الأمير ويليام يحمل رسالة لطيفة لوالده بعيد الأب

صورة لأفراد العائلة المالكة البريطانية التقطت في 17 يونيو 2023 بشرفة قصر باكغنهام (أ.ب)
صورة لأفراد العائلة المالكة البريطانية التقطت في 17 يونيو 2023 بشرفة قصر باكغنهام (أ.ب)
TT

الأمير ويليام يحمل رسالة لطيفة لوالده بعيد الأب

صورة لأفراد العائلة المالكة البريطانية التقطت في 17 يونيو 2023 بشرفة قصر باكغنهام (أ.ب)
صورة لأفراد العائلة المالكة البريطانية التقطت في 17 يونيو 2023 بشرفة قصر باكغنهام (أ.ب)

كشفت صورة يعود تاريخها إلى 12 يونيو (حزيران) 1984، ويليام وتشارلز يلعبان كرة القدم معاً. وكان أمير ويلز قد نشر صورة لنفسه وهو يلعب كرة القدم مع والده الملك، احتفالاً بعيد الأب، حسب صحيفة (الإندبندنت) البريطانية.

ويعود تاريخ التقاط الصورة، التي يظهر فيها ويليام وتشارلز بحديقة قصر كنسينغتون، إلى 12 يونيو 1984، وجرت مشاركتها في اليوم ذاته لإطلاق إنجلترا حملتها لاستضافة بطولة كأس أمم أوروبا.

وحمل المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبارة «عيد أب سعيد يا والدي»، وحمل التوقيع الشخصي لويليام. ويظهر في الصورة ويليام وهو بعمر عامين تقريباً، ويرتدي سروالاً قصيراً وسترة زرقاء مخططة، بينما يرتدي الملك بدلة رمادية مزدوجة الصدر، ويركل كرة صغيرة.

ويليام يلعب كرة القدم مع والده عام 1984(أ.ب)

ويذكر أنه في وقت لاحق من العام ذاته، تحديداً سبتمبر (أيلول)، وُلد الشقيق الأصغر لويليام، دوق ساسكس.

وتأتي هذه اللفتة اللطيفة من ويليام في أعقاب الاحتفال الرسمي بعيد ميلاد تشارلز، (السبت)، عندما ظهرت أميرة ويلز بمناسبة عامة للمرة الأولى هذا العام.

وفي أول يوم لها تحت الأضواء منذ تشخيص إصابتها بالسرطان، بدت كيت ميدلتون مطمئنة في أثناء حضورها احتفالات «استعراض الراية».

وبالنظر إلى معاناة الملك هو الآخر من السرطان، جاءت هذه المناسبة بمثابة نزهة عامة نادرة بين أفراد العائلة المالكة، بعد فترة ضبابية.

وفي أثناء الاحتفال، ركبت كيت عربة تجرها الخيول برفقة أطفالها، بينما تحرك ويليام، الأمير الملكي، ودوق إدنبرة على ظهر الخيل.

كما ركب الملك عربة رفقة الملكة، بخلاف التقليد الذي اتبعه العام الماضي؛ بسبب ظروف مرضه.

وبمجرد ظهورهم أمام الجمهور، قابلت الجماهير كيت وأفراد العائلة المالكة الآخرين بالتهليل في «ذي مول».

ووجهت كل من كيت وتشارلز الشكر للجماهير على دعمهم بعد إعلانهما عن مرضهما. وقالت كيت إنها شعرت بـ«الذهول» من «الرسائل اللطيفة» التي خلقت «اختلافاً هائلاً في حياة ويليام وحياتي، وساعدتنا على اجتياز اللحظات الأصعب».


مقالات ذات صلة

له الكلمة الفصل... كيف يُعيِّن الملك تشارلز رئيساً للوزراء؟

أوروبا الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

له الكلمة الفصل... كيف يُعيِّن الملك تشارلز رئيساً للوزراء؟

يُعدّ تعيين رئيس جديد للوزراء في بريطانيا من واجبات الملك تشارلز؛ بعد ظهور نتائج الانتخابات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق منزل «رويال لودج» قيمته 30 مليون جنيه إسترليني (شاتيرستوك)

الملك تشارلز يعتزم تأجير منزل شقيقه أندرو بعد إخلائه

كشفت تقارير أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث يعتزم تأجير منزل «رويال لودج» الذي يسكنه شقيقه دوق يورك الأمير أندرو بعد إخلائه وذلك بمبلغ يصل إلى مليون إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سيُعرض بالمورال بوصفه جزءاً من جولة خاصة في القلعة (أ.ب)

فتح أبواب قلعة بالمورال منزل العطلات الأسكوتلندي للعائلة المالكة أمام الجمهور

بدايةً من الاثنين، يستطيع الزائرون القيام بجولة في قلعة بالمورال الملكية الأسكوتلندية برفقة مرشد في أجزاء من القلعة الواقعة في أبردينشاير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق وثيقة تحمل «أسماء العملاء السريين» يُعتقد أنها أول شبكة جواسيس في بريطانيا (الأرشيف الوطني البريطاني - الغارديان)

عمره 428 عاماً... ملف سري يكشف عن أول شبكة جواسيس لملكة إنجلترا

كشف ملف سري عمره 428 عاماً عن شبكة جواسيس مكنت ملكة إنجلترا إليزابيث الأولى خلال حكمها من التجسس على العديد من ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق قلعة بالمورال (وسائل إعلام بريطانية)

العائلة المالكة البريطانية تفتح أبواب قلعة بالمورال أمام الجمهور لأول مرة (صور)

جرى فتح أبواب قلعة بالمورال، وهي المنزل الأسكوتلندي المحبب لدى العائلة المالكة البريطانية منذ خمسينات القرن التاسع عشر، أمام الجمهور لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

طلاء الأسطح بالأبيض يُكافح الحرّ في المدن

مع تغيُّر المناخ يصبح سكان المدن عرضة خصوصاً لارتفاع الحرارة (رويترز)
مع تغيُّر المناخ يصبح سكان المدن عرضة خصوصاً لارتفاع الحرارة (رويترز)
TT

طلاء الأسطح بالأبيض يُكافح الحرّ في المدن

مع تغيُّر المناخ يصبح سكان المدن عرضة خصوصاً لارتفاع الحرارة (رويترز)
مع تغيُّر المناخ يصبح سكان المدن عرضة خصوصاً لارتفاع الحرارة (رويترز)

أثبتت دراسة بريطانية أنّ طلاء الأسطح باللون الأبيض طريقة أكثر فاعلية في تبريد المدن، مقارنة بالأسطح النباتية الخضراء، أو زراعة النباتات في الشارع، أو الألواح الشمسية على الأسطح.

وأوضح الباحثون في جامعة «كوليدج لندن» أنّ الاستخدام المكثَّف لمكيفات الهواء يمكن أن يرفع درجة حرارة البيئة الخارجية بمقدار يصل إلى 1 درجة مئوية في وسط العاصمة البريطانية المكتظّ بالسكان، وفق نتائج الدراسة التي نُشرت، الخميس، في دورية «رسائل البحوث الجيوفيزيائية».

ومع تغيُّر المناخ، يصبح سكان المدن عرضة بشكل خاص لارتفاع درجات الحرارة، إذ تحتفظ المدن بالحرارة، ما يؤدّي إلى تأثير الجزر الحرارية الحضرية التي يمكن أن تسبب انزعاجاً أكبر، وزيادة في الوفيات خلال فترات الحرّ الشديد؛ لذلك، أصبح إيجاد طرق للتكيف مع درجات الحرارة المرتفعة أو التخفيف منها أولوية لمخطّطي المدن والمصممين.

وخلال الدراسة، اختبر الباحثون التأثيرات الحرارية لأنظمة إدارة الحرارة المختلفة في لندن، بما فيها الأسطح المطلية، والألواح الشمسية على الأسطح، والأسطح الخضراء، والنباتات على مستوى الأرض، وتكييف الهواء خلال أكثر يومين حراً في صيف عام 2018، الذي كان الأكثر حرارة على الإطلاق.

والأسطح المطلية هي أسطح مبانٍ تُطلى بمواد خاصة ذات خصائص انعكاسية عالية، لتعكس أشعة الشمس بدلاً من امتصاصها، ما يسهم في خفض امتصاص الحرارة وتبريد المباني، خصوصاً في المناطق الحضرية. وعادة ما تكون الأسطح الباردة المطلية بيضاء أو بألوان فاتحة، لأنها تعكس مزيداً من الضوء الشمسي مقارنة بالألوان الداكنة.

ولقياس التأثير الكامل المُحتمل لكل طريقة، أجرى الباحثون نمذجة لكل منها، كما لو جرى تبنّيها على نطاق واسع عبر المباني السكنية والتجارية والصناعية في جميع أنحاء لندن الكبرى. ووجدوا أنّ الأسطح البيضاء يمكن أن تقلّل من درجات الحرارة الخارجية في لندن بمعدل 1.2 درجة مئوية، وقد تصل إلى 2 درجة مئوية في بعض المناطق. في المقابل، توفّر الأنظمة الأخرى، مثل النباتات على مستوى الشارع أو الألواح الشمسية، تأثير تبريد أقل، بنحو 0.3 درجة مئوية.

وأوضحوا أنّ الأسطح الخضراء توفّر فوائد بيئية، مثل تصريف المياه وموائل الحياة البرية، إلا أن تأثيرها الصافي في تبريد المدينة كان ضئيلاً.

كما تبين أنّ مكيفات الهواء التي تنقل الحرارة من داخل المباني إلى الخارج، ترفع درجة حرارة البيئة الحضرية الخارجية بمقدار 0.15 درجة مئوية للمدينة ككل، وبمقدار يصل إلى 1 درجة مئوية في وسط لندن المكتظّ بالسكان.

في المقابل، فإنه من خلال عكس الحرارة عوض امتصاصها، توفّر الأسطح البيضاء فائدة مزدوجة تتمثل في تبريد البيئة الحضرية الخارجية والداخلية للمباني أيضاً.