سمكة قرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي

أحد الرياضيين يمارس رياضة ركوب الأمواج في الولايات المتحدة (رويترز)
أحد الرياضيين يمارس رياضة ركوب الأمواج في الولايات المتحدة (رويترز)
TT

سمكة قرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي

أحد الرياضيين يمارس رياضة ركوب الأمواج في الولايات المتحدة (رويترز)
أحد الرياضيين يمارس رياضة ركوب الأمواج في الولايات المتحدة (رويترز)

قتلت سمكة قرش راكب الأمواج والممثل، الذي كان يعمل منقذاً بالشواطئ، تامايو بيري، قبالة ساحل جزيرة أواهو في ولاية هاواي الأميركية، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلن كيرت لاجير، من قسم سلامة المحيطات بمدينة هونولولو، وفاة بيري (49 عاماً) أثناء ركوبه الأمواج بالقرب من نورث شور في أواهو، أمس الأحد.

وكان بيري ظهر في فيلم «بلو كراش» عام 2002، والذي كان يدور حول ركوب الأمواج، مع الممثلة كيت بوسورث، كما أنه قام بدور صغير في الجزء الرابع من سلسلة أفلام «قراصنة الكاريبي».

ووصف ريك بلانجياردي، عمدة هونولولو، بيري بأنه كان صاحب شخصية محبوبة في منطقة نورث شور بأواهو، وقال إن وفاته «خسارة مأساوية».


مقالات ذات صلة

السياسة الخارجية في عهدة ترمب... هز الثوابت في العالم مجدداً؟

الولايات المتحدة​ تمثال ذهبي لترمب على هيئة بطل خارق خلال تجمع لأنصاره بفلوريدا في 27 أكتوبر 2024 (رويترز)

السياسة الخارجية في عهدة ترمب... هز الثوابت في العالم مجدداً؟

في ظل احتمالات فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات، فإن المخاوف تزداد من قدرته على هز الثوابت والقواعد في السياسة الخارجية الأميركية.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك يشارك في فعالية انتخابية لدعم المرشح الرئاسي دونالد ترمب خلال تجمع في بتلر يوم 5 أكتوبر (أ.ب)

ماسك يتعهد بخفض تريليونَي دولار من الميزانية إذا فاز ترمب بالانتخابات

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إنه يستطيع خفض تريليونَي دولار على الأقل من الميزانية الفيدرالية، في حال فوز ترمب بالانتخابات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا صورة للمواطن الأميركي محاطاً بجنود روس (وسائل إعلام روسية)

روسيا تُخرج مواطناً أميركياً عمل لصالحها في أوكرانيا لمدة عامين

أعلنت قوات روسية أنها نجحت في إخراج مواطن أميركي من شرق أوكرانيا والذي ساعدهم سراً في استهداف قوات أوكرانية لمدة عامين على الأقل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترمب (أ.ب)

حملة ترمب تستخدم صورة لاحتجاجات وقعت خلال رئاسته في إعلان ينتقد بايدن

أطلقت حملة دونالد ترمب إعلاناً للترويج لعودته للبيت الأبيض، قالت فيه إن البلاد تدهورت خلال إدارة بايدن لكنه تضمن صورة من احتجاجات شهدتها البلاد خلال رئاسة ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا أنصار ترمب يجتمعون لحضور تجمّعه الانتخابي بنيويورك الأحد (أ.ب)

تنافس محموم على الأصوات قبل أسبوع من الانتخابات الأميركية

قبل نحو أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفي ظل منافسة شديدة، يسعى المرشّحان دونالد ترمب وكامالا هاريس إلى استقطاب كل صوت متاح لهما، في واحدة من أكثر.


«أثر الأشباح»... يُوثّق مطاردة لاجئ سوري لـ«جلّاده» في فرنسا

لقطة من الفيلم (الشركة المنتجة)
لقطة من الفيلم (الشركة المنتجة)
TT

«أثر الأشباح»... يُوثّق مطاردة لاجئ سوري لـ«جلّاده» في فرنسا

لقطة من الفيلم (الشركة المنتجة)
لقطة من الفيلم (الشركة المنتجة)

ضحية يبحث عن جلّاده للانتقام منه. وحين وصوله تتغير نظرته للتعامل مع هذا الجلاد الذي لم يُشاهد وجهه خلال التعذيب، بيد أنه يُدرك أثره من رائحته التي لم يَنسها حين كان يتعرض له.

تفاصيل عن قصة شاب سوري، بدأت أحداثها ووقائعها في سوريا، ومن ثمّ انتقلت إلى أوروبا بين فرنسا وألمانيا، هذه هي حبكة الفيلم الفرنسي «أثر الأشباح» الذي عُرض للمرة الأولى عربياً ضمن فعاليات المسابقة الرسمية بنسختها السابعة من مهرجان «الجونة السينمائي».

تنطلق الأحداث من أصوات تعذيب مكتومة، واكتظاظ المعتقلين في مساحات ضيقة في السجن، منهم مصابون بجروح تجعلهم على حافة الموت، وآخرون يعانون الصدمة، تبدأ في التكشف مع إلقاء جنود سوريين لمسجونين في الصحراء ليواجهوا الموت. لكن «حميد» (يلعب دوره الممثل الفرنسي التونسي آدم بيسا) يتغلّب على الموت وينجو بحياته.

مع الأحداث التي تنطلق بعد عامين من الواقعة التي فقد فيها «حميد» زوجته وابنه الصغير، يظهر البطل عضواً في جماعة سرّية تُلاحق رموز النظام السوري الهاربين إلى أوروبا، لتكون مهمته البحث عن جلاده السابق الذي يسعى للانتقام منه في رحلة تجعله يتخلى عن حقّه في الحصول على صفة لاجئ في ألمانيا بعد الاشتباه بأن جلّاده موجود في باريس.

بطل القصة الحقيقية فضّل عدم ظهوره خوفاً على عائلته (إدارة المهرجان)

«حميد»، الذي يجتمع في الشبكة مع زملائه خلال إحدى الألعاب الإلكترونية الجماعية، يحاول البقاء في فرنسا بدعوى البحث عن ابن عمه، لكنه يُخفي عن والدته حقيقة الأمر مُدّعياً أنه يدرس في ألمانيا بأمان.

رحلة البحث عن تحقيق العدالة والانتقام يخوضها «حميد» للوصول إلى جلّاده الذي لم يرَ وجهه، لحرصه في كل مرّة يريد فيها تعذيب المسجونين على تغطية وجهه خوفاً من معرفة هويته. بيد أن كلّ ما كان يسعى إلى تحقيقه يتغيّر مع مواقف عدة على مدار شهور يعيشها متتبعاً أثر جلاده.

يقول المخرج الفرنسي، جوناثان ميّيه، إن فكرة الفيلم جاءت صدفة من خلال عمله على مشروعات مرتبطة بتقديم أفلام وثائقية عن المهاجرين، وعن طريق صديقة تحدثت معه عن القصة، فتحمس للفيلم، لكونه يعتمد على تفاصيل لقصص إنسانية لسوريين حقيقيين جلس معهم بالفعل قبل التصوير، مشيراً إلى أن «خشية أبطال القصة الحقيقية على حياة عائلاتهم التي لا تزال تعيش في سوريا منعت ظهورهم في الفيلم».

وأضاف أنه عَمِل على إحاطة نفسه بفريق من صناع الفيلم العرب لأنه لا يتحدث العربية التي تشكّل الجزء الأكبر من الحوار في الفيلم، وهو أمر ساعده بشكل كبير، لافتاً إلى أنه استخدم خلفيته في تقديم أعمال وثائقية خلال العمل على الفيلم واختيار طريقة تصوير المشاهد الخاصة بالأحداث.

يُبدي الناقد المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط» إعجابه بإيقاع الفيلم وأحداثه، مؤكداً اكتسابه قيمة خاصة بسبب طبيعة الأحداث التي تدور خارج حدود سوريا، ولكن في الوقت نفسه تُركّز على جانب من المعاناة عبر متابعة قصص عدّة اتّسمت غالبية تفاصيلها بالواقعية الشّديدة ومحدودية ما أضافه المخرج لتأكيد الفرضية التي يطرحها في الفيلم.

وأضاف أن المخرج عَمد إلى إبراز العنف الذي تعرّض له السوريون في الداخل من خلال استعادة ماضيهم، إلى جانب استمرار اهتمامهم ببلدهم سوريا وما يحدث فيها. مشيراً إلى أن فكرة الحديث عن مراقبة السوريين بعد هروبهم تعكس الصُّعوبات التي يتعرض لها بعض الأشخاص الذين قد يعتقدون في وقت من الأوقات أنهم باتوا في أمان.

مخرج الفيلم (الشرق الأوسط)

يرى المخرج الفرنسي أن الفكرة التي أراد إيصالها ركّزت على رحلة البطل وفقدانه زوجته وابنه، ومحاولة رجوعه للحياة التي يعيشها وحيداً بعيداً عن والدته التي يتواصل معها عبر الإنترنت للاطمئنان عليها. مشيراً إلى أن الأبطال أُعجبوا بالفيلم بعد مشاهدته خلال مرحلة المونتاج، وبإيصال جزءٍ من المعاناة التي عاشوها على الشاشة.