«الشرق» تحصد جائزة «تيلي» الكبرى لعام 2024

ضمن أضخم حدث سنوي دولي في أميركا

حصدت «شبكة الشرق» 117 جائزة من بينها 12 ذهبية و49 فضية و56 برونزية من جوائز «تيلي» المرموقة (الشرق الأوسط)
حصدت «شبكة الشرق» 117 جائزة من بينها 12 ذهبية و49 فضية و56 برونزية من جوائز «تيلي» المرموقة (الشرق الأوسط)
TT

«الشرق» تحصد جائزة «تيلي» الكبرى لعام 2024

حصدت «شبكة الشرق» 117 جائزة من بينها 12 ذهبية و49 فضية و56 برونزية من جوائز «تيلي» المرموقة (الشرق الأوسط)
حصدت «شبكة الشرق» 117 جائزة من بينها 12 ذهبية و49 فضية و56 برونزية من جوائز «تيلي» المرموقة (الشرق الأوسط)

حصدت «شبكة الشرق» 117 جائزة؛ من بينها 12 ذهبية و49 فضية و56 برونزية من جوائز «تيلي» المرموقة، إضافة إلى «جائزة تيلي الكبرى» لهذا العام، وذلك ضمن أضخم حدث سنوي دولي يعود تأسيسه إلى عام 1979 في الولايات المتحدة الأميركية لتكريم الأعمال والبرامج المميزة عالمياً، إذ تشارك سنوياً في حفل توزيع الجوائز المئات من أهم المؤسّسات الإعلامية والقنوات التلفزيونية العالمية مثل «سي إن إن» و«فوكس نيوز» و«إتش بي أو» وتايم وارنر» وغيرها.

ويأتي هذا الإنجاز بالتزامن مع التوسّع الذي تشهده «شبكة الشرق» بمنصّاتها وقنواتها المختلفة وبرامجها الجديدة، وتغطيتها المتميّزة والعصرية لأهم الأحداث والمستجدّات. فمنذ انطلاقتها الأولى عام 2020، استطاعت ترسيخ مكانة رصينة واحترافية عبر منصّاتها المسموعة والمرئية لتلبّي تطلّعات متابعيها وتوجّهاتهم. وشملت عملية التوسّع وتطوير المحتوى، إطلاق «الشرق كويك تيك» و«الشرق بودكاست» و«راديو الشرق مع بلومبرغ» و«الشرق الوثائقية» وأخيراً «الشرق ديسكفري» بالشراكة مع «وارنر براذرز ديسكفري». وكان لهذا التوسّع أثر واضح على تعزيز مكانة الشبكة الأسرع نموّاً بين المنصّات الإخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي. وبهذا الفوز تكون الشبكة قد حصدت أكثر من 150 جائزة عالمية وإقليمية، تقديراً لمهنيّتها وابتكاراتها وجودة المحتوى الذي تقدّمه لملايين المتابعين بشكل مجّاني وباللغة العربية.

يُذكر أن «شبكة الشرق» حصدت في نسخة هذا العام، عدداً هائلاً من الجوائز، حيث تنافست عبر برامجها مع رقم قياسي من المشاركات بلغ 13 ألف مشاركة من 5 قارات. وإضافة إلى «جائزة تيلي الكبرى» لهذا العام، حصدت الشبكة جائزة ذهبية وجائزتين فضّيتين و3 جوائز برونزية ضمن فئة صحافة الفيديو عن «برنامج تيك+» الذي يُبث على «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، و3 جوائز فضية ضمن فئة الفيديوهات التوضيحية عن «قصة صراع دارفور» الذي يُبث على «الشرق للأخبار»، وجائزتين فضّيتين عن المقطع الافتتاحي للتغطية الإخبارية لمؤتمر الأطراف «كوب 28».

كما فازت منصّتا «الشرق وثائقية» و«الشرق ديسكفري» بـ«جوائز تيلي» المرموقة، عن الإعلان الترويجي للفيلم الوثائقي «معتز عزايزة» على «الشرق الوثائقية»، وعن الفيديو التعريفي لـ«الشرق ديسكفري»، بالإضافة إلى جوائز حصدها الإعلان الترويجي لإطلاق «الشرق بودكاست».

واعتبر نبيل الخطيب، مدير عام «الشرق للأخبار»، أن الفوز بجوائز «تيلي» هو شهادة ثمينة على مهنية فريق «الشرق» وتفوّقه الإبداعي، مضيفاً: «يؤكد هذا الإنجاز التزامنا بتقديم تغطية شاملة وتحليل معمّق للأخبار ومحتوى متميز يخاطب جميع التوجّهات والاهتمامات، كما يسهم بتبنّي معايير جديدة للتميّز في صناعة الإعلام».

من جانبه، قال ستيفن شيك، مدير الخدمات الإبداعية والعلامة التجارية في «الشرق للأخبار»: «إنه مصدر فخر للفريق كله، أن نحصد هذا الكمّ الهائل وغير المسبوق من جوائز (تيلي) العالمية المرموقة»، مضيفاً أن «التنافس مع مجموعة واسعة ومتميّزة من العلامات التجارية ووكالات الإعلان وشركات الإنتاج، يدفعنا للمثابرة على المضي قدماً، فهي تعكس جهودنا الدؤوبة للاستمرار في ابتكار أساليب إبداعية جديدة وإنشاء محتوى هادف وجذّاب لمتابعينا حول العالم». كما هنّأ ستيفن فريق الخدمات الإبداعية المبدع والمثابر الذي يبذل جهوداً استثنائية لإثراء المحتوى عبر منصّات الشرق المتعددة.

يذكر أن «جوائز تيلي» تكرّم سنوياً أفضل الأعمال التي تم عرضها على التلفزيون وعبر الفيديو وجميع المنصات. من خلال تلقيها أكثر من 12000 مشاركة من 6 قارات عبر العالم وجميع الولايات المتحدة الخمسين، يقدم الفائزون بجائزة «تيلي» أعمالاً من وكالات الإعلان ومحطات التلفزيون وشركات الإنتاج والناشرين من جميع أنحاء العالم. وتحتفي «جوائز تيلي» بالعمل الذي تم ابتكاره نيابةً عن عميل محدد، أو يتبع علامة تجارية أو شركة معينة أو أنه عمل فردي إبداعي.


مقالات ذات صلة

ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» يحصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

رياضة سعودية إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» يحصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، على أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة البطولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاح مشروع «قطار الرياض» ومشاهدة فيلم تعريفي عن المشروع (واس)

الملك سلمان... رؤية ممتدة لـ16 عاماً تتحقق مع افتتاح قطار الرياض

في وثيقة تاريخية يعود عمرها إلى عام 2009، قدم الملك سلمان بن عبد العزيز، عندما كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رؤية شاملة لتطوير نظام النقل العام.

غازي الحارثي (الرياض)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وسوريا يناقشان مستجدات أوضاع المنطقة

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره السوري بسام صباغ، الجمعة، مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى لبنان، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج عبد المجيد تبون خلال استقباله الأمير عبد العزيز بن سعود في القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر (واس)

بتوجيه من ولي العهد السعودي... وزير الداخلية يلتقي الرئيس الجزائري

بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، التقى الأمير عبد العزيز بن سعود، وزير الداخلية، الخميس، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.