عمرو دياب لإحياء حفلين ضخمين في بيروت ودبي

«برومو» أغنيته الجديدة «الطعامة» تصدر «الترند» المصري

عمرو دياب خلال حفل أحياه بدبي (فيسبوك)
عمرو دياب خلال حفل أحياه بدبي (فيسبوك)
TT

عمرو دياب لإحياء حفلين ضخمين في بيروت ودبي

عمرو دياب خلال حفل أحياه بدبي (فيسبوك)
عمرو دياب خلال حفل أحياه بدبي (فيسبوك)

بعد أيام قليلة من أزمة «الصفعة» التي وجهها المطرب المصري عمرو دياب لأحد المعجبين، عاد دياب لتصدر الترند على «إكس»، الأربعاء، عقب إطلاق «برومو» أغنيته الجديدة «الطعامة»، وإعلانه إقامة حفلين ضخمين في بيروت ودبي.

ونشر دياب مقطعاً من أغنيته الجديدة على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي، وشهد حسابه على «إكس» تفاعلاً واسعاً مع «البرومو»، وعلقت صاحبة حساب باسم «سيرينا فرح» على «البرومو»، وكتبت: «الهضبة ليس له مثيل... وإنه يرد دائماً بفنه»، وأضافت: «شكلها حاجة غير يا هضبة».

بينما أعاد بعض المتابعين نشر «البرومو»، منتقدين إغلاق التعليقات على صفحات الفنان، بينما علق صاحب حساب باسم «شربل» على «البرومو» وكتب: «فنان العرب»، وعلّق على هذا «البوست» شخص آخر كتب: «حفلته بلبنان full».

https://x.com/Maronitehomme/status/1800816214182396364

عمرو دياب يطلق «برومو» أغنيته الجديدة «الطعامة» (إكس)

ونشر دياب «البرومو» على شكل مقطع صوتي قصير «ريلز» على صفحته بـ«فيسبوك» وحظي بمشاركات كبيرة، كما نشره على صفحته بموقع «إنستغرام».

وأصدرت شركة «ناي» المملوكة لعمرو دياب بياناً قالت فيه إن «النجم الكبير تصدر ترند (إكس) بعد نصف ساعة من إصدار (برومو) أغنيته الجديدة (الطعامة)».

وأشار البيان إلى استعداد الفنان لطرح أغنية جديدة مع عيد الأضحى، بالإضافة إلى الإعلان عن حفلَين غنائيين: الأول في 15 يونيو (حزيران) الحالي في بيروت، ومن المتوقع أن يشهد حضوراً كبيراً، حيث أعلنت الجهة المنظمة نفاد جميع التذاكر بعد ساعة من طرحها.

وشهد الحفل الأخير الذي أحياه دياب في بيروت، أغسطس (آب) 2023 حضوراً كبيراً؛ حيث وصل عدد الجمهور إلى 16 ألفاً، بحسب تقارير إعلامية، وجاء هذا الحفل بعد غياب عن العاصمة اللبنانية لمدة 12 سنة، وكانت أسعار أقل تذكرة 60 دولاراً، ما يعادل أكثر من 5 ملايين و300 ألف ليرة لبنانية وقتها.

والحفل الثاني الذي أعلن عنه الفنان المصري سيكون في دبي يوم 18 يونيو الحالي، ومن المقرر إقامته في كبرى ساحات الحفلات بدبي، حسب الشركة المنظمة، وقد شهدت هذه الساحة من قبل أكبر حضور جماهيري لفنان في آخر حفل أقيم لـ«الهضبة» بدبي.

الجمهور يتفاعل مع عمرو دياب في إحدى الحفلات (فيسبوك)

وكانت القرية العالمية بدبي قد شهدت حفلاً حاشداً لعمرو دياب مع مطلع العام الحالي، رفع لافتة «كامل العدد»، وقدّم خلاله عدداً من أغاني ألبومه الجديد «مكانك».

وكان دياب قد تصدر الترند الأيام الماضية بعد انتشار فيديو له في إحدى حفلات الأعراس، وهو يصفع أحد المعجبين أثناء محاولة المعجب التقاط صورة معه، وأعلن الشاب تقديمه بلاغاً في قسم الشرطة ضد «الهضبة»، بينما حرر دياب محضراً ضد الشاب، واتهمه فيه بـ«إثارة الشغب والتشهير»؛ وفق وسائل إعلامية مصرية.

وتباينت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بين انتقادات لموقف دياب ومطالبات باعتذاره للشاب، وآراء أخرى انتقدت مضايقة الشاب لعمرو دياب أثناء الغناء.


مقالات ذات صلة

رحلة أم كلثوم في باريس تثير «إعجاباً وشجناً»

يوميات الشرق أم كلثوم (أرشيفية)

رحلة أم كلثوم في باريس تثير «إعجاباً وشجناً»

تأرجحت مشاعر رواد «السوشيال ميديا» العربية، بعد إذاعة حلقة «أم كلثوم في باريس»، التي قدمها «اليوتيوبر» المصري أحمد الغندور، في برنامجه «الدحيح».

محمد عجم (القاهرة)
يوميات الشرق فريق «كولدبلاي» البريطاني في جولته الموسيقية الأخيرة (إنستغرام)

ألبوم مصنوع من النفايات... «كولدبلاي» يطلق إصداره الجديد

يصدر غداً الألبوم العاشر في مسيرة «كولدبلاي»، الفريق الموسيقي الأكثر جماهيريةً حول العالم. أما ما يميّز الألبوم فإنه مصنوع من نفايات جمعت من أنهار جنوب أميركا.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق النجمة الأميركية سيلينا غوميز (أ.ب)

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأوركسترا الملكي البريطاني (هيئة الموسيقى) play-circle 01:33

حفل الأوركسترا السعودي في لندن... احتفاء بالوطن وأرجائه

سرت الأنغام السعودية الآتية من قلب الجزيرة العربية في أرجاء إحدى أعرق قاعات لندن؛ وهي «سنترال ويستمنستر هول» لتطوف بالحاضرين، حاملةً معها روائح الوطن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ النجمة تايلور سويفت والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

بين تايلور سويفت وترمب... من يتمتع بشعبية أكثر؟

أظهر استطلاع رأي أن عدد الأميركيين الذين ينظرون إلى نجمة البوب تايلور سويفت بشكل إيجابي أقل من أولئك الذي ينظرون بطريقة إيجابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
TT

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)

تَوَصَّلَ باحثون بجامعة ترينيتي في دبلن إلى طريقة لتحويل الرمال الموجودة على سطح المريخ والقمر إلى طوب صلب يمكن استخدامه في بناء مستعمرات مستقبلية في الفضاء.

واكتشف الباحثون طريقة لربط الصخور السطحية والرمال والغبار، والمعروفة باسم «الريغوليث»، باستخدام درجات حرارة منخفضة وكمية قليلة من الطاقة، وفق «بي بي سي».

وتعد فكرة بناء مستعمرات في الفضاء حلماً طموحاً يسعى العلماء والمهندسون لتحقيقه في السنوات المقبلة، حيث يمكن أن توفر هذه المستعمرات بيئة للعيش والعمل خارج كوكب الأرض، مثل القمر أو المريخ.

وتعتمد هذه الرؤية على استخدام الموارد المحلية، مثل الرمال والصخور الموجودة على السطح، لتقليل الاعتماد على النقل من الأرض؛ ما يقلل من التكاليف والانبعاثات البيئية.

وتمثل الابتكارات في تكنولوجيا البناء، مثل استخدام أنابيب الكربون النانوية والغرافين، خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الحلم، حيث تسهم في إنشاء هياكل قوية وصديقة للبيئة قادرة على دعم الحياة البشرية.

وتمكّن الباحثون من ربط الجسيمات السطحية، مثل الصخور والرمال والغبار، معاً باستخدام درجات حرارة منخفضة وطاقة قليلة. وتتميز الكتل المبنية باستخدام أنابيب الكربون النانوية بكثافة منخفضة نسبياً، ولكنها تظهر قوة تقترب من قوة الغرانيت؛ ما يجعلها مناسبة لإنشاء هياكل خارج كوكب الأرض،.

وقال البروفيسور جوناثان كولمان، الذي يقود المشروع البحثي جامعة ترينيتي، إن هذا الاكتشاف قد يساعد على تقليل كمية مواد البناء التي تحتاج إلى النقل من الأرض لبناء قاعدة على القمر.

وأكد كولمان أن بناء قاعدة شبه دائمة على القمر أو المريخ سيتطلب استخداماً كافياً من المواد الموجودة في الموقع، وتقليل المواد والمعدات المنقولة من الأرض.

وعند بناء الهياكل في الفضاء، ستسهم الكتل المصنوعة من الجسيمات السطحية وأنابيب الكربون النانوية في تقليل الحاجة إلى نقل مواد البناء إلى الفضاء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الكتل قادرة على توصيل الكهرباء؛ ما يمكن استخدامها كأجهزة استشعار داخلية لمراقبة الصحة الهيكلية للمباني خارج كوكب الأرض.

وتُبنى هذه الهياكل لتحتفظ بالهواء؛ لذا فإن القدرة على اكتشاف ومراقبة علامات التحذير المبكر لفشل الكتل أمر بالغ الأهمية.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن تكون له أيضاً تطبيقات عملية في صناعة البناء على الأرض، وذلك بسبب مادة نانوية مشابهة تسمى الغرافين، التي يمكن خلط كميات كبيرة منها مع الأسمنت في الخرسانة، ما يزيد من قوة الخرسانة بنسبة 40 في المائة.

كما يسهم تعزيز قوة الخرسانة في تقليل الكمية المطلوبة لبناء الهياكل. وتُعد الخرسانة حالياً أكثر المواد المستخدمة من صُنع الإنسان في العالم، حيث تشكل عملية تصنيع الخرسانة العالمية نحو 8 في المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.