«كأنه في الجحيم»... آراء متباينة حول لوحة بورتريه لملك بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5022237-%D9%83%D8%A3%D9%86%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AD%D9%8A%D9%85-%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%87-%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
«كأنه في الجحيم»... آراء متباينة حول لوحة بورتريه لملك بريطانيا
رسام اللوحة قال إنه كان يريد «صرف الانتباه» عن زي الملك
جانب من اللوحة التي تجسد الملك تشارلز ملك بريطانيا التي رسمها الفنان البريطاني جوناثان يو (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«كأنه في الجحيم»... آراء متباينة حول لوحة بورتريه لملك بريطانيا
جانب من اللوحة التي تجسد الملك تشارلز ملك بريطانيا التي رسمها الفنان البريطاني جوناثان يو (أ.ف.ب)
أثارت لوحة بورتريه رسمية تجسد الملك تشارلز ملك بريطانيا الجدل، بعد أن صورته أمام خلفية من الألوان الحمراء الزاهية.
وأبرزت اللوحة، التي رسمها الفنان جوناثان يو، الملك وهو يرتدي الزي الرسمي للوحدة العسكرية لحرس ويلز، مع فراشة فوق كتفه مباشرة.
وقال يو (53 عاماً)، الذي رسم من قبل أيضاً الأمير الراحل فيليب والد تشارلز، إنه لمس ردود فعل متباينة على اللوحة؛ إذ أثارت اللوحة انقسامات بين متابعي العائلة المالكة، وقال البعض إن المساحات الكبيرة من اللون الأحمر جعلتهم «غير مرتاحين»، ويبدو أن الملك كان «في الجحيم»، حسبما أوردت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
أما بالنسبة لسبب اختياره استخدام كثير من اللون الأحمر في الصورة، فقال يو إنه كان يريد أن يصرف الانتباه عن زي الملك ذي الألوان الزاهية. وتابع يو لصحيفة «تايمز» البريطانية: «اعتقدت أن اللون الأحمر سوف يصرف الانتباه حقاً»، مضيفاً أن الحل الذي توصل إليه كان بدلاً من ذلك تغطية اللوحة بأكملها باللون القرمزي.
ودفاعاً عن اختيار اللون الأحمر، يقول يو: «ربما كان لذلك أيضاً دعم نفسي، لأنني تعرضت لنوبة قلبية (في مارس/ آذار 2023) عندما كنت أرسم هذه اللوحة. لكن من المؤكد أنني لم أكن على علم بأي شيء من هذا. لقد كان فقط: أنا أحب هذا اللون».
وكان الرسام قد قال في بيان سابق: «مثل الفراشة التي رسمتها فوق كتفه، هذا البورتريه تطور مثلما تحول دور موضوعه في حياتنا العامة». وتابع قائلاً: «هدفي أيضاً كان الإشارة لتقاليد لوحات البورتريه الملكية، لكن بطريقة تعكس الملكية في القرن الحادي والعشرين، وقبل كل شيء توصل الإنسانية العميقة التي يتمتع بها صاحبها»، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال قصر باكنغهام إن التكليف برسم اللوحة يعود لعام 2020 للاحتفال بمرور 50 عاماً في 2022 على عضوية تشارلز، الذي كان وقتها لا يزال أمير ويلز، في درابرز، وهي جهة للمنح.
ومن بين من رسمهم يو من قبل المذيع البريطاني وعالم الطبيعة ديفيد أتينبارا، والممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار نيكول كيدمان، ورئيس الوزراء الأسبق توني بلير.
وقال القصر إنه من المتوقَّع أن تعرض اللوحة الفنية الزيتية في قاعة درابرز في سيتي أوف لندن، وهو الحي المالي بالعاصمة، اعتباراً من نهاية أغسطس (آب).
قال قصر بكنغهام اليوم السبت إن ملكة بريطانيا كاميلا لن تحضر فعاليات يوم الذكرى غدا الأحد نظرا لتعافيها من عدوى في الصدر، لكنها تأمل في العودة إلى أداء المهام.
كشف الأمير ويليام إن العام المنصرم كان «الأصعب» في حياته بعد مرور العائلة البريطانية المالكة بفترة عصيبة شخص خلالها الأطباء إصابة والده وزوجته بالسرطان.
في عيده الـ40 قبل أسابيع تلقّى الأمير هاري 10 ملايين دولار هدية. لكن ثمة هدايا تتفوّق على هذا المبلغ في عالم المشاهير، وليست طائرة بيونسيه لجاي زي أثمنها.
«القاهرة السينمائي» يراهن على الانتشار خارج أسوار الأوبراhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5079966-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%A7
«القاهرة السينمائي» يراهن على الانتشار خارج أسوار الأوبرا
إدارة المهرجان تراهن على عرض أفلامه خارج نطاق وسط القاهرة (القاهرة السينمائي)
يراهن مهرجان القاهرة السينمائي على تقديم عروض دورته الـ45 التي تقام في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، في مناطق راقية بشرق وغرب العاصمة المصرية للمرة الأولى في تاريخ المهرجان، وذلك بعد عقود من انحسار عروض الأفلام المشاركة في مسابقاته على صالات الأوبرا ومراكز وسط القاهرة.
وقال الناقد عصام زكريا، مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في بيان وزعه المهرجان السبت، إن «القاهرة كبيرة جداً ومترامية الأطراف ولا تقتصر على وسط البلد، لكن لدينا الآن قاعات عرض في التجمع الخامس (شرق القاهرة) والشيخ زايد (غرب القاهرة) بالتعاون مع سينما فوكس».
وأكد أنه «تمت مراعاة أن تكون الأفلام المعروضة بهاتين المنطقتين جذابة جماهيرياً، أما أفلام المسرح الكبير في دار الأوبرا فتكون أقرب للحالة الاحتفائية والسجادة الحمراء، في حين أن أفلام المسرح الصغير وسينما الهناجر أفلام تميل إلى الفنية». مشيراً إلى أن إدارة المهرجان لديها خطط للتوسع في القاهرة ومدن أخرى خلال الدورات المقبلة.
وعن التحديات المالية التي واجهت المهرجان قال زكريا: «عملنا على ترشيد النفقات من خلال إعادة النظر في كيفية توزيعها بطريقة غير تقليدية تحقق أقصى استفادة من الموارد دون التنازل عن مكانة المهرجان الدولي، مع عقد شراكات مهمة مع كبريات الصحف والمواقع والمنصات الدولية والإقليمية المتخصصة مثل (فارايتي)، و(فيلم فيرديكت) و(سكرين ديلي) و(فيستفال سكوب) بجانب زيادة الاعتماد على الخبرات المصرية».
ووفق مدير المهرجان فإنه تم اتباع سياسة مدروسة جداً في شراء حقوق عرض الأفلام تعتمد على تقليل النفقات من دون التنازل عن جودة الأفلام المختارة بعناية فائقة من خلال تعضيد فريق البرمجة من خلال الجمع بين نظام المبرمجين المتخصصين جغرافياً ونظام لجان المشاهدة.
ويرى زكريا أن العالم مليء بالأفلام الجيدة التي لا تحصل على فرص، لأن الجميع يتسابقون للحصول على عدد محدود من الأفلام فقط. مشدداً على أن برنامج أفلام مهرجان القاهرة هذا العام قوي جداً يجمع بين الجودة الفنية والقصص الإنسانية المؤثرة والمشوقة وهو مفتوح على ثقافات مختلفة وقصص قريبة من واقعنا.
ولا يعتقد مدير مهرجان القاهرة أن المنافسة مع المهرجانات العربية الأخرى أثرت بالسلب على اختياراتهم: «بالعكس الأفلام العربية الجيدة كثيرة جداً».
وأحدث المهرجان هذا العام تغييرات مهمة فيما يتعلق بالجوائز المقدمة للسينما العربية، وفق زكريا الذي يقول: «هذه التغييرات حققت توازناً مستحقاً، ففي الدورات السابقة كانت هناك جائزة أفضل فيلم عربي تتنافس عليها كل الأفلام العربية المشاركة في المهرجان، بالإضافة إلى مسابقة آفاق السينما العربية، وهو أمر كان مربكاً وغير مفهوم. لكن هذا العام قررنا استحداث (جوائز السينما العربية) وهي جوائز مالية لأول مرة وتتنافس عليها كل الأفلام العربية الطويلة المشاركة في المهرجان سواء في المسابقة الدولية أو في (آفاق السينما العربية) الذي تحول إلى برنامج وليس مسابقة».
ويعد اختيار فيلم مصري طويل معضلة سنوية لإدارة مهرجان القاهرة، حيث كان يتم تبرير الأمر بأن صناعة السينما المصرية تهتم بالأفلام التجارية على حساب الأعمال الفنية ما يجعل مشاركاتها ضعيفة في المهرجانات الدولية، لكن مدير مهرجان القاهرة لديه رأي آخر: «لا أرى أن كون المهرجان يحدث في مصر فإن عليه أن يولي عناية خاصة بعرض الفيلم المصري، فهو مهرجان دولي بالأساس. ويهمنا دعم الفيلم المصري لكن من خلال عرضه في مهرجانات أخرى خارج مصر».
ويولي مهرجان القاهرة هذا العام أهمية خاصة بالأفلام القصيرة من خلال برنامج جديد هو «بانوراما الفيلم القصير» الذي يضم عدداً كبيراً من الأفلام القصيرة لصناع أفلام مصريين لكن خارج المسابقة، فالمسابقة الدولية للأفلام القصيرة تقبل بطبيعة الحال عدداً محدوداً من الأفلام القصيرة المصرية.
وخصص المهرجان في دورته الجديدة مساحة لالتقاء المنتجين والموزعين والشركات وصناع الأفلام تحت اسم «سوق مهرجان القاهرة»، التي قد لا تكون سوقاً سينمائية بالمعنى المتعارف عليه في المهرجانات العالمية، لكنها توفر فرصة جيدة جداً للالتقاء والتفاعل والنقاش والاتفاق والبحث في مشروعات مشتركة مستقبلية.
ويحتفي مهرجان القاهرة السينمائي خلال دورته الـ45 بالسينما الفلسطينية بشكل لافت، حيث وقع اختيار إدارته على الفيلم الفلسطيني «أحلام عابرة» للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ليكون فيلم افتتاح المهرجان، وهو واحد من بين 17 فيلماً تتنافس على جوائز المسابقة الدولية للمهرجان الذي يرأسه الفنان المصري حسين فهمي.
واستحدث المهرجان الذي يعرض في دورته المقبلة نحو مائتي فيلم عدداً من الجوائز؛ منها «جائزة الفيلم الفلسطيني» التي تضم لجنة تحكيمها كلاً من الإعلامي المصري عمرو الليثي والمنتجة الفلسطينية ليالي بدر، بالإضافة إلى الممثل المصري مصطفى شعبان، بجانب لجنة لتحكيم «أفلام غزة» التي تضم في عضويتها المنتج المصري جابي خوري، والممثلة السورية كندة علوش، بالإضافة إلى الناقد المصري أحمد شوقي.
ويمثل الفيلم المصري «دخل الربيع يضحك» للمخرجة نهى عادل السينما المصرية في المسابقة الدولية، وهو الفيلم الذي يعتمد على مجموعة من الوجوه الجديدة، وتدور أحداثه خلال فصل الربيع من خلال أربع حكايات مختلفة، وسبق أن حصل على دعم من عدة مهرجانات سينمائية.
وتشهد المسابقة عروضاً عالمية أولى لعدد من الأفلام، منها الفيلم اللبناني «موندوف» للمخرج كريم قاسم، الذي تدور أحداثه في إحدى القرى اللبنانية، والفيلم التونسي «نوار عشية» للمخرجة خديجة لمكشر، والياباني «زهرة الثلج» للمخرج كوتا يوشيدا.
ويكرم المهرجان رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرج وكاتب السيناريو البوسني دانيس تانوفيتش، فيما يمنح جائزة «فاتن حمامة للتميز» للممثل المصري أحمد عز، مع تكريم المخرج المصري يسري نصر الله بجائزة «الهرم الذهبي لإنجاز العمر».