دراسة: كوكب عطارد به طبقة من الألماس بعمق 18 كيلومتراًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5043761-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8-%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%A8%D9%87-%D8%B7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D8%B9%D9%85%D9%82-18-%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%8B
دراسة: كوكب عطارد به طبقة من الألماس بعمق 18 كيلومتراً
هل هناك طريقة لجعل الألماس صلباً؟ (شاتر ستوك)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: كوكب عطارد به طبقة من الألماس بعمق 18 كيلومتراً
هل هناك طريقة لجعل الألماس صلباً؟ (شاتر ستوك)
قد يكون عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية، لكنه يُخفي سراً كبيراً. يشير بحث جديد إلى أن القشرة على سطح كوكب عطارد تُخفي أسفلها طبقة من الألماس قد يبلغ سمكها نحو 18 كيلومتراً.
وقال أوليفر نامور، أحد المشاركين في البحث، ويعمل أستاذاً لدى جامعة «لوفان» في بلجيكا، إن هناك عمليتين قد تكونان وراء تكوّن طبقة الألماس، ويضيف: «الأولى هي تبلور محيط من الحمم، لكن هذه العملية ستتسبب فقط في تكوّن طبقة رقيقة من الألماس».
ويتابع، وفقاً لموقع «سكاي نيوز»: «العملية الثانية هي تبلور المعادن في قلب كوكب عطارد»، ويشيران إلى أنه «عندما تكوّن كوكب عطارد، منذ نحو 4.5 مليار سنة، فإن قلبه كان سائلاً بالكامل، وتحول إلى كريستالات عبر الزمن».
ويقترح البحث، الذي نشر في 14 يونيو (حزيران)، أن الضغط الشديد تسبب في تبلور الكربون وتحوله إلى ألماس، ثم تحرك نحو سطح الكوكب حتى أصبح يُشكل طبقة بين قلب عطارد وسطحه.
استخدم العلماء آلة كبيرة لمحاكاة الضغط والحرارة الموجودة في قلب كوكب عطارد، فجرى وضع سيليكات المغنسيوم تحت ضغط يبلغ 7 باسكال، وتسخينها إلى درجة حرارة 2177 مئوية، لمعرفة كيف تتغير المواد المعدنية وقتما تشكل كوكب عطارد، ولمحاكاة تشكل الألماس تحت هذه الظروف.
ويقول نامور إن نتائج التجربة توضح الاختلافات بين تشكل كوكب عطارد من ناحية وكوكبي الأرض والمريخ من ناحية أخرى.
وسابقا أشار علماء إلى أنه قد يكون هناك أكثر من كوادرليون (ألف تريليون) طن من الألماس تحت سطح الأرض، ويعتقد أن هناك معادن في قلب الأرض على بُعد 160 كيلومتراً من السطح، وهو عمق لا يمكن للإنسان الحفر والوصول إليه.
صبري فواز: أرفضُ الظهور العابر ولا أخجل من دورٍ قدّمتهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5146841-%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D8%A3%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AE%D8%AC%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8D-%D9%82%D8%AF%D9%91%D9%85%D8%AA%D9%87
صبري فواز: أرفضُ الظهور العابر ولا أخجل من دورٍ قدّمته
صبري فواز يرفض تحميل الفنّ مسؤوليات إضافية (حسابه في «فيسبوك»)
قال الفنان صبري فواز إنّ مشاركته الشرفية في فيلم «ضي... سيرة أهل الضي» جاءت باقتراح من المخرج كريم الشناوي، الذي أرسل إليه نصّ الفيلم ليقرأه ويُبدي رأيه في إحدى الشخصيات. وبعد قراءة السيناريو، شعر بأنّ المشروع يحمل شيئاً مختلفاً، ووصفه بأنه «رحلة مليئة بالمشقّة»، لكن ما لفت نظره أنّ البهجة لم تغب عن تفاصيل العمل لحظة واحدة.
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أنّ هذا التوازن الإنساني بين الألم والفرح جذبه إلى التجربة، وشعر أنه أمام عمل صادق ومختلف يستحقّ أن يُشارك فيه. لذلك قرَّر خوضه بحماسة وسعادة، حتى وإن كان ضيف شرف فقط، لافتاً إلى أنه تعامل مع شخصية «قائد الصندل النهري» الذي ينقل البضائع من أسوان إلى القاهرة، من زوايا عدّة، وفكَّر في خلفياتها وتاريخها ودورها داخل القصة.
الفنان المصري صبري فواز يأسف للبُعد عن المسرح (حسابه في «فيسبوك»)
وأوضح أنه بدأ بعد ذلك تصوّر شكل الشخصية الخارجي بالتعاون مع فريق العمل، خصوصاً مع «الاستايلست»، بهدف أن ينعكس العمق الداخلي على المظهر الخارجي، وما تحمله الشخصية من معانٍ وخبرات. وأشار إلى أن طبيعة دوره بكونه رجلاً صاحب تجربة طويلة، يتنقل كثيراً، يواجه الليل، ويتعايش معه، ويقضي وقتاً طويلاً تحت الشمس، انعكست على تفاصيل المظهر، من لون البشرة إلى الملابس التي ارتداها.
وأكد فواز أنه لا يبدأ في تجسيد أي شخصية قبل أن يُجري حواراً تفصيلياً مع المخرج، بوصفه البوصلة التي تقوده لبناء الشخصية ودراستها من الداخل والخارج.
وظهر صبري فواز ضيفَ شرف في الفيلم الذي كتبه هيثم دبور وأخرجه كريم الشناوي، وعُرض للمرّة الأولى في افتتاح مهرجان «البحر الأحمر» بنسخته الماضية، وشارك في مسابقة «أجيال» بمهرجان «برلين السينمائي»، إلى جانب مشاركته في مهرجانَي «هوليوود للفيلم العربي»، و«مالمو للفيلم العربي» الشهر الماضي.
وقال إنّ «الظهور ضيفَ شرف لا يعني أن يكون الحضور هامشياً، وإنما يمكن للأدوار الصغيرة أن تكون مؤثّرة وأساسية، إذ لا يجوز حذفها ضمن السياق من دون حدوث خلل حقيقي في العمل»، مشدّداً على أنه لا يتنازل عن هذا المعيار، لاعتقاده أنّ أيَّ ظهور تمثيلي يجب أن يحمل قيمة مضافة، وليس مجرّد استعراض.
وأضاف: «الفيلم جذبني منذ اللحظة الأولى لانتصاره للمعنى والمضمون، لا للأسماء والنجومية»، موضحاً أنه اعتمد على «مجموعة من الممثلين الشباب، في حين اقتصرت مشاركة الأسماء الكبيرة على الظهور ضيوف شرف، وهو خطوة جريئة تستحق الاحترام».
وعن معاييره في اختيار أعماله، ردَّ فواز: «ألتزم بمبدأ ثابت هو عدم تكرار شخصية سبق أن جسَّدتها، مما جعلني أرفض أعمالاً كثيرة، حتى في فترات مررتُ فيها بضائقة مادية، فالتكرار إهدار لمسيرتي».
وأضاف أنه يشترط أيضاً ألا يشعر بالخجل من أيّ عمل يشارك فيه، وإنما يجب أن يفتخر به، وأن يمنحه الدور فرصة حقيقية لاستخراج طاقات جديدة من داخله، فالتمثيل رحلة اكتشاف مستمرّة.
وأكد الفنان المصري أنّ لكل عمل ظروفه، وأنه لا يتعامل مع المهنة بشكل نمطي، فقد يشارك في دور صغير؛ لأنه يحمل رسالة مهمّة، أو يقبل بأجر أقلّ؛ لأنه يرى في المشروع تجربة تستحق. ونفى أن تكون لديه قوالب جاهزة أو قرارات مسبقة، فكلّ عمل يخضع لتقييم فنّي شامل وظروف دقيقة.
وشبّه فواز نفسه بـ«الصنايعي» الذي لا يصحّ أن يخرج من تحت يده عمل غير مُتقن أو غير مُكتمل، مشدداً على أنّ «الإتقان هو الأساس في أيّ مشاركة فنّية، بصرف النظر عن حجم الدور أو مكان عرضه».
وعن بعض الأعمال التي لم تُرضِه تماماً، قال إنه لا يشعر بالندم تجاهها، وإنما يتحمّل مسؤوليتها، ففي النهاية هو مَن وافق عليها.
وقال إنها 4 أعمال فقط ربما لم تُرضه من بين أكثر من 100 عمل شارك فيها، مُعدّاً هذه النسبة جيدة جداً، ومتمنّياً الحفاظ على مستوى مقبول خلال مسيرته الطويلة.
وأكد أنّ أجمل اللحظات في التمثيل هي التي يتفاعل فيها مع زميل يستطيع أن يتبادل معه الأداء بتفاهم وانسجام، مثل لاعبي كرة القدم الذين يُتقنون التمريرات فيما بينهم. أما في حال عدم حدوث هذا التفاهم، فيجري تعويض غياب الانسجام ببذل مجهود إضافي من ناحيته، لأنّ ما يُهمّه في النهاية هو خروج العمل بأفضل صورة.
وتطرَّق فواز إلى شخصية «عرابي الديب» في فيلم «كلمني شكراً»، مؤكداً أنه رفض إعادة تقديمها في أعمال أخرى، رغم محاولات شركات الإنتاج استغلال نجاحها واستنساخ التجربة بطريقة سطحية. وعدَّ هذا الطرح «تقليصاً» لدوره بكونه ممثلاً، كاشفاً أنه طلب تقديم شخصية جديدة ومختلفة بدلاً من استنساخ ما سبق، لأنه يرى أن تكرار الأدوار يُفقدها قيمتها، تماماً كما لا يمكن إلقاء النكتة مرتَيْن بالتأثير عينه.
صبري فواز قدَّم أدواراً يؤكد فخره بها (إدارة مهرجان «القاهرة السينمائي»)
وعن المسرح، عبَّر فواز عن حزنه؛ لأن ضغوط العمل في السينما والتلفزيون حدَّت من الوقت المتاح له للمشاركة في عروض مسرحية، مشيراً إلى أنّ «الإيقاع السريع لصناعة الدراما، والسباق الدائم للحاق بالمواسم، قلّلا فترات الفراغ التي يمكن تخصيصها للخشبة، لذلك أفتقدُ المسرح بشدّة، فهو بيتي الأول، وأحرصُ على متابعة العروض كلما سنحت الفرصة».
وفي سياق آخر، أوضح أنه لا يدخل في سجالات أو ردود مع الجمهور، إلا إذا شعر بأن كلامه فُسّر بطريقة خاطئة، أو اقتُطِع من سياقه، وفي هذه الحالة فقط يتدخل لتوضيح وجهة نظره، ليس بدافع الخوف من ردّ الفعل، وإنما لحرصه على إيصال الفكرة كما أرادها.
وإذ أبدى رفضه الشديد لتحميل الفنّ مسؤوليات ليست من صميم دوره، قال: «التربية والتعليم والإرشاد مسؤوليات الأسرة والمدرسة والمسجد والكنيسة، لا الفنّ؛ فالفنّ يمكن أن يُسهم في دعم هذه العناصر، لكنه أضعف من أن يتحمّل كل هذه المَهمّات، وينبغي ألا يُحمَّل ما لا يحتمل».
وشدّد على أنه لا يُجامل الجمهور ولا يسعى إلى إرضائه على حساب قناعاته، وعدَّ ذلك «نوعاً من الخداع، لا من المحبّة».
وعن مشاريعه المقبلة، كشف الفنان المصري عن استعداده لفيلم جديد يتضمّن مَشاهد كثيرة تُنفَّذ بأسلوب اللقطة الواحدة، وهو ما يتطلّب تمارين مكثَّفة. كما يعمل على مشروعَيْن دراميين؛ أحدهما أُجِّل، والآخر سيبدأ العمل عليه قريباً.