مزار سياحي صيني يثير جدلاً لوضعه أجهزة ضبط توقيت في المراحيض

مرحاض (أرشيفية - رويترز)
مرحاض (أرشيفية - رويترز)
TT

مزار سياحي صيني يثير جدلاً لوضعه أجهزة ضبط توقيت في المراحيض

مرحاض (أرشيفية - رويترز)
مرحاض (أرشيفية - رويترز)

حظيت كهوف يونغانغ البوذية في الصين، التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في عام 2001، باهتمام كبير مؤخراً، بعدما وضع المسؤولون عنها أجهزة توقيت في المراحيض.

ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن كهوف يونغانغ التي يعود عمرها إلى نحو 1500 عام تعد واجهة جذابة مذهلة لأنها تضم 51000 تمثال منحوت في 252 كهفاً.

ولكن في الأيام الأخيرة، حظيت المراحيض في هذا الموقع باهتمام أكبر، بعدما انتشر مقطع فيديو مؤخراً على الكثير من مواقع الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي الصينية يظهر مجموعة من أجهزة ضبط الوقت المثبتة فوق صف من مقصورات المراحيض خاصة بالنساء، مع حصول كل مرحاض على عداد رقمي خاص به.

وعندما يكون المرحاض شاغراً، تعرض شاشة كلمة «فارغ» باللون الأخضر، وفي حالة استخدامه، فإنه يظهر عدد الدقائق والثواني التي تم فيها غلق الباب.

وتم التقاط الفيديو بواسطة زائر أرسله إلى صحيفة «شياو شيانغ مورنينج هيرالد»، التي تديرها الدولة، ونقلت الصحيفة عن الزائر قوله: «لقد وجدت الأمر متقدماً جداً من الناحية التكنولوجية؛ لذا لا يتعين عليك الوقوف في طابور بالخارج أو الطرق على باب المرحاض، لكنني وجدت الأمر محرجاً بعض الشيء أيضاً لأنني شعرت كأنني مراقب».

ووفق ما قاله أحد الموظفين للصحيفة، فقد تم تركيب أجهزة ضبط الوقت للتعامل مع الزيادة في عدد الزوّار، وأضاف: «الأجهزة ليست للتحكم في المدة التي يمكنك فيها استخدام المراحيض، ومن المستحيل أن نطرد شخصاً ما، ونحن لا نضع حداً زمنياً، مثل 5 أو 10 دقائق للمدة التي يمكن للمرء استخدام المراحيض فيها».

وأثار هذا الإجراء الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، إذ أيده البعض، قائلين إنه سيمنع الزائرين من الجلوس، واستخدام هواتفهم الجوالة خلال وجودهم في المراحيض. في حين تساءل آخرون: «لماذا لا ينفقون على بناء مزيد من المراحيض؟».


مقالات ذات صلة

بوتين وشي يشاركان في قمة إقليمية شعارها «تعدد الأقطاب»

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

بوتين وشي يشاركان في قمة إقليمية شعارها «تعدد الأقطاب»

أشاد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، أمس (الأربعاء)، بالعلاقات بين بكين وموسكو، وذلك خلال لقائهما في كازاخستان التي ستشهد انعقاد.

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

بوتين سيلتقي شي وإردوغان في كازاخستان

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعَين مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان غداً (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا سفن الميليشيات الصينية تعمل في شعاب ويتسون ببحر الصين الجنوبي في 2 ديسمبر 2023 (رويترز)

مانيلا تقول إنها وبكين اتفقتا على «تهدئة التوتر» حول بحر الصين الجنوبي

أعلنت الفلبين، الثلاثاء، أنها اتفقت مع الصين على «تهدئة التوتر» حول بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
الاقتصاد زوار في جناح «هواوي» بالمعرض العالمي للهواتف المحمولة في مدينة شنغهاي الصينية الشهر الماضي (أ.ف.ب)

بايدن ألغى 8 تراخيص لشركة «هواوي» الصينية منذ بداية 2024

قالت الصين إنها ستطور أكثر من 50 معياراً وطنياً وصناعياً جديداً لقطاع الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2026.

«الشرق الأوسط» (بكين - واشنطن)
الولايات المتحدة​ جنود من جيش التحرير الشعبي يسيرون في تشكيل قبل عرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية... الصورة في بكين 1 أكتوبر 2019 (رويترز)

واشنطن تضيف 6 شركات إلى قائمة القيود التجارية منها 4 لتدريب الجيش الصيني

أضافت الولايات المتحدة ست شركات إلى قائمة قيود التجارة، الثلاثاء، منها أربع شركات مرتبطة بتدريب القوات العسكرية الصينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كيف تمنع قطتك من إتلاف أثاثك؟

توفير أماكن اختباء آمنة للقطط وفرص اللعب يمكن أن يساعد في تقليل التوتر لديها (رويترز)
توفير أماكن اختباء آمنة للقطط وفرص اللعب يمكن أن يساعد في تقليل التوتر لديها (رويترز)
TT

كيف تمنع قطتك من إتلاف أثاثك؟

توفير أماكن اختباء آمنة للقطط وفرص اللعب يمكن أن يساعد في تقليل التوتر لديها (رويترز)
توفير أماكن اختباء آمنة للقطط وفرص اللعب يمكن أن يساعد في تقليل التوتر لديها (رويترز)

كشف العلماء عن أنهم حددوا استراتيجيات لإنقاذ الوسائد والسجاد والأرائك من القطط الأليفة.

تشير دراسة جديدة إلى أن توفير أماكن اختباء آمنة للقطط وفرص اللعب المناسبة يمكن أن يساعد في تقليل التوتر لديها، وينقذ أثاث أصحابها المحبطين من التعرض للخدش، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

في حين أن الخدش هو سلوك طبيعي للقطط، إلا أنه يمكن إدارته من خلال تكييف جلسات اللعب وتقديم أعمدة الخدش في الأماكن الصحيحة، وفقاً للدراسة.

نظر الباحثون إلى العوامل التي يمكن أن تؤثر على الخدش غير المرغوب فيه، ووجدوا أن وجود الأطفال في المنزل، والسمات الشخصية للقطط، ومستويات نشاطهم «تؤثر بشكل كبير» على مدى سلوك الخدش.

وقالت الدكتورة ياسمين سالجيرلي ديميرباس، الباحثة البيطرية في جامعة أنقرة بتركيا، والمؤلفة الأولى للدراسة: «يمكن أن تساعد النتائج التي توصلنا إليها مقدمي الرعاية في إدارة وإعادة توجيه الخدش إلى المواد المناسبة، ما قد يساعد في تعزيز بيئة معيشية أكثر انسجاماً لكل من القطط والقائمين على رعايتها».

تشير الدراسة، التي نشرت في مجلة Frontiers in Veterinary Science، إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سلوك الخدش لدى القطط.

وقالت الدكتورة سالجيرلي دميرباس: «نرى صلة واضحة بين بعض العوامل البيئية والسلوكية وزيادة سلوك الخدش لدى القطط. على وجه التحديد، فإن وجود الأطفال في المنزل، بالإضافة إلى المستويات العالية من اللعب والنشاط الليلي، يسهم بشكل كبير في زيادة الخدش. القطط الموصوفة بأنها عدوانية أو مزعجة أظهرت أيضاً مستويات أعلى من الخدش».

وأشار الباحثون إلى أن التوتر وجد أنه السبب الرئيسي للخدش غير المرغوب فيه.

على سبيل المثال، قد يؤدي وجود الأطفال، خصوصاً عندما يكونون صغاراً، إلى تفاقم التوتر ويكون أحد الأسباب العديدة التي يمكن أن تجعل الحيوانات الأليفة تشعر بالتوتر.

مع ذلك، فإن العلاقة بين الخدش ووجود الأطفال في المنزل ليست مفهومة تماماً.

قد يكون المرح عاملاً آخر مرتبطاً بالتوتر، فعندما تلعب القطط لفترة طويلة، يمكن أن ترتفع مستويات التوتر لديها بسبب التحفيز المستمر.

وأضافت الدكتورة سالجيرلي دميرباس إن «توفير أماكن آمنة للاختباء، ومواقع مراقبة مرتفعة، وفرص لعب واسعة يمكن أن يساعد أيضاً في تخفيف التوتر وإشراك القطة في المزيد من الأنشطة البناءة».

يقترح الخبراء أن إنشاء جلسات لعب قصيرة متعددة تحاكي سيناريوهات الصيد هو مفتاح النجاح.

من المرجح أن تحافظ جلسات اللعب هذه على اهتمام القطط وتقلل من التوتر، ما قد يؤدي في النهاية إلى تقليل الخدش المفرط للأثاث.

بالنسبة للدراسة، سأل الباحثون أكثر من 1200 من أصحاب القطط في فرنسا عن الحياة اليومية والخصائص، بالإضافة إلى سلوك الخدش غير المرغوب فيه لأصحابهم من القطط.

وساعدت الجهة الممولة للدراسة، وهي شركة الصحة الحيوانية Ceva Sante Animale، في جمع البيانات.