«باربي» في لندن... من الدمية «رقم 1» إلى تطوُّر 65 عاماً

يضمّ أول سوداء وأول مصابة بمتلازمة داون... والمقيمة في الفضاء

مسار تطوُّر الدمية الأشهر (أ.ف.ب)
مسار تطوُّر الدمية الأشهر (أ.ف.ب)
TT

«باربي» في لندن... من الدمية «رقم 1» إلى تطوُّر 65 عاماً

مسار تطوُّر الدمية الأشهر (أ.ف.ب)
مسار تطوُّر الدمية الأشهر (أ.ف.ب)

ينفرد متحف «ديزاين ميوزيم» في غرب لندن، بدءاً من الجمعة، بمعرض يُخصّصه لـ«باربي»، يضمّ أكثر من 180 دمية، من بينها تلك التي أمضت 6 أشهر في محطة الفضاء الدولية عام 2022.

وبعد عام على النجاح الهائل الذي حققه فيلم «باربي» لغريتا غيرويغ، من بطولة الممثلة مارغو روبي بدور الدمية الشهيرة، سيُقام في المتحف معرض عن «باربي» يوضح تطوّر «الدمية الأشهر في العالم» منذ ابتكارها قبل 65 عاماً.

المعرض يخصِّص قسماً لحبيب «باربي» ولأختها الصغرى (أ.ف.ب)

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، يبدأ المعرض بـ«باربي رقم 1»؛ أول نموذج من الدمية ابتكرته عام 1959 شركة «ماتيل»، الشريكة في المعرض الذي يضمّ أيضاً راكبة الأمواج «سانسيت ماليبو باربي» التي حظيت بشعبية كبيرة في السبعينات، و«باربي ذات الشعر الطويل» التي طُرحت عام 1992، وتتميّز بشعرها الطويل، وكانت النموذج الأكثر مبيعاً في العالم (10 ملايين نسخة).

يضمّ المعرض أول «باربي» سوداء (أ.ف.ب)

إلى ذلك، يضمّ المعرض أول «باربي» سوداء، وأول «باربي» من أصل لاتيني، وأول «باربي» آسيوية، وأول دمية «باربي» مصابة بمتلازمة داون، وأول «باربي» على كرسي متحرّك، وغيرها من النماذج.

دمية باربي الوحيدة التي ذهبت إلى الفضاء (أ.ف.ب)

ويفخر المنظّمون بأنهم يعرضون «دمية باربي الوحيدة التي ذهبت إلى الفضاء»؛ وهي صُممت لتشبه الإيطالية سامانتا كريستوفوريتي، أول أوروبية تتولّى قيادة محطة الفضاء الدولية. وقد اصطحبت الدمية معها إلى المحطة لـ6 أشهر عام 2022؛ على أن تُعرَض مقاطع فيديو لكريستوفوريتي وهي تطفو في الفضاء بجانبها.

إتاحة معاينة تأثير المصمّمين والمهندسين المعماريين في عالم «باربي» (أ.ف.ب)

وقالت أمينة المعرض دانييل توم: «يسعدنا أن نعرض دمية سامانتا للمرّة الأولى منذ عودتها من محطة الفضاء الدولية في متحف (ديزاين ميوزيم) هذا الصيف».

وأوضح المتحف أنّ زوّار المعرض سيعاينون «تأثير المصممين والمهندسين المعماريين - من فلورنس نول إلى فرانك غيري - في عالم باربي»؛ وهو يخصِّص قسماً لـ«كين»، حبيب «باربي»، ولأختها الصغرى «سكيبر».


مقالات ذات صلة

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»... فماذا كانت مكافأته؟

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».