حسين فهمي: الأفكار اللامعة جذبتني لفيلمَي «الملحد» و«قصر الباشا»

تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل جديدة بشأن «القاهرة السينمائي»

الفنان حسين فهمي (فيسبوك)
الفنان حسين فهمي (فيسبوك)
TT

حسين فهمي: الأفكار اللامعة جذبتني لفيلمَي «الملحد» و«قصر الباشا»

الفنان حسين فهمي (فيسبوك)
الفنان حسين فهمي (فيسبوك)

قال الفنان المصري حسين فهمي إنه انجذب إلى الأفكار الجديدة اللامعة في فيلمَي «الملحد» و«قصر الباشا» اللذين شارك فيهما أخيراً، وأكد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «مهرجان القاهرة السينمائي (الذي يترأسه) لم يتأثر سلبياً بتأجيل دورته الماضية».

وأوضح فهمي أن «اتحاد المنتجين (FIAPF) وصنّاع الأفلام تفهّموا الموقف الذي دفعنا لتأجيل المهرجان»، منوها بأن «التكريمات كما هي للفنان أحمد عز والمخرج يسري نصر الله»، وكشف عن تفاصيل الدورة الجديدة المقرر إقامتها من 13 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، من بينها عرض 5 أفلام تم ترميمها بالتعاون مع الشركة القابضة، ضمن برنامج جديد بالمهرجان عنوانه «نظرة على أفلام الأبيض والأسود».

وأشار رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إلى أن «تفهم دواعي تأجيل النسخة الماضية من المهرجان وصل لدرجة أن بعض صنّاع الأفلام قرر تأجيل عرض فيلمه وعدم المشاركة به في مهرجانات أخرى انتظاراً للدورة المقبلة، مما يؤكد مكانة مهرجان القاهرة الدولي».

حسين فهمي يتوسط فريق العمل خلال الاحتفال ببدء تصوير فيلم «قصر الباشا» (حسابه على «فيسبوك»)

وأضاف فهمي: «اتفقنا مع المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي خلال مهرجان كان على مشاركة أفلام (المسافة صفر) في الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة».

وحول أعماله الفنية قال فهمي إنه انتهى من تصوير فيلم «قصر الباشا» الذي يلعب بطولته أحمد حاتم ومجموعة متميزة من الممثلين الشباب، لافتاً إلى أن أحداث الفيلم تدور حول أبناء الباشا الذين يتصارعون بعد وفاته لتحويل القصر إلى فندق، ويشارك في بطولته صدقي صخر، ومايان السيد، ونانسي صلاح، وأحمد فهيم، والممثل السعودي محمد القس، والفيلم من تأليف محمد ناير وإخراج محمد بكير.

وأكد فهمي أنه تستهويه الأفكار الجديدة، وأن الفيلم يقدم معالجة أعجبته، مؤكداً أنه يعنيه بالدرجة الأولى قيمة الشخصية التي يؤديها، كما أبدى إعجابه بأداء الممثل الشاب أحمد حاتم بطل الفيلم قائلاً: «شاركنا معاً في فيلم (الملحد) ثم (قصر الباشا)، وهو ممثل جيد ومجتهد أسعد بالعمل معه».

وحول توقيت عرض فيلم «الملحد» الذي انتهى تصويره منذ عام قال إنه «لم يتحدد عرضه بعد»، متوقعاً أن «يثير جدلاً»، ويقول: «الفيلم الجيد لا بد أن يثير نقاشاً وجدلاً، وأنا لا أحب الأفلام العادية التي تمر مرور الكرام، بل أحب الفيلم الذي يكون له أثر وتأثير».

حسين فهمي مع أحمد حاتم وبعض أبطال فيلم «قصر الباشا» (حسابه على «فيسبوك»)

ورغم غيابه عن دراما رمضان لأنه «لم يُعرض عليه عمل يثير حماسه»، بحسب قوله، فقد تابع بعض الأعمال، وأبدى إعجابه بمسلسل «الحشاشين» قائلاً: «هذا المسلسل عمل جيد جداً ومتميز إخراجاً وتمثيلاً وإنتاجاً، وتميزت عناصره الفنية لا سيما مدير التصوير حسين عسر، وبيتر ميمي كمخرج رائع، وكريم عبد العزيز قدم أداءً عظيماً، وكذلك أحمد عيد الذي قدم أداءً متميزاً، كما أن موضوعه مهم للغاية كعمل تاريخي لا بد أن يعرفه المشاهد»، وأضاف: «كما أعجبني مسلسل (صلة رحم) كتابةً وموضوعاً وإخراجاً وأداءً، فالجميع كانوا ممتازين وطرحوا موضوعاً مثيراً من المهم مناقشته».


مقالات ذات صلة

فنانون مصريون يتجهون للإنتاج السينمائي والدرامي

يوميات الشرق ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)

فنانون مصريون يتجهون للإنتاج السينمائي والدرامي

انضمت الفنانة المصرية ياسمين رئيس لقائمة الممثلين الذين قرروا خوض تجربة الإنتاج السينمائي من خلال فيلمها الجديد «الفستان الأبيض».

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما يبدأ الجزء الثاني من سجن آرثر فليك.. الصورة من صالة سينما سعودية حيث يُعرض الفيلم حالياً (الشرق الأوسط)

فيلم «الجوكر2»... مزيد من الجنون يحبس أنفاس الجمهور

يخرج آرثر فليك (واكين فينيكس) من زنزانته، عاري الظهر، بعظام مقوّسه، يسحبه السجانون بشراسة وتهكّم...

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق يشجّع المهرجان الأطفال والشباب في مجال صناعة السينما (الشرق الأوسط)

الشيخة جواهر القاسمي لـ«الشرق الأوسط»: الأفلام الخليجية تنمو والطموح يكبُر

الأثر الأهم هو تشجيع الأطفال والشباب في مجال صناعة السينما، ليس فقط عن طريق الإخراج، وإنما أيضاً التصوير والسيناريو والتمثيل. 

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق صورة تذكارية لفريق عمل مهرجان «الجونة» (إدارة المهرجان)

فنانون ونقاد لا يرون تعارضاً بين الأنشطة الفنية ومتابعة الاضطرابات الإقليمية

في حين طالب بعضهم بإلغاء المهرجانات الفنية لإظهار الشعور القومي والإنساني، فإن فنانين ونقاد رأوا أهمية استمرار هذه الأنشطة وعدم توقفها كدليل على استمرار الحياة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق البرنامج يقدم هذا العام 20 فيلماً تمثل نخبة من إبداعات المواهب السعودية الواعدة (مهرجان البحر الأحمر)

«سينما السعودية الجديدة» يعكس ثقافة المجتمع

أطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي برنامج «سينما السعودية الجديدة»؛ لتجسيد التنوع والابتكار في المشهد السينمائي، وتسليط الضوء على قصص محلية أصيلة.

«الشرق الأوسط» (جدة)

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
TT

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)

طوَّر فريق بحثي من جامعة «بينغهامبتون» الأميركية، نباتات اصطناعية قادرة على أن تتغذّى على ثاني أكسيد الكربون، وتُطلق الأكسجين وتُولّد قدراً محدوداً من الطاقة الكهربائية؛ يأمل الباحثون أن تزيد معدلاته في المستقبل.

وأعاد أستاذ جامعة «بينغهامبتون» سوكهيون تشوي، وطالبة الدكتوراه مريم رضائي، استخدام بحوثهما حول البطاريات الحيوية التي تستمدّ طاقتها من كائنات حيّة مثل البكتيريا، في تطبيق فكرة جديدة للنباتات الاصطناعية التي يمكنها التغذّي على ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق الأكسجين وتوليد القليل من الطاقة، وفق نتائج دراستهما المنشورة في مجلة «أدفانسد سيستنابل سيستمز» المعنيّة بنشر بحوث نُظم الاستدامة المتقدمة.

وقال تشوي، وهو عضو هيئة التدريس في كلية «توماس جيه واتسون للهندسة والعلوم التطبيقية» في جامعة بينغهامبتون: «بعدما مررنا بفترة انتشار وباء (كوفيد-19)، نعلم بشكل خاص أهمية جودة الهواء الداخلي في أي منشأة».

وأضاف في بيان نُشر، الجمعة، على موقع الجامعة: «يمكن لعدد من الأشياء التي نستخدمها في حياتنا أن تولّد مواد سامّة جداً، مثل مواد البناء والسجاد. نتنفّس ونستنشق هذه السموم بشكل مباشر، كما يؤدّي إطلاقها إلى تراكم مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجوّ. وثمة مخاطر تأتي من عمليات الطهي، في حين يتسلّل بعضها إلينا من الخارج».

باستخدام 5 خلايا شمسية بيولوجية تتضمّن بكتيريا التمثيل الضوئي الخاصة بها، ابتكر تشوي ومريم رضائي ورقة اصطناعية «كانت في البداية لمجرّد المتعة وقضاء الوقت في ابتكار شيء مفيد»، ثم أدركا أنّ هذا المفهوم الجديد يمكن أن تكون له آثار وتطبيقات أوسع.

لقد بنيا أول تطبيق تكنولوجي لهما بـ5 أوراق، ثم اختبرا معدلات التقاطه لغاز ثاني أكسيد الكربون الضار من الأجواء المحيطة وقدرته على توليد الأكسجين المفيد في المقابل.

ورغم أنّ عملية توليد الطاقة من هذه التكنولوجيا الجديدة يُقدَّر بنحو 140 ميكروواط فقط، مما يعدّ مجرّد فائدة ثانوية، فإن تشوي يأمل في تحسين هذه التكنولوجيا لتحقيق إنتاج يزيد، في حده الأدنى، على 1 ملي واط. ويريد أيضاً دمج نظام لتخزين الطاقة، مثل بطاريات الليثيوم أيون أو المكثفات الفائقة إلى هذه التكنولوجيا.

وهو ما يعلّق عليه بالقول: «أريد التمكُّن من استخدام هذه الكهرباء المتولّدة لشحن الهاتف المحمول أو استخدامها في عمليات أخرى».

ويضيف: «مع بعض الضبط الدقيق، يمكن أن تكون هذه النباتات الاصطناعية جزءاً من كل منزل. ومن السهل رؤية فوائد هذه الفكرة».

وأشارت الدراسة إلى أنّ الأميركيين يقضون في المتوسط نحو 90 في المائة من وقتهم داخل البيوت وأماكن العمل، وأن الهواء الذي نتنفّسه في العمل أو داخل المدرسة أو المنزل يؤثر في صحتنا، ومعظم أنظمة تنقية الهواء باهظة الثمن ومرهقة وتتطلّب التنظيف المتكرّر.