«تيت مودرن» بلندن يعرض أعمالاً لحركة «بلو رايدر»

ترجع لأوائل القرن العشرين

«الزهرات القرمزية» لألبيرو روسو عام 1910 (موقع تيت مودرن)
«الزهرات القرمزية» لألبيرو روسو عام 1910 (موقع تيت مودرن)
TT

«تيت مودرن» بلندن يعرض أعمالاً لحركة «بلو رايدر»

«الزهرات القرمزية» لألبيرو روسو عام 1910 (موقع تيت مودرن)
«الزهرات القرمزية» لألبيرو روسو عام 1910 (موقع تيت مودرن)

للمرة الأولى خلال عقود، يقام معرض رئيسي في المملكة المتحدة لمجموعة الرسامين «بلو رايدر» التي ترجع لأوائل القرن العشرين. ومن المقرر أن يضم معرض «تيت مودرن» في لندن أعمالاً لغابرييل مونتر، وفاسيلي كاندينسكي، وفرانز مارك، وماريان فون ويريفكين حتى الخريف.

ويقول المتحف الذي يتخذ من لندن مقراً له، إن «التعبيريين» هو أول معرض بريطاني بشأن المجموعة الفنية في نحو 60 عاماً. وتسنى إقامة المشروع من خلال تبادل مجموعة كبيرة مع صالة عرض «لين باخ هاوس» في ميونيخ، حسب موقع «تيت مودرن».

وسوف يعير غاليري «لين باخ هاوس» في ميونيخ، نحو 75 عملاً لمعرض «تيت مودرن» في لندن، بينما ذهبت أعمال الرسام الإنجليزي ويليام ترنر إلى ميونيخ في المقابل.

وتشكلت «بلو رايدر» وهي مجموعة دولية من الرسامين، في بداية القرن العشرين وهي مصنفة كمجموعة عصرية كلاسيكية.

يظهر المعرض في لندن كيف تم التدقيق في الأعراف الاجتماعية وفهم الفن والهويات الجنسية في ذلك الوقت.

ويرى أحد القائمين على المعرض في «تيت مودرن»، على سبيل المثال، لوحة «كاندينسكي وإرما بوسي على الطاولة» للرسام مونتر، أنها التجسيد المبكر للعجرفة الذكورية.

وكان قد تأسس معرض «تيت مودرن». في عام 1897 باسم المعرض الوطني للفنون البريطانية. عندما تم تغيير دورها لتشمل المجموعة الوطنية للفن الحديث، بالإضافة إلى المجموعة الوطنية للفن البريطاني، في عام 1932، تم تغيير اسمها إلى معرض «تيت» على اسم قطب السكر هنري تيت من تيت تيت&لايل، الذي وضع أسس المجموعة. ويقع معرض «تيت» غاليري في المبنى الحالي الذي تشغله تيت بريتاين، والذي يقع في ميلبانك، لندن. في عام 2000، حوّل معرض تيت نفسه إلى متحف تيت الحالي، والذي يتكون من شبكة من أربعة متاحف: «تيت بريطانيا»، والذي يعرض مجموعة الفن البريطاني من عام 1500 حتى يومنا هذا؛ «تيت مودرن»، في لندن أيضاً، والذي يضم مجموعة تيت للفن البريطاني والعالمي الحديث والمعاصر من عام 1900 حتى يومنا هذا؛ و«تيت ليفربول» (تأسس عام 1988)، والذي له الغرض نفسه مثل «تيت مودرن» ولكن على نطاق أصغر، و«تيت سانت إيفس» في كورنوال (تأسست عام 1993)، والذي يعرض الفن الحديث والمعاصر للفنانين الذين لديهم صلات بالمنطقة. تشترك المتاحف الأربعة في مجموعة «تيت». أحد أكثر الأحداث الفنية انتشاراً في «تيت» هو منح جائزة «تيرنر» السنوية، والتي تقام في تيت بريتاين.


مقالات ذات صلة

«التقاليد الخالدة» لهيبت بلعة بواب... «الحياة حلوة بس نفهمها»

يوميات الشرق جانب من معرض «التقاليد الخالدة» (الشرق الأوسط)

«التقاليد الخالدة» لهيبت بلعة بواب... «الحياة حلوة بس نفهمها»

تُخبر الفنانة التشكيلية هيبت بلعة بواب في لوحاتها قصصاً تنبثق من قطار العمر. تأخذ على عاتقها جرّ عربات الركاب على سكّة واحدة عنوانها الإيجابية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق البورتريه والتفاصيل الشعبية ضمن المعرض (الشرق الأوسط)

«ذاكرة المكان»... معرض فني يغوص في أعماق القاهرة التاريخية

يغوص الفنان التشكيلي المصري محمد  الناصر في أعماق القاهرة التاريخية، ويتوغل إلى قلب الريف المصري، ويستدعي التفاصيل اليومية والبسيطة الكامنة في الشوارع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق مراحل فنية متعددة قدمها الفنان في معرضه الأحدث (الشرق الأوسط)

مغامرات لونية من وحي الموالد يخوضها الفنان المصري سمير فؤاد

الدخول إلى عالم الفنان التشكيلي المصري سمير فؤاد أشبه بمغامرة محفوفة بالمخاطر، تتضمن عدداً من المنعطفات الزمنية والمغامرات اللونية التي خاضها على مدى 60 عاماً.

محمد الكفراوي (القاهرة)
الخليج الدكتور غازي بن زقر سفير السعودية لدى اليابان (واس)

بن زقر مفوضاً لجناح السعودية في «إكسبو 2025 أوساكا»

عيّنت السعودية سفيرها لدى اليابان، الدكتور غازي بن زقر، مفوضاً عاماً لجناحها المشارك بمعرض «إكسبو 2025 أوساكا»، تزامناً مع المراحل الأخيرة لأعمال بنائه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنان أحمد مناويشي ولوحاته (إنستغرام «آرت ديستريكت»)

معرض «نسيج الشتاء»... تحيكه أنامل دافئة تعانق الشاعرية

يتمتع شتاء لبنان بخصوصية تميّزه عن غيره من المواسم، تنبع من مشهدية طبيعة مغطاة بالثلوج على جباله، ومن بيوت متراصة في المدينة مضاءة بجلسات عائلية دافئة.

فيفيان حداد (بيروت)

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».