فنانة إسبانية تطبع الصور على النباتات الحية

بدلاً من استخدام الأفلام التقليدية

تعرض روميرو فنها الفريد القائم على النباتات (روميرو)
تعرض روميرو فنها الفريد القائم على النباتات (روميرو)
TT

فنانة إسبانية تطبع الصور على النباتات الحية

تعرض روميرو فنها الفريد القائم على النباتات (روميرو)
تعرض روميرو فنها الفريد القائم على النباتات (روميرو)

تقول الفنانة الإسبانية ألمودينا روميرو، المعروفة منذ صغرها بعشقها للنباتات: «كنت في الرابعة أو الخامسة من عمري عندما كانت جدتي تتصل وتقول: ماذا تريدين لعيد ميلادك؟ وكنت أقول، شجرة زيتون»، وفق موقع «سي إن إن».

والآن، مع مشاركتها في معارض في لندن (تحديداً في غاليري ساتشي) وباريس (متحف ألبرت خان)، تعرض روميرو فنها الفريد القائم على النباتات، والذي يدفع الجمهور إلى التساؤل حول استهلاكه المفرط للنباتات، وفي الوقت نفسه يُظهر أنه من الممكن إنتاج الفن بطريقة صديقة للبيئة.

وفي سلسلتها المكونة من 4 أجزاء والتي تُسمى «تغير الصبغة»، فإنها بدلاً من تحميض الصور على ورق الصور الفوتوغرافية التقليدي، تقوم بطباعتها على النباتات بشكل مباشر.

وقالت روميرو: «أضع النيجاتيف فوق ورقة النبات، وأتركه تحت أشعة الشمس، وبعد ذلك تجري طباعة الصورة على الورقة، ولكنني أطبع أيضاً على النباتات الحية باستخدام جهاز عرض رقمي (بروجيكتور)، ويقوم النبات بعملية التمثيل الضوئي باستخدام الضوء من جهاز البروجيكتور، ويسجل الصورة».

وفي أحد أجزاء هذه السلسلة، والذي يُسمى بـ«ألبوم العائلة»، قامت بنشر بذور الجرجير على لوحة من القماش المشدود، وتركتها لتنمو في الظلام، قبل عرض النيجاتيف (بواسطة جهاز العرض الرقمي) على ورق الجرجير».

واختتمت روميرو حديثها قائلة: «الأجزاء التي تتلقى مزيداً من الضوء تنتج الكلوروفيل، ما يؤدي إلى جعلها تظهر باللون الأخضر الداكن، أما الأجزاء التي تتلقى ضوءاً أقل فإنها تظل صفراء شاحبة، بينما يشبه تماماً غرفة تحميض الصور الفوتوغرافية المظلمة، لكن بدلاً من وجود جهاز مكبر، لدي جهاز عرض رقمي (بروجيكتور) ولوحة الجرجير الخاصة بي هي ورق طباعة الصور، وبهذه الطريقة فإن الأمر يبدو كأنني أقوم بزراعة الصور».


مقالات ذات صلة

«السامبورو»... استكشف ثقافة الطعام المزيف في اليابان

يوميات الشرق يقدم «يبدو لذيذاً!» معرض نظرة شاملة لتقليد «السامبورو» منطلقاً من البداية (ماسودا يوشيرو - بيت اليابان)

«السامبورو»... استكشف ثقافة الطعام المزيف في اليابان

من زار اليابان سيتعرف فوراً على «السامبورو»، وهي نسخ من الأكلات والأطعمة اليابانية مصنوعة من البلاستيك بدقة لاستنساخ شكل الطعام الحقيقي.

عبير مشخص (لندن)
يوميات الشرق جانب من معرض «ملمس المياه» لريم الجندي (الشرق الأوسط)

​«ملمس المياه» لريم الجندي فسحة صيف تطوف على وهم

يسرح المتفرّج في تفاصيل الأعمال فيُخيَّل إليه بأنّ الوهم الذي بحثت عنه الفنانة أصابه أيضاً فيتزوّد بجرعات من الطاقة الإيجابية وبمشاعر النضارة والحيوية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق مشاهد من رحلة عبد الله فيلبي إلى عسير عام 1936 (وزارة الثقافة)

التاريخ الثقافي والحضاري لمنطقة عسير حيّ في معرض للمخطوطات

انطلق «معرض مخطوطات عسير» لاستكشاف قصص الأجداد وتاريخ المنطقة بين طيّات المخطوطات ومن خلال الأجنحة المتنوعة والندوات والجلسات الحوارية المتخصصة.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق إحدى اللوحات ضمن المعرض (مكتبة الإسكندرية)

الفطرة الإنسانية بأعمال 14 فناناً في معرض بالإسكندرية

في محاولة لاكتشاف أبعاد الفطرة الإنسانية، والبحث عن جذور البراءة والتلقائية، شارك 14 فناناً في معرض بعنوان «أول مرة #30».

حمدي عابدين (القاهرة )
يوميات الشرق لوحة الفنان عبد الحليم رضوي (سوذبيز)

«حفلة»... فن سعودي ومجوهرات شرقية وخط عربي في لندن

عرض نماذج من الثقافة العربية الغنية، نرى من خلال جولة في الدار بعضَها، منها معرض ضخم لأعمال فنية من السعودية، هناك أيضاً عرض للمجوهرات.


هيفاء وهبي تخطف الأنظار بحفل «كفر الشيخ» بعد إنهاء «أزمة الإيقاف» في مصر

هيفاء وهبي في الساحل الشمالي (حسابها على «إنستغرام»)
هيفاء وهبي في الساحل الشمالي (حسابها على «إنستغرام»)
TT

هيفاء وهبي تخطف الأنظار بحفل «كفر الشيخ» بعد إنهاء «أزمة الإيقاف» في مصر

هيفاء وهبي في الساحل الشمالي (حسابها على «إنستغرام»)
هيفاء وهبي في الساحل الشمالي (حسابها على «إنستغرام»)

خطفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي الأنظار بحفل أقامته في محافظة كفر الشيخ (دلتا مصر)، مساء الجمعة، في أعقاب قرار نقابة المهن الموسيقية بمصر رفع الإيقاف عن نشاطها، وتصدر اسمها محركات البحث، بالتزامن مع الحفل الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً.

وأحيت هيفاء الحفل بأحد المنتجعات السياحية في محافظة كفر الشيخ؛ إذ أجرت بروفات على الحفل قبل ساعات من وصول الجمهور الذي احتشد بالآلاف، في حين دوّن معجبوها ومحبوها لقطات من الحفل عبر وسم «هيفاء _وهبي_في_مصر»، مع مئات التغريدات واللقطات.

وأنهت هيفاء مطلع الأسبوع الماضي أزمة إيقافها في مصر، ومنعها من العمل على خلفية عدم التزامها بإحياء حفل كانت تعاقدت عليه مع منظم الحفلات ياسر الحريري يوم 19 يوليو (تموز) الماضي، علماً بأنها أنهت الموضوع فور وصولها إلى مصر بالتصالح الودي، مبديةً في مقطع فيديو مصور تقديرها للنقابة، واحتواء سوء الفهم الذي حدث.

وأظهرت الصور واللقطات التي جرى نشرها للحفل من قبل متابعين على «إكس» حضور الآلاف، في حين ظهر الجمهور وهو يردد معها مقاطع من أغنياتها الشهيرة.

وأرجع الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق الاهتمام بحفل الفنانة اللبنانية إلى كونه الأول بعد قرار إيقافها، بجانب إقامته في مكان غير مألوف بالنسبة لحفلات الصيف، وهو محافظة كفر الشيخ بالدلتا، في الوقت الذي يحيي فيه النجوم حفلاتهم الصيفية بالساحل الشمالي وغيرها من الأماكن الشهيرة.

وقال عبد الخالق لـ«الشرق الأوسط»: «رغم كون الحفل بمنتجع سياحي فاخر فإن مكان المنتجع وموافقة هيفاء على الحضور فيه جعلا كثيرين لا يصدقون حضورها لإحياء الحفل الذي شهد توافد جمهورها من مختلف المدن المحيطة».

هيفاء وهبي (صفحتها على «إنستغرام»)

ورافق هيفاء وهبي على المسرح خلال تقديم مجموعة من أغانيها القديمة والحديثة استعراضات راقصة على الأغنيات وسط تصفيق وتفاعل من الجمهور.

وكانت هيفاء قد استبقت حفلها في كفر الشيخ بنشر مجموعة صور لها خلال وجودها بالساحل الشمالي، ولقطات لالتفاف الجمهور حولها من أجل التقاط الصور التذكارية معها، ووثقت ذلك بمقاطع فيديو نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويشير عبد الخالق إلى أن «التفاف الجمهور حول الفنانة اللبنانية، وحرصه على التقاط الصور التذكارية معها خلال وجودها بالساحل يتكرر مع النجوم، ويعكس جماهيرية لهيفاء وهبي حرصت على إظهارها، خصوصاً بعد جدل أزمة الإيقاف الأخيرة».