مصر: «الدولي للطبول» يحتفي بـ«رائد المواويل» محمد طه

دورته الـ11 تضمّ فِرقاً من 8 بلدان

من فعاليات «مهرجان الطبول» في دورات سابقة (صفحة المهرجان على فيسبوك)
من فعاليات «مهرجان الطبول» في دورات سابقة (صفحة المهرجان على فيسبوك)
TT

مصر: «الدولي للطبول» يحتفي بـ«رائد المواويل» محمد طه

من فعاليات «مهرجان الطبول» في دورات سابقة (صفحة المهرجان على فيسبوك)
من فعاليات «مهرجان الطبول» في دورات سابقة (صفحة المهرجان على فيسبوك)

يحتفي المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية في دورته الحادية عشرة برائد فن الموال الشعبي المطرب الراحل محمد طه، بوصفه شخصية الدورة، وإطلاق اسم «المواويل الشعبية» عليها، وتوجيه دعوة لمن لديه الموهبة لتقديم الموال على طريقة الفنان الشّعبي الراحل.

ويشارك في الدورة التي من المقرر أن تنطلق فعالياتها من سور القاهرة التاريخية الشمالي يوم 26 مايو (أيار) الحالي، أكثر من 30 فرقة شعبية من 8 دول هي: اليابان وكولومبيا والهند والصين وفلسطين وجنوب السودان وموريتانيا، بالإضافة إلى مصر.

وذكر الدكتور انتصار عبد الفتاح، مؤسس ورئيس المهرجان الدّولي للطّبول، أن هذه الدورة التي تحمل عنوان «حوار الطّبول من أجل السّلام» تشهد فعاليات مختلفة مثل معرض وورش لفن العرائس والماريونيت، وأشار في مؤتمر صحافي، الأحد، أعلن خلاله تفاصيل الدورة الجديدة، إلى «مشاركة أكثر من 20 فناناً وفنانة متخصصين في العرائس والماريونيت، مع الفنان محمد فوزي منسق المعرض الذي يستضيفه بيت السناري».

الفنان الشعبي المصري محمد طه (صفحة انتصار عبد الفتاح على فيسبوك)

وأوضح انتصار عبد الفتاح أن فعاليات المهرجان التي تستمر حتى 1 يونيو (حزيران) ستُنظّم في أماكن عدّة هي «ساحة الهناجر في الأوبرا، وقصر الأمير طاز، وبيت السناري في حي السيدة زينب، بالإضافة لمسرح سور القاهرة الشمالي»، وسيُكرّم فنانون وفرق من فرنسا وكازاخستان وموريتانيا.

وأشار عبد الفتاح إلى ما حققه المهرجان في سنواته السابقة، قائلاً إن «المهرجان الدّولي للطّبول والفنون التراثية يؤكد على التواصل الإنساني بين شعوب العالم وإحياء الفنون التراثية في مصر والعالم»، لافتاً إلى أنه خلال الدورات السابقة شهد المهرجان عبر ورشه الفنية تفاعلاً كبيراً بين فرق فنية وتراثية تنتمي لما يزيد على 170 دولة.

واشتهر المهرجان الدّولي للطّبول والفنون التراثية في السنوات السابقة بإقامة فعالياته في القاهرة التاريخية وأماكن تراثية، مثل قلعة صلاح الدين الأيوبي وشارع المعز، وسط تفاعل جماهيري كبيرٍ.

الإعلان عن تفاصيل «مهرجان الطبول» (صفحة انتصار عبد الفتاح على فيسبوك)

ويُعدّ الفنان الشّعبي محمد طه (1922 -1996) من أبرز الفنانين الذين اشتهروا بتقديم الموال الشّعبي، ويُعرف بلقب «فنان العشرة آلاف موّال»، وهو من مواليد طهطا في جنوب مصر، وذاعت شهرته في الإذاعة والسينما وشارك في نحو 30 فيلماً سينمائياً بتقديم مواويله الشهيرة التي كان يؤلّفها ويلحّنها ويغنّيها مع الفرقة التي أسّسها تحت اسم «الفرقة الذهبية للفنون الشعبية».

وتشارك في المهرجان الدّولي للطّبول العام الحالي فرقتان من دولة فلسطين، تقدمان أعمالاً مختلفة من التراث الفلسطيني على مدى أيام المهرجان، خصوصاً في الافتتاح والختام، إلى جانب عددٍ من فرق الفنون الشعبية المصرية.


مقالات ذات صلة

نجوم التسعينات في مصر أشعلوا الذاكرة وأبهجوا بيروت

يوميات الشرق نجوم الأغنية المصرية في التسعينات غنّوا روائع الذاكرة (الشرق الأوسط)

نجوم التسعينات في مصر أشعلوا الذاكرة وأبهجوا بيروت

نجوم الأغنية المصرية في التسعينات، حسام حسني وحميد الشاعري ومحمد فؤاد وهشام عباس وإيهاب توفيق، غنّوا روائع الذاكرة في حفل بيروتي حضره الآلاف.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق مهرجان القاهرة السينمائي لتنظيم ورش على هامش دورته الـ45 (القاهرة السينمائي)

«القاهرة السينمائي» يدعم صناع الأفلام بالتدريبات

أعلن «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» عن تنظيم مجموعة متخصصة من الورش لصنّاع الأفلام.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق رياض في المؤتمر الصحافي للمهرجان (إدارة المهرجان)

«القومي للمسرح» يمنح أولوية لتكريم الفنانين على قيد الحياة

دافع الفنان المصري محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح عن قرارته التي أحدثت جدلاً في الأوساط المسرحية ومن بينها أسماء المكرمين في الدورة الـ17 من المهرجان.

رشا أحمد (القاهرة)
يوميات الشرق أريد من الحفل «فعل صلاة» لقدرة الموسيقى على غَسْل الداخل (الشرق الأوسط)

المايسترا مارانا سعد تقود الموسيقى نحو الحبّ الأعظم

في حفل المايسترا اللبنانية الأخت مارانا سعد، يحدُث التسليم للحبّ. ليس بهيئته المُتدَاولة، بل بكينونته. بالعظمة الكامنة في نبضه وجوهره وسُلطته على العناصر.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق  الحدث يهتم بالتنوّع البيولوجي والسينما (مهرجانات ريف)

انطلاق «مهرجانات ريف»... ومشكلات بيئة جنوب لبنان في الصدارة

تُعدّ «مهرجانات ريف» المُقامة في بلدة القبيات، الوحيدة لبنانياً التي تتناول موضوعات البيئة، فتضيء على مشكلاتها وتزوّد روّادها بحلول لمعالجتها.

فيفيان حداد (بيروت)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.