استدعاء الممثل الفرنسي دوبارديو للاستجواب بعد اتهامات جديدة

الممثل الفرنسي جيرارد دوبارديو في نيس جنوب شرقي فرنسا (أ.ف.ب - أرشيفية)
الممثل الفرنسي جيرارد دوبارديو في نيس جنوب شرقي فرنسا (أ.ف.ب - أرشيفية)
TT

استدعاء الممثل الفرنسي دوبارديو للاستجواب بعد اتهامات جديدة

الممثل الفرنسي جيرارد دوبارديو في نيس جنوب شرقي فرنسا (أ.ف.ب - أرشيفية)
الممثل الفرنسي جيرارد دوبارديو في نيس جنوب شرقي فرنسا (أ.ف.ب - أرشيفية)

تلقى الممثل الفرنسي جيرار دوباردبو استدعاءً جديداً لاستجوابه بشأن تجدد مزاعم ارتكابه اعتداء جنسياً، حسبما صرح به متحدث باسم مكتب محاميه لوكالة الأنباء الألمانية اليوم (الاثنين).

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الرجل (75 عاماً) احتجزته الشرطة. وقال مكتب المدعي العام في باريس إنه لا يمكنه تأكيد هذه التقارير.

واتهمت مصممة ديكور سينمائية في فبراير (شباط) الماضي، دوباردبو بالتحرش الجنسي أثناء تصوير فيلم «المصاريع الخضراء» (لي فولي فير) في عام 2021، بينما اتهمته امرأة أخرى مؤخراً بلمس أجزاء حساسة من جسدها دون رضاها والتلفظ بتعليقات بذيئة في موقع تصوير الفيلم القصير «الساحر والتوائم السيامية» (لو ماجيسيان إي ليه سياموا) عام 2014.

وواجه دوباردبو، المخضرم في السينما الفرنسية، عدداً من مزاعم سوء السلوك الجنسي في السنوات الأخيرة.

واتهم باغتصاب الممثلة شارلوت أرنولد في عام 2020 في قضية لا تزال متداولة في المحاكم، بينما ينفي دوباردبو هذا الاتهام.

وفي العام الماضي وصف الممثل الحائز جوائز عديدة نفسه بأنه ضحية «التنكيل في وسائل الإعلام» في رسالة مفتوحة في صحيفة «لو فيغارو».

ووجد نفسه تحت المجهر مجدداً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد بث تعليقات مبتذلة عن النساء والفتيات الصغيرات في رحلة إلى كوريا الشمالية عام 2018 على التلفزيون الفرنسي.

وقرر وزير الثقافة الفرنسي في ذلك الوقت، عدم تجريد الممثل من وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام تكريم فرنسي. لكن دوباردبو فقد وسام كيبيك الوطني وأزيل تمثاله من متحف الشمع في باريس.


مقالات ذات صلة

«بادينغتون في البيرو»... الدب الأشهر يحفّز البشر على مغادرة منطقة الراحة

يوميات الشرق في فيلمه السينمائي الثالث ينتقل الدب بادينغتون من لندن إلى البيرو (استوديو كانال)

«بادينغتون في البيرو»... الدب الأشهر يحفّز البشر على مغادرة منطقة الراحة

الدب البريطاني المحبوب «بادينغتون» يعود إلى صالات السينما ويأخذ المشاهدين، صغاراً وكباراً، في مغامرة بصريّة ممتعة لا تخلو من الرسائل الإنسانية.

كريستين حبيب (بيروت)
سينما النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)

سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

تعرض نجم بوليوود الهندي سيف علي خان للطعن من متسلل في منزله في مومباي، اليوم الخميس، ثم خضع لعملية جراحية في المستشفى، وفقاً لتقارير إعلامية.

«الشرق الأوسط» (مومباي)
يوميات الشرق مشاهير تُرعبُهم الجماهير... «المهاتما» هرب من المحكمة وفنانة فقدت الوعي على المسرح

مشاهير تُرعبُهم الجماهير... «المهاتما» هرب من المحكمة وفنانة فقدت الوعي على المسرح

لا يقتصر قلق الأداء أمام الجمهور على الأشخاص العاديين، بل هو حالة نفسية معقّدة يعاني منها كبار النجوم. ماذا يقول علم النفس عنها وما أساليب السيطرة عليها؟

كريستين حبيب (بيروت)
الولايات المتحدة​ رجل يرتدي قناعاً لحمايته من الدخان أثناء استعادة ملابس أطفاله من منزله الذي دمرته النيران في لوس أنجليس (أ.ب)

حرائق لوس أنجليس: مشاهير هوليوود يفتحون خزائن ملابسهم للمتضررين

تفاعل عدد من الممثلات مع مبادرة أطلقتها وكيلة العقارات الشهيرة جينا كوبر، على خلفية حرائق الغابات التي دمرت أجزاء من لوس أنجليس هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق صورة تظهر الدمار الذي طال منزل أنتوني هوبكنز (بيج سيكس)

مَن النجوم الذين تضررت منازلهم مع انتشار حرائق لوس أنجليس؟

تتواصل الحرائق في الاشتعال والتوسع في لوس أنجليس بالولايات المتحدة التي غطى سماءها دخان كثيف، إذ لا تزال النيران خارج السيطرة في هذه المدينة الكبيرة.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))

قضاء الأطفال أكثر من 90 دقيقة يومياً أمام الشاشات يؤثر على تطورهم

طفل يعمل على جهاز لوحي بحضانة في فرنسا (أرشيفية- أ.ف.ب)
طفل يعمل على جهاز لوحي بحضانة في فرنسا (أرشيفية- أ.ف.ب)
TT

قضاء الأطفال أكثر من 90 دقيقة يومياً أمام الشاشات يؤثر على تطورهم

طفل يعمل على جهاز لوحي بحضانة في فرنسا (أرشيفية- أ.ف.ب)
طفل يعمل على جهاز لوحي بحضانة في فرنسا (أرشيفية- أ.ف.ب)

كشفت دراسة أن الأطفال الذين تقل سنهم عن عامين، والذين يقضون أكثر من ساعة ونصف في اليوم في مشاهدة التلفزيون أو الإنترنت، لديهم مهارات لغوية أضعف، وهم أكثر عرضة لسوء التصرف في سن الرابعة والثامنة.

ووفقاً لدراسة جديدة، تتبع الأكاديميون أكثر من 6 آلاف طفل تتراوح سنهم بين عامين وثمانية أعوام، للتحقيق في تأثير انتهاك الحد الأقصى للأطفال الصغار الذين تتراوح سنهم بين عامين وخمسة أعوام، الذي لا يزيد عن ساعة واحدة في اليوم من وقت الشاشة.

وأفادت الدراسة بأن ساعة واحدة هي الحد الأقصى الموصَى به من قبل باحثي الصحة؛ لكن معظم الأطفال البريطانيين الذين تتراوح سنهم بين عامين وخمسة أعوام يقضون أكثر من ساعتين في اليوم في مشاهدة التلفزيون أو اللعب على أجهزة الكومبيوتر أو استخدام الهاتف الذكي.

ووفقاً لصحيفة «تلغراف» فإن طفلاً واحداً من كل خمسة يمتلك بالفعل هاتفاً ذكياً في سن الثانية، وفقاً للهيئة التنظيمية عبر الإنترنت «أوفكوم».

ووجدت دراسة أجرتها جامعة كانتربري في نيوزيلندا، وخضعت لمراجعة الأقران، أن الأطفال الذين شاهدوا أكثر من 90 دقيقة من «وقت الشاشة المباشر اليومي» كانوا -بحلول سن 4.5 و8 سنوات- أقل من المتوسط ​​في المفردات والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، كما كانت لديهم مهارات اجتماعية أضعف. وكانت لديهم مشاكل، هي أنهم أكثر عرضة للعب بمفردهم، وأقل استحساناً من قبل الأطفال الآخرين، وأقل عرضة لمشاركة ألعابهم.

وكان أداء الأطفال الذين قضوا أكثر من 2.5 ساعة من وقت الشاشة أسوأ. وعلى النقيض من ذلك، كان لدى الأطفال الذين شاهدوا أقل من ساعة واحدة يومياً من وقت الشاشة الموصى به دولياً مهارات لغوية أفضل ومستويات تعليمية أعلى ومشاكل سلوكية أقل، وكانوا أكثر اجتماعية من المتوسط ​​بحلول سن الرابعة والثامنة.

وكان تأثير انتهاك حدود وقت الشاشة كبيراً بما يكفي بحلول سن الثامنة، ليعني أن الأطفال كانوا أكثر عرضة ليكونوا في مستوى متدنٍّ بفصولهم من الناحية التعليمية. ولو لم يكن لديهم هذا القدر من الوقت أمام الشاشات، لكانوا قد أصبحوا أفضل، وفق الدراسة.

وقالت ميغان غاث، إحدى الباحثات: «لقد وجدنا علاقة خطية، فكلما زاد الوقت الذي تعرضوا له أمام الشاشات، كانت نتائجهم أسوأ، وكان ذلك أكثر وضوحاً في أعلى مستويات التعرض للشاشات».

وقال التقرير إن مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت بشكل متزايد يفسر سبب رؤية المعلمين للأطفال وهم يأتون إلى المدرسة في سن الخامسة بمهارات لغوية وتعليمية واجتماعية أقل مما كانوا عليه في الماضي. وقال الباحثون: «إن وقت الشاشة خلال مرحلة الطفولة المبكرة ينبئ بالمهارات التي يمتلكها الأطفال عند وصولهم إلى المدرسة، والارتفاع الكبير في استخدام الشاشة على مدار السنوات الأخيرة قد يفسر جزئياً سبب انخفاض الاستعداد للمدرسة على مدار السنوات الأخيرة».

وقال الباحثون إن هذا يتجاوز المخاطر الصحية الناجمة عن زيادة الوقت الذي يقضونه في الجلوس بسبب وقت الشاشة، بما في ذلك ارتفاع معدلات السمنة والمرض وزيادة زيارات الأطباء. وقالوا إن تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال في مشاهدة التلفزيون أو الإنترنت يمكن أن تكون له آثار كبيرة على جودة تعليم الأطفال وصحتهم.

وأفادت الدراسة بأنه «نظراً لانتشار وسائل الإعلام التي تحتوي على شاشات في حياة الأطفال اليومية، وحقيقة أن الاستخدام قابل للتعديل بسهولة، فمن المرجح أن تكون التأثيرات على الصحة العامة كبيرة».

وتوصي إرشادات منظمة الصحة العالمية المتفق عليها دولياً بعدم استخدام الشاشات للأطفال دون سن الثانية، وأقل من ساعة واحدة يومياً للأطفال الذين تتراوح سنهم بين 2 و5 سنوات.

ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث الحالية باستمرار أن ما يصل إلى 80 في المائة من الأطفال في سن الثانية، و95 في المائة من الأطفال في سن الثالثة، على مستوى العالم، يتفاعلون مع الشاشات الرقمية فوق المستويات الموصى بها.