تريو حلمي والأخوين سعد تخطف الأضواء في مصر

أغنية «آه ولا لأ» جرى طرحها ضمن برنامج «بيت السعد»

تريو الأخوين سعد وأحمد حلمي (صفحة «إم بي سي» على «إكس»)
تريو الأخوين سعد وأحمد حلمي (صفحة «إم بي سي» على «إكس»)
TT

تريو حلمي والأخوين سعد تخطف الأضواء في مصر

تريو الأخوين سعد وأحمد حلمي (صفحة «إم بي سي» على «إكس»)
تريو الأخوين سعد وأحمد حلمي (صفحة «إم بي سي» على «إكس»)

خطفت الأغنية الثلاثية «التريو»، التي قدمها الفنان أحمد حلمي مع الأخوين أحمد سعد وعمرو سعد، بعنوان «آه ولا لأ» الاهتمام في مصر، بعد أن تصدرت «الترند» على «غوغل» و«إكس»، الخميس.

وكانت الأغنية قد جرى طرحها في الحلقة الأولى من برنامج «بيت السعد»، الذي يقدمه الأخوان عمرو وأحمد سعد على قناة «إم بي سي مصر»، ويستضيفان خلاله نجوم الفن في مصر والوطن العربي، وكان أحمد حلمي هو ضيف الحلقة الأولى.

وتوالت التعليقات المُشيدة بالأغنية على صفحات الفنانين أحمد سعد وأحمد حلمي، وتساءل متابعون لحلمي عن سبب اختفائه وعدم ظهوره في أعمال فنية جديدة، وهل سيكتفي بالظهور في البرامج.

في حين أبدى كثير من المتابعين سعادتهم بفكرة البرنامج، وأكدوا أنه أسهم في تغيير حالتهم النفسية، ونشر حساب باسم «بيبو» على «إكس» أن «البرنامج في حتة تانية... عظمة على عظمة».

وأبرز بعض الصفحات ضيوف الحلقات الأولى من البرنامج؛ وهم: يسرا ومحمد هنيدي وأحمد السقا ومنة شلبي وإليسا والشاب خالد ونادين نجيم ومي عمر وأبلة فاهيتا.

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «الأغنية في حد ذاتها ربما لم تكن موضوع اهتمام، وإنما هناك عناصر جذب أخرى جعلت الأغنية والبرنامج يتصدران الاهتمام». وأضاف، لـ«الشرق الأوسط»:

«لا شك في أن أحمد سعد صوته مميز، ويقدم أغاني جيدة، لكن عنصر الجاذبية هنا هو عنصر بصري بالأساس، خصوصاً مع وجود أحمد حلمي فهو نجم مهم جداً والناس تنتظره لأنه مُقلّ في أعماله، فحين يتم جمعه مع أحمد سعد وعمرو سعد فذلك أعطى زخماً للأغنية أكثر، الناس اهتمت بوجود الثلاثة مع بعضهم البعض وليس بالكلمات، ولهذا تصدرت الأغنية الترند وحازت هذا الاهتمام لحشد عناصر بصرية جاذبة للجمهور».

حلمي والأخوان سعد في برنامج «بيت السعد» (صفحة الفنان أحمد حلمي على «إنستغرام»)

ويعدّ الفنان أحمد حلمي (مواليد 1969) من أبرز نجوم السينما في مصر، قدم أكثر من 25 فيلماً، من بينها «ظرف طارق»، و«مطب صناعي»، و«ألف مبروك»، و«آسف على الإزعاج»، و«بلبل حيران»، و«إكس لارج»، و«عسل إسود»، و«صنع في مصر». وحصل على عدد من الجوائز، كما شارك بصفة عضو محكّم في برامج مسابقات لاكتشاف المواهب الفنية.

ويتضمن برنامج «بيت السعد» فقرات غنائية، بالإضافة إلى أسئلة للضيوف، وفقرة درامية يؤديها الفنان عمرو سعد مع ضيف الحلقة على خلفية موسيقية مناسبة، وقدَّم، في الحلقة الأولى، مشهداً تمثيلياً أمام أحمد حلمي.

لقطة من برنامج «بيت السعد» (صفحة أحمد سعد على «إنستغرام»)

واشتهر عمرو سعد (مواليد 1977) بتقديم أدوار البطل الشعبي، خصوصاً في أفلام مثل «دكان شحاتة»، و«حين ميسرة»، و«حديد»، و«حملة فرعون»، كما قدم فيلم «مولانا»، ومسلسلات مثل «ملوك الجدعنة»، و«توبة»، و«الجسر»، و«الأجهر».

أما الفنان أحمد سعد (مواليد 1981) فعُرف بتقديم لون من الغناء الشعبي حظي بنجاح وانتشار لافت، ومن بين أغانيه «اختياراتي»، و«يا ليالي» مع روبي، و«الكيميا راكبة» مع شقيقه عمرو سعد، وكان قد بدأ مشواره بتقديم أغاني الشيخ إمام، وأحمد فؤاد نجم، في ألبوم «يعيش أهل بلدي».


مقالات ذات صلة

رحلة أم كلثوم في باريس تثير «إعجاباً وشجناً»

يوميات الشرق أم كلثوم (أرشيفية)

رحلة أم كلثوم في باريس تثير «إعجاباً وشجناً»

تأرجحت مشاعر رواد «السوشيال ميديا» العربية، بعد إذاعة حلقة «أم كلثوم في باريس»، التي قدمها «اليوتيوبر» المصري أحمد الغندور، في برنامجه «الدحيح».

محمد عجم (القاهرة)
يوميات الشرق فريق «كولدبلاي» البريطاني في جولته الموسيقية الأخيرة (إنستغرام)

ألبوم مصنوع من النفايات... «كولدبلاي» يطلق إصداره الجديد

يصدر غداً الألبوم العاشر في مسيرة «كولدبلاي»، الفريق الموسيقي الأكثر جماهيريةً حول العالم. أما ما يميّز الألبوم فإنه مصنوع من نفايات جمعت من أنهار جنوب أميركا.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق النجمة الأميركية سيلينا غوميز (أ.ب)

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأوركسترا الملكي البريطاني (هيئة الموسيقى) play-circle 01:33

حفل الأوركسترا السعودي في لندن... احتفاء بالوطن وأرجائه

سرت الأنغام السعودية الآتية من قلب الجزيرة العربية في أرجاء إحدى أعرق قاعات لندن؛ وهي «سنترال ويستمنستر هول» لتطوف بالحاضرين، حاملةً معها روائح الوطن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ النجمة تايلور سويفت والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

بين تايلور سويفت وترمب... من يتمتع بشعبية أكثر؟

أظهر استطلاع رأي أن عدد الأميركيين الذين ينظرون إلى نجمة البوب تايلور سويفت بشكل إيجابي أقل من أولئك الذي ينظرون بطريقة إيجابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلاده

غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
TT

الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلاده

غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)

تزيّنت جدران المركز الثقافي الهندي في القاهرة (مولانا آزاد)، بالوجوه الـ40 للمهاتما غاندي، احتفالاً بالذكرى الـ155 لميلاد المناضل الهندي الأشهر، فقدّم فنانون من 12 دولة رسوماً كاريكاتيرية و«بورتريهات» للمُحتفى به بأساليب ورؤى فنّية متنوّعة.

المعرض الذي يستمرّ حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، افتتحه مطلع الشهر، سفير الهند لدى مصر، أجيت جوبتيه، ويضمّ نحو 40 عملاً لفنانين من الهند، والمملكة العربية السعودية، والعراق، ورومانيا، وإندونيسيا، وكولومبيا، وقبرص، وبولندا، وكوبا، وإسبانيا، والبوسنة والهرسك، ومصر.

وتنوّعت الأعمال في تناول شخصية غاندي ما بين التركيز على دعوته للمقاومة السلمية، «النضال بلا عنف»، التي أطلقها، وعلى ملامحه وأزيائه التقليدية الشهيرة، وعلى الدور الذي لعبه لإحلال السلام في بلاده ومقاومة الاستعمار.

مدارس فنّية مختلفة قدّمت رؤيتها لغاندي (منسّق المعرض)

وعدّ منسّق المعرض، الفنان المصري فوزي مرسي، هذا الحدث «نوعاً من الاحتفاء بالزعيم الهندي الأشهر»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «المعرض تنظّمه سفارة الهند ومتحف الكاريكاتير بالفيوم ومنصة (إيجبت كارتون) بوصفه تقليداً سنوياً نحتفي به بميلاد الزعيم الهندي، ويتضمّن أعمالاً لفنانين من 12 دولة».

من الفنانين المصريين: أحمد علوي، وفاروق موسى، وأدهم لطفي، وحسن فاروق، وخالد المرصفي، وأسامة أبو صبا، وفوزي مرسي، وهاني عبد الجواد، ومروة إبراهيم، وإسلام زكي، وخالد صلاح، وآمنة سعد، وياسمين جمال، وأركان الزيدي.

سفارة الهند تحتفل بذكرى ميلاد المهاتما غاندي (منسّق المعرض)

وأضاف مرسي: «توقيت المعرض هذا العام صعب، فمختلف دول العالم والمنطقة العربية تحديداً تعاني صراعات وأزمات وحروباً. في هذا الوقت، نحن في حاجة ماسّة إلى استدعاء الأفكار التي نادى بها غاندي طوال حياته من نبذ العنف وإرساء قيم السلام والتسامح».

ويعدّ المهاتما غاندي (1869-1948) من أبرز الشخصيات السياسية في العصر الحديث، وكان محامياً وخبيراً في الأخلاقيات السياسية، والتزم بالمقاومة السلمية لتحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي. وقد قاد حملات سلمية في بلاده ضدّ الفقر وعدم المساواة بين الجنسين والاستعمار؛ وحصلت الهند على استقلالها من الاستعمار البريطاني عام 1947، وتوفي غاندي بعدها بعام، وفق الصفحة الرسمية للأمم المتحدة.

«بورتريهات» غاندي ركزت على دعوته للسلام ونبذ العنف (منسّق المعرض)

وقرّرت منظمة الأمم المتحدة تخصيص يوم ميلاد غاندي في 2 أكتوبر، ليكون يوماً عالمياً لنبذ العنف والعمل على نشر هذه الثقافة عبر العالم.

وتابع فوزي: «نتعاون مع سفارة الهند منذ عام 2013 في معارض مشتركة، وقد رحّبت جداً بإقامة معرض عن غاندي، وسنعلن قريباً عن مسابقة في فن الكاريكاتير بعد اختيار شخصيتين؛ إحداهما هندية والأخرى مصرية، يكونان معروفين على مستوى العالم».

وجوه غاندي تعبّر عن مراحل مختلفة من حياته (منسّق المعرض)

وأوضح أنّ «الفكرة تقوم على رسم فنانين الشخصيتين والتعبير عنهما بالكاريكاتير؛ وهي التي نفّذناها سابقاً بين طاغور ونجيب ومحفوظ، ولقيت نجاحاً كبيراً وزخماً هائلاً في المشاركة من فنانين ينتمون إلى دول مختلفة عربية وأجنبية».