«السعفة الذهبية» لقصة حب أميركية ــ روسية

«أنورا» للمخرج شون بيكر كان مفاجأة «كان» السينمائي

شون بيكر حاملا "السعفة الذهبية" التي فاز بها عن فيلمه "أنورا" (أ.ف.ب)
شون بيكر حاملا "السعفة الذهبية" التي فاز بها عن فيلمه "أنورا" (أ.ف.ب)
TT

«السعفة الذهبية» لقصة حب أميركية ــ روسية

شون بيكر حاملا "السعفة الذهبية" التي فاز بها عن فيلمه "أنورا" (أ.ف.ب)
شون بيكر حاملا "السعفة الذهبية" التي فاز بها عن فيلمه "أنورا" (أ.ف.ب)

فاز بالسعفة الذهبية، وعلى نحو غير متوقع، الفيلم الأميركي «أنورا» للمخرج شون بيكر. الفيلم العاطفي (حول فتاة تقع في حب ابن مهاجر روسي ثري) خطف، في رأي عديدين، الجائزة من فيلم أهم وأفضل هو «ميغالوبوليس» لفرنسيس فورد كوبولا.

باقي الجوائز توزّعت على نحو عادل، فخرج الفيلم الهندي «كلنا نتخيل كضوء» لبايال كبدايا بالجائزة الكبرى (الثانية في الأهمية) ونال فيلم «إميليا بيريز» للفرنسي جاك أوديار جائزتين؛ هما جائزة لجنة التحكيم، وأفضل تمثيل نسائي التي مُنحت لممثلات الفيلم الرئيسيات.

جائزة أفضل ممثل نالها الأميركي جيسي بليمونز عن دوره في «أنواع اللطف». لكن الفيلم الذي خطف الأضواء، والوحيد الذي وقف له الحضور في تصفيق دام أكثر من 10 دقائق هو «بذرة التين المقدّسة» لمخرجه الإيراني محمد رسولوف الذي يواجه حكماً بالسجن لثماني سنوات بسبب فيلمه هذا.


مقالات ذات صلة

تعديلات في «هدنة غزة» تعيدها إلى الحياة

المشرق العربي 
زوجان فلسطينيان يحملان طفليهما أثناء سيرهما وسط الأنقاض في خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

تعديلات في «هدنة غزة» تعيدها إلى الحياة

أعادت تعديلات قامت بها «حماس» على المقترح الأميركي للهدنة في غزة، الحياة إلى مفاوضات وقف النار؛ إذ قررت إسرائيل أمس إرسال وفد بقيادة رئيس «الموساد» للتفاوض.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (واشنطن - مدريد)
شمال افريقيا 
سودانيون فرّوا من ولاية سنار بعد وصولهم إلى مدينة القضارف (أ.ف.ب)

«الدعم السريع» تتقدم قرب حدود جنوب السودان

بينما تتصاعد المواجهات بين طرفي النزاع العسكري في السودان في عدد من المناطق الاستراتيجية، أعلنت «قوات الدعم السريع» أمس (الخميس) الاستيلاء على مدينة الميرم.

أحمد يونس (كمبالا) وجدان طلحة (بورتسودان)
أوروبا صورة جماعية للقادة المشاركين في قمة "منظمة شانغهاي" بأستانا أمس (د.ب.أ)

بوتين وشي يدعوان إلى «نظام عالمي عادل»

دعا الرئيسان؛ الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينغ، أمس (الخميس)، من آسيا الوسطى، إلى نظام عالمي «عادل ومتعدّد الأقطاب» لمواجهة الأحادية الأميركية التي.

«الشرق الأوسط» (أستانا (كازاخستان))
شؤون إقليمية 
إيرانيون يمرون أمام لافتات دعائية للمرشح مسعود بزشكيان (رويترز)

إيران تحسم اليوم السباق الرئاسي

يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع اليوم (الجمعة)، للمشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة والحسم بين المرشحين؛ الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ سعيد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يسرا في أحد مشاهد مسرحية «ملك والشاطر» (إنستغرام)

يسرا لـ «الشرق الأوسط»: «ملك والشاطر» أعادتني للمسرح بعد 22 عاماً

تعود النجمة المصرية يسرا لخشبة المسرح بعد 22 عاماً من الغياب عنها، عبر مسرحية «ملك والشاطر» التي تعرض على مسرح بكر الشدي في الرياض. ووصفت يسرا مشاركتها.

انتصار دردير (القاهرة)

طلاء الأسطح بالأبيض يُكافح الحرّ في المدن

مع تغيُّر المناخ يصبح سكان المدن عرضة خصوصاً لارتفاع الحرارة (رويترز)
مع تغيُّر المناخ يصبح سكان المدن عرضة خصوصاً لارتفاع الحرارة (رويترز)
TT

طلاء الأسطح بالأبيض يُكافح الحرّ في المدن

مع تغيُّر المناخ يصبح سكان المدن عرضة خصوصاً لارتفاع الحرارة (رويترز)
مع تغيُّر المناخ يصبح سكان المدن عرضة خصوصاً لارتفاع الحرارة (رويترز)

أثبتت دراسة بريطانية أنّ طلاء الأسطح باللون الأبيض طريقة أكثر فاعلية في تبريد المدن، مقارنة بالأسطح النباتية الخضراء، أو زراعة النباتات في الشارع، أو الألواح الشمسية على الأسطح.

وأوضح الباحثون في جامعة «كوليدج لندن» أنّ الاستخدام المكثَّف لمكيفات الهواء يمكن أن يرفع درجة حرارة البيئة الخارجية بمقدار يصل إلى 1 درجة مئوية في وسط العاصمة البريطانية المكتظّ بالسكان، وفق نتائج الدراسة التي نُشرت، الخميس، في دورية «رسائل البحوث الجيوفيزيائية».

ومع تغيُّر المناخ، يصبح سكان المدن عرضة بشكل خاص لارتفاع درجات الحرارة، إذ تحتفظ المدن بالحرارة، ما يؤدّي إلى تأثير الجزر الحرارية الحضرية التي يمكن أن تسبب انزعاجاً أكبر، وزيادة في الوفيات خلال فترات الحرّ الشديد؛ لذلك، أصبح إيجاد طرق للتكيف مع درجات الحرارة المرتفعة أو التخفيف منها أولوية لمخطّطي المدن والمصممين.

وخلال الدراسة، اختبر الباحثون التأثيرات الحرارية لأنظمة إدارة الحرارة المختلفة في لندن، بما فيها الأسطح المطلية، والألواح الشمسية على الأسطح، والأسطح الخضراء، والنباتات على مستوى الأرض، وتكييف الهواء خلال أكثر يومين حراً في صيف عام 2018، الذي كان الأكثر حرارة على الإطلاق.

والأسطح المطلية هي أسطح مبانٍ تُطلى بمواد خاصة ذات خصائص انعكاسية عالية، لتعكس أشعة الشمس بدلاً من امتصاصها، ما يسهم في خفض امتصاص الحرارة وتبريد المباني، خصوصاً في المناطق الحضرية. وعادة ما تكون الأسطح الباردة المطلية بيضاء أو بألوان فاتحة، لأنها تعكس مزيداً من الضوء الشمسي مقارنة بالألوان الداكنة.

ولقياس التأثير الكامل المُحتمل لكل طريقة، أجرى الباحثون نمذجة لكل منها، كما لو جرى تبنّيها على نطاق واسع عبر المباني السكنية والتجارية والصناعية في جميع أنحاء لندن الكبرى. ووجدوا أنّ الأسطح البيضاء يمكن أن تقلّل من درجات الحرارة الخارجية في لندن بمعدل 1.2 درجة مئوية، وقد تصل إلى 2 درجة مئوية في بعض المناطق. في المقابل، توفّر الأنظمة الأخرى، مثل النباتات على مستوى الشارع أو الألواح الشمسية، تأثير تبريد أقل، بنحو 0.3 درجة مئوية.

وأوضحوا أنّ الأسطح الخضراء توفّر فوائد بيئية، مثل تصريف المياه وموائل الحياة البرية، إلا أن تأثيرها الصافي في تبريد المدينة كان ضئيلاً.

كما تبين أنّ مكيفات الهواء التي تنقل الحرارة من داخل المباني إلى الخارج، ترفع درجة حرارة البيئة الحضرية الخارجية بمقدار 0.15 درجة مئوية للمدينة ككل، وبمقدار يصل إلى 1 درجة مئوية في وسط لندن المكتظّ بالسكان.

في المقابل، فإنه من خلال عكس الحرارة عوض امتصاصها، توفّر الأسطح البيضاء فائدة مزدوجة تتمثل في تبريد البيئة الحضرية الخارجية والداخلية للمباني أيضاً.