر المنتشرة في الجزيرة العربية.

عمر البدوي (الرياض)
الاقتصاد صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى محطات «ساسكو» في السعودية (الشركة)

أرباح «ساسكو السعودية» لخدمات السيارات ترتفع 15 % بالربع الثاني

ارتفعت أرباح «الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات» (ساسكو) بنسبة 15 % إلى 12.9 مليون ريال في حين بلغت إيراداتها 2.5 مليار ريال

«الشرق الأوسط» (الرياض )

سعيد الماروق لـ«الشرق الأوسط»: تسكنني طفولتي ومدينتي وأهلها وأستخدمها في عملي

الماروق وأحمد سعد خلال تصوير أغنيته الجديدة (سعيد الماروق)
الماروق وأحمد سعد خلال تصوير أغنيته الجديدة (سعيد الماروق)
TT

سعيد الماروق لـ«الشرق الأوسط»: تسكنني طفولتي ومدينتي وأهلها وأستخدمها في عملي

الماروق وأحمد سعد خلال تصوير أغنيته الجديدة (سعيد الماروق)
الماروق وأحمد سعد خلال تصوير أغنيته الجديدة (سعيد الماروق)

عندما حمل المخرج سعيد الماروق جائزته التكريمية من مهرجان بيروت الدولي «بياف» لم يكن الأمر جديداً عليه، فقد سبق له أن حصد جوائز عدة في مسيرته المهنية؛ بيد أنه يؤكّد أن الاختلاف الذي يحمله هذا التكريم له، ينبع من ارتباطه بالمدينة. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «يكفي أن هذا المهرجان ابن بيروت وقد أقيم تحت شعار (أنا لبناني). وهذا الشعار يعني لي الكثير، لأنني أعدّ نفسي نموذجاً من أبناء بيروت. فهم عانوا وقاسوا الكثير، ولكنهم كبيروت بقوا منتصبين، لا شيء يستطيع تدمير عزيمتهم».

انطلاقاً من لبنانيته هذه التي يعتز بها، يتطرّق الماروق إلى ذكرياته وتجاربه المهنية.

جائزته التكريمية في مهرجان «بياف» تعني له الكثير (سعيد الماروق)

«حاول كثيرون إيذائي وإنهاء مشواري الإخراجي. لم أعطِ الأمر أهمية واستمررت أشق طريقي بشغف الشباب. فعندما كنت صغيراً لم أكن أملك أياً من الأدوات التي يمكنها أن تسهّل مستقبلي، أو يمكنني أن أستخدمها لأدافع عن نفسي. فعائلتي بظروفها المتواضعة كانت تمثّل لي الأمان. ولأتمكن من تحقيق أحلامي اقتنعت بضرورة السّعي لأتفوّق في دراستي. هذا الأمر ساعدني في مواجهة كل الأزمات والمشكلات التي واجهتني».

إنها القاعدة الذهبية التي يتمسّك بها الماروق منذ بداياته الفنية حتى اللحظة. فالإصرار والحب كانا سلاحه الأقوى ولا يزال يلجأ إليهما في ظروفه الصّعبة ليحصد النجاح. ويعود إلى الحديث عن الجائزة: «لحظة تسلّمي لها تراءى أمامي سعيد الطفل وكل ما مرّ به. فأنا من الأشخاص الذين تسكنهم طفولتهم ومدينتهم وشوارعها وأهلها. وجميعها ترافقني في خطواتي وأستخدمها في عملي والأسلوب الذي أعتمده فيه. شعار (أنا لبناني) زوّدني بمشاعر القوة، فشعرت كأن الفضاء لا يكفيني. ورغبت في لفظ (أنا لبناني) بصرخة عالية تصل إلى العالم».

أدواته في الدفاع عن نفسه يختزلها بالسعي والجهد (سعيد الماروق)

نجاحات كثيرة ومتتالية حققها الماروق في مشواره الفني. ويؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن الأحلام لا تفارقه. «لم أتنبه للأمر قبل هذا الحديث. وهناك أحلام كثيرة تراودني. أشعر بأن طاقة هائلة تسكن أعماقي. أطمح في مزيد من الانتشار وإلى جرعات مشاهدة أكبر من الناس».

يقول إن رحلته إلى كوبا خلال تصويره مسلسل «الدولة العميقة» فتح أمامه آفاقاً واسعة. «لا أزال حتى الساعة أتلقى اتصالات من هناك. والكوبيون تفاعلوا مع فني ومع رؤيتي الإخراجية».

ينشغل الماروق حالياً في التحضير لإخراج مسلسل جديد من نوع الرعب. ويوضح: «سيُعرض على إحدى المنصات الإلكترونية. يتألّف من 4 حلقات مدة الواحدة منها نحو 55 دقيقة. أدرس هذه الخطوة بتأنٍ كبيرٍ. فهي تحتاج تقنيات متطورة وفريقاً محترفاً. وقصة العمل تحمل مزيجاً ما بين الرومانسية والحب والرّعب. الموضوع جديد على عالمنا العربي. لا يمرّ مرور الكرام على مشاهد الرعب بل يدخل في صميمه».

ويتناول المسلسل قصة انتقام امرأة من حبيبها، تلجأ إلى فكر شيطاني لتنفّذ رغبتها. «إنني أتخطّى كل ما سبق وقُدّم عربياً في هذا الإطار. ويتضمن مشاهد تقطع الأنفاس. التحدي صعب، ولكنني متحمسٌ جداً لمواجهته بطريقتي. وأتمنى أن يحرز العمل فرقاً على صعيد الإنتاج الدرامي التلفزيوني».

مؤخراً انتهى الماروق من تصوير كليب أغنية «سعودي وأسمر» للمغني المصري أحمد سعد، صوّرت مشاهده في مدينة كان الفرنسية، وهو يواكب جمالية فصل الصيف وأجوائه الحلوة.

وفي الحديث عن صناعة الكليبات الغنائية يملك الماروق رأيه الخاص، «أدرك تماماً أن الكليب لم يعد يملك تأثيره السابق نفسه على المشاهد. فزمن الـ(ريلز) على وسائل التواصل الاجتماعي بدّل مفاهيم كثيرة. وأعتقد أنه يحتاج اليوم إلى حملات أكبر تسهم في تعزيز مكانته. وعلى شركات الإنتاج باختلافها المساهمة بذلك لتوحّد تألق الصورة».

ويشير إلى أن التقنيات المؤمّنة لمخرج الكليب الغنائي تطورت بشكل سريع؛ يقول: «في أيامنا وفي أول بداياتنا الإخراجية كانت غائبة تماماً؛ ولم نكن نستطيع حتى التفرج على لقطة ما أثناء تصويرها. وكان كل اتكالنا على ذهننا وذاكرتنا، أمّا اليوم فقد اختلفت أدوات الإخراج، وهناك مواهب إخراجية تلفتني. ولا أذيع سرّاً حين أقول إن بعضها يستفزني وأغار من أسلوبه الذّكي. فالشباب أينما وجدوا يشكّلوا فرقاً، والحياة مركّبة من أجيال متتالية. والصورة في رأيي هي لغة مخاطبة لا بدّ أن تتبدل بين جيل وآخر».

يستعد لتصوير مسلسل رعب (سعيد الماروق)

يشجّع الماروق كل شخص يملك أفكاراً جميلة بترجمتها على أرض الواقع؛ «لا يهم أن نفكر فقط، بل أن ننفذّ أفكارنا؛ وإلا فما الفائدة منها؟ وعلى من يملك مثل هذه الأفكار أن يحدّد خطواته، وأن يبادر إلى تحقيقها فعلياً كي لا تسقط في الفراغ».

يؤكد الماروق أن كثيراً من الناس انطلق بإمكانات خجولة. «في حين لو انطلقت من مركز قوة كهوليوود مثلاً، لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، ولكنت أُصبت بالإحباط في بلد مثل كوبا لا إمكانات كبيرة مؤمنة فيه».

وتسأل «الشرق الأوسط» الماروق عمّا إذا لبنان ضاق عليه بعد توسع مشروعاته، فيرد: «في عينيّ هو من أكبر البلدان وأجملها في العالم؛ ولكنه في المقابل صغيرٌ بالفرص المهنية التي يمكنه أن يوفرها لأبنائه. ومع الأسف هناك من يتجنبني في بلدي ويستبعد التعاون معي. لا أعرف السبب الحقيقي. بعضهم يشيع بأني أستغرق وقتاً طويلاً في التصوير. ولكن الأمر هذا ليس صحيحاً بتاتاً. فمسلسل (الدولة العميقة) صورته خلال 47 يوماً. وكذلك الأمر مع مسلسل (دور العمر). من السّهل إطلاق الشائعات عليّ، بيد أن كواليس العمل تكذّبهم».