مسرحيات وحفلات غنائية كبرى تشهدها الرياض في شهرين

ضمن فعاليات مصاحبة لـ«لكأس العالم للرياضات الإلكترونية»

المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

مسرحيات وحفلات غنائية كبرى تشهدها الرياض في شهرين

المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

كشف تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، عن فعاليات متعددة ستشهدها العاصمة الرياض على هامش فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي سيقام من 3 يوليو (تموز) إلى 25 أغسطس (آب) في المنطقة الترفيهية البوليفارد، والتي تتضمن مسرحيات وحفلات غنائية يشارك فيها المع النجوم على مدى شهرين.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للترفيه عبر مقطع مصور على حسابه على منصة «إكس» أن الفعاليات المصاحبة ستشهد 6 مسرحيات (4 كويتية و2 مصرية)، إلى جانب حفلات غنائية منها حفلة ضخمة للفنان عبد المجيد عبد الله الملقَّب بـ«أمير الطرب» والتي ستكون مجانية، وبتنظيم من «روتانا» بالتنسيق مع تقويم الرياض.

ووصف المسرحيات الكويتية بالقوية جداً بمشاركة أسماء لامعة، منها مسرحية لعبد العزيز المسلم (ساحرة الشمال)، وطارق العلي (البيت المقلوب)، وأحمد العونان (الدكتور)، وخالد المظفر (الأول من نوعه) إلى جانب مسرحيتين مصريتين من بطولة محمد هنيدي (ميوزيكال سكوول)، وأحمد عز ويسرا (ملك الشاطر)، مشيراً إلى أن الأخيرة تشارك للمرة الأولى في مسرحية داخل المملكة العربية السعودية.

وعن الحفلات الغنائية، بيَّن آل الشيخ أن حفلات «روتانا» ستضم ماجد المهندس وأصالة وراشد الفارس ونبيل شعيل وفرقة ميامي وفهد الكبيسي وأميمة، معلناً مفاجأة كبيرة بمبادرة من «روتانا» وبتنسيق مع تقويم الرياض بإقامة حفل ضخم للفنان عبد المجيد عبد الله في بوليفارد مجاناً، لافتاً النظر إلى أنه سيعلن عن تفاصيل ذلك في وقت لاحق.

مجموع جوائز البطولة العالمية 60 مليون دولار (الشرق الأوسط)

وأشار إلى أن الحفلات التي ستنظمها «بنش مارك» في غضون شهرين، تضم الفنانين تامر حسني ومحمد حماقي ونانسي عجرم وأحمد سعد، لافتاً النظر إلى وجود مفاوضات مع إبراهيم حجاج ومجموعة مختلفة للترتيب لـ«ستاند آب كوميدي»، كما بيَّن أن البوليفارد هي منطقة ترفيهية مجانية لزوارها منذ سنتين، ويستطيع الزائر الاستمتاع بأجوائها وقضاء الوقت والجلوس بها دون أي مقابل.

وتوقع رئيس الهيئة العامة للترفيه أن تشهد حفلة عبد المجيد عبد الله زخماً كبيراً بحضور نحو 150 ألف شخص، وأشار إلى أن كأس العالم للرياضة الإلكترونية يقوم عليه شباب وأشخاص عالميون على مستوى رائع جداً، متوقعاً ان تكون من أحلى اللحظات وتجربة مميزة لأهالي وزوار الرياض للاستمتاع بالبوليفارد.

كما كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن برنامج يجري الترتيب له في الأماكن السياحية حول المملكة، ضمن جولة «جولة المملكة» بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة السياحة، منوهاً إلى أنه سيعلَن لاحقاً عن تفاصيلها التي ستضم مسرحيات وحفلات غنائية.

وسيشهد كأس العالم للرياضات الإلكترونية تنافس 30 فريقاً عالمياً على جوائز تقدَّر بـ60 مليون دولار، هي الأكبر في تاريخ البطولة التي ستشهد مشاركة أكثر 1500 محترف في عالم الجيمنغ، وسيشكل الحدث متعة لأهالي وزوار العاصمة الرياض لكونه مفتوحاً للجميع ويضم العديد من الفعاليات المصاحبة لعيش تجربة لا تُنسى، فيما سيُنقل الحدث العالمي لايف على قناة (MBC أكشن).


مقالات ذات صلة

إعفاء السعوديين من التأشيرة القصيرة إلى طاجيكستان وأذربيجان

الخليج وزيرا الخارجية السعودي والطاجيكستاني عقب توقيع على مذكرة التفاهم (واس)

إعفاء السعوديين من التأشيرة القصيرة إلى طاجيكستان وأذربيجان

واصل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في مدينة نيويورك الأميركية عقد مباحثات ثنائية مع مسؤولي عدد من الدول، ناقشت سبل تعزيز التعاون المشترك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج جانب من توقيع اتفاقيتي التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (واس)

اتفاقات دعم سعودي إنساني لمنظمات دولية في 3 دول

أبرمت السعودية، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقيات تعاون مشترك مع منظمات دولية لدعم العمل الإنساني في سوريا والسودان وأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الناقد المسرحي القطري الدكتور حسن رشيد (الشرق الأوسط)

المسرحي د. حسن رشيد لـ«الشرق الأوسط»: الرياض حاضنة الإبداع... والحضور القطري تكريمٌ للثقافة

تحلُّ دولة قطر «ضيف شرف» معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 الذي تنظّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، تحت شعار «الرياض تقرأ»، وتستمر فعالياته حتى 5 أكتوبر …

ميرزا الخويلدي (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة في نيويورك (الأمم المتحدة)

السعودية تدعو لشراكة جادة تحقق السلام في المنطقة

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن بلاده تؤمن بأن تنفيذ حل الدولتين هو الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

جبير الأنصاري (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول القيادة في السلام بنيويورك (واس)

وزير الخارجية السعودي: الدولة الفلسطينية حق أصيل لا نتيجة نهائية

أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن «الدولة الفلسطينية حق أصيل وليست نتيجة نهائية»، مشدداً على صعوبة تقييم الوضع في الشرق الأوسط الآن.

جبير الأنصاري (الرياض)

صغار البطريق تنجو بأعجوبة من جبل جليدي شارد

جدران الجبل الجليدي حاصرت صغار البطاريق (غيتي)
جدران الجبل الجليدي حاصرت صغار البطاريق (غيتي)
TT

صغار البطريق تنجو بأعجوبة من جبل جليدي شارد

جدران الجبل الجليدي حاصرت صغار البطاريق (غيتي)
جدران الجبل الجليدي حاصرت صغار البطاريق (غيتي)

انفصل في مايو (أيار) الماضي جبل جليدي ضخم عن جرف جليدي في القارة القطبية الجنوبية، لتجرفه التيارات ويتوقف مباشرةً أمام ما يمكن أن تُوصف بأنها أتعس البطاريق حظاً في العالم ليعرّض حياتها للخطر.

وشكّلت جدران الجبل الجليدي الضخمة حاجزاً، كما لو كانت باباً فاصلاً، بين مستعمرة خليج هالي والبحر، مما جعل صغار البطاريق مُحاصَرة في الداخل.

وبدا الأمر كأنه سيشكّل نهاية مأساوية للمئات من فراخ البطريق هناك، التي كانت قد فقست لتوها، والتي ربما لم تَعُد أمهاتها، التي خرجت للصيد بحثاً عن الطعام، قادرة على الوصول إليها، لكن قبل بضعة أسابيع من الآن تحرّك الجبل الجليدي مرة أخرى.

وُصفت بأنها أتعس البطاريق حظاً في العالم (غيتي)

واكتشف العلماء أن البطاريق المتشبثة بالحياة هناك، وجدت طريقة للتغلب على الجبل الجليدي الضخم، حيث تُظهر صور الأقمار الاصطناعية التي حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بشكل حصري، هذا الأسبوع، وجود حياة في المستعمرة.

وقد عاش العلماء فترة طويلة من القلق والتّرقب حتى هذه اللحظة، إذ إن الفراخ لا تزال تواجه تحدياً آخر قد يكون مميتاً خلال الأشهر المقبلة، ففي أغسطس (آب) الماضي، عندما سألت «بي بي سي»: «هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي»، عمّا إذا كانت بطاريق الإمبراطور قد نجت، لم يتمكن أعضاؤها من الإجابة، إذ قال العالِم بيتر فرتويل: «لن نعرف الإجابة حتى تشرق الشمس (على المكان)».

وكان ذلك في فصل الشتاء في القطب الجنوبي، ولذا لم تتمكن الأقمار الاصطناعية من اختراق الظلام الدّامس هناك لالتقاط صور للطيور.

ووصفها فرتويل بأنها «أتعس البطاريق حظاً في العالم»، وهو شارك في متابعة حياتها طوال سنوات، إذ تتأرجح هذه الكائنات على حافة الحياة والموت، ولم يكن ما جرى مؤخراً سوى أحدث حلقة في سلسلة الكوارث التي تعرّضت لها.

كانت المستعمرة مستقرة في الماضي، حيث كان عدد الأزواج الذين يتكاثرون يتراوح بين 14 و25 ألفاً سنوياً، مما جعلها ثاني أكبر مستعمرة في العالم، ولكن في عام 2019، وردت أنباء عن فشل كارثي في عملية التكاثر، حينها اكتشف فرتويل وزملاؤه أنه على مدى 3 سنوات، فشلت المستعمرة في تربية أي صغار.

وتحتاج فراخ البطريق إلى العيش على الجليد البحري حتى تُصبح قوية بما يكفي للبقاء على قيد الحياة في المياه المفتوحة، لكن تغيُّر المناخ يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة المحيطات والهواء، ممّا يُسهم في زيادة اضطراب الجليد البحري وجعله أكثر عرضة للتفكك المفاجئ في أثناء العواصف، ومع فقدان الجليد البحري، فإن الأمر انتهى بالصغار بالغرق.

وانتقل بضع مئات من البطاريق المتبقية إلى مرتفعات ماكدونالد الجليدية القريبة، واستمرت المجموعة في العيش هناك، إلى حين انفصال الجبل الجليدي «A83»، الذي يبلغ حجمه نحو 380 كيلومتراً مربعاً (145 ميلاً مربعاً).

اكتشف العلماء أن البطاريق وجدت طريقة للتغلب على الجبل الجليدي (غيتي)

وكان فرتويل يخشى حدوث انقراض لهذه الطيور بشكل كامل، وهو ما حدث لمستعمرات البطريق الأخرى، فقد حاصر جبل جليدي مجموعة منها في بحر «روس» لسنوات عدّة، مما أدى إلى فشل عملية التكاثر، وفق قوله.

وقبل أيام قليلة، عادت الشمس مرة أخرى إلى القطب الجنوبي، ودارت الأقمار الاصطناعية «Sentinel-1» التي يستخدمها فرتويل فوق خليج «هالي» لتلتقط صوراً للغطاء الجليدي.

وفتح فرتويل الملفات قائلاً: «كنت أخشى ألّا أرى شيئاً هناك على الإطلاق»، ولكن، رغم كل الصعوبات، وجد ما كان يأمل به: بقعة بُنية اللون على الغطاء الجليدي الأبيض، وهو ما يعني أن البطاريق لا تزال على قيد الحياة، وهو ما جعله يشعر «براحة كبيرة».

بيد أن كيفية نجاتها تظلّ لغزاً، حيث يصل ارتفاع الجبل الجليدي إلى نحو 15 متراً، مما يعني أن البطاريق لم تتمكن من تسلّق الجبل، ولكن فرتويل أشار إلى أن «هناك صدعاً جليدياً، ولذا ربما تمكنت من الغوص من خلاله». موضحاً أن الجبل الجليدي يمتد على الأرجح لأكثر من 50 متراً تحت الأمواج، ولكن البطاريق يمكنها الغوص حتى عُمق 500 متر، وأوضح: «حتى لو كان هناك صدع صغير، فقد تكون غاصت تحته».

وسينتظر الفريق الآن الحصول على صور ذات دقة أعلى تُظهر عدد البطاريق الموجودة هناك بالضبط، كما أنه من المقرر أن تزور مجموعة من العلماء من قاعدة الأبحاث البريطانية في خليج «هالي»، للمستعمرة للتّحقق من حجمها ومدى صحتها.

وتظل أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) منطقة سريعة التغير تتأثر بارتفاع درجة حرارة الكوكب، بالإضافة إلى الظواهر الطبيعية التي تجعل الحياة صعبة فيها.

وتُعدّ مرتفعات ماكدونالد الجليدية، حيث تعيش البطاريق الآن، منطقة ديناميكية ذات تغيرات غير متوقعة، كما أن مستويات الجليد البحري الموسمية في القارة القطبية الجنوبية تقترب من أدنى مستوياتها على الإطلاق.

ومع تحرك جبل «A83» الجليدي، تغيّرت تضاريس الجليد هناك، مما يعني أن موقع تكاثر البطاريق بات الآن «أكثر عرضة للخطر»، وفق فرتويل، حيث ظهرت شقوق في الجليد، كما أن الحافة المواجهة للبحر باتت تقترب يوماً بعد يوم.

ويحذّر فرتويل من أنه في حال تفكك الجليد تحت صغار البطاريق قبل أن تتمكن من السباحة، بحلول ديسمبر (كانون الأول) المقبل، فإنها ستموت، قائلاً إنها «حيوانات مذهلة للغاية، لكن الأمر كئيبٌ بعض الشيء، فهي مثل العديد من الحيوانات الأخرى في القارة القطبية الجنوبية، تعيش على الجليد البحري، بيد أن الوضع يتغيّر، وإذا تغيّر موطنها، فلن يكون الوضع جيداً على الإطلاق».