فيلم «شِقو» يحقّق أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية

عمرو يوسف لـ«الشرق الأوسط»: محمد ممدوح «شِقو» بجد والكيمياء بيننا واضحة

صورة دعائية لفيلم «شِقو» (حساب الشركة المنتجة)
صورة دعائية لفيلم «شِقو» (حساب الشركة المنتجة)
TT
20

فيلم «شِقو» يحقّق أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية

صورة دعائية لفيلم «شِقو» (حساب الشركة المنتجة)
صورة دعائية لفيلم «شِقو» (حساب الشركة المنتجة)

تمكّن فيلم التشويق المصري «شِقو» من تحقيق إنجازٍ استثنائي في صناعة السينما المصرية، مسجلاً أعلى إيرادٍ يومي في تاريخها. وأدى نجاحه إلى تحفيز فريق العمل لإنتاج جزء ثانٍ منه.

وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط» يقول الفنان عمرو يوسف، أحد أبطال الفيلم: «حقّق (شِقو) أعلى إيرادٍ يومي في تاريخ السينما المصرية، بعد تخطّيه حدود 51 مليون جنيه مصري في 12 يوم عرض فقط، وهذا رقم كبير جداً، وأنا سعيد بهذه النتيجة، وسعيد أيضاً بالنتيجة التي وصل إليها كريم السّبكي، إنها حقاً مبهرة لنا جميعاً وللجمهور الذي شاهد الفيلم، توقّعت إعجاب الناس به، ولكن بعد عرضه في صالات السينما فاق نجاحه كل توقعاتي».

وكشف عمرو يوسف عن عزم فريق العمل إنجاز جزء ثانٍ من الفيلم، الذي أنتجه أحمد السبكي، وأخرجه كريم السبكي، وهو من تأليف وسام صبري، وبطولته إلى جانب كلٍ من محمد ممدوح، وأمينة خليل، ودينا الشربيني، ويسرا.

عُرض الفيلم بالتزامن مع عيد الفطر في جميع صالات السينما المصرية، وشهد إقبالاً جماهيرياً ضخماً منذ اليوم الأول.

بدأ عرض «شِقو» في مدينة جدة السعودية، مساء الثلاثاء 24 أبريل (نيسان) الحالي، في حفل خاص بحضور جميع الفنانين باستثناء الفنان محمد ممدوح.

يتحدّث «شِقو» عن علاقة متينة تربط بين صديقين يتعاونان معاً في كل الظروف، فماذا يقول عمرو يوسف عنها؟ وهل هي موجودة في عالمنا؟: «في الواقع قد لا يكون الممثلون أصدقاء، ولكنهم يستطيعون أن يقدّموا عملاً جيداً معاً. ولا شك في أن الصداقة إن وُجدت ستُخرج عملاً أفضل بكثير، وهذا ما حدث بيني وبين محمد ممدوح (تايسون)، التي تجمع بيننا صداقة متينة، وقد عملنا معاً لأكثر من 5 أو 7 مرات، وأستطيع القول إنه (شِقو بجد) والكيمياء التي بيننا واضحة على الشاشة».

محمد ممدوح «تايسون الشاشة المصرية» في دور حجازي (حساب الشركة المنتجة)
محمد ممدوح «تايسون الشاشة المصرية» في دور حجازي (حساب الشركة المنتجة)

وبسؤال عمرو يوسف عن دور صالات السينما في السعودية في خلق بيئة سينمائية استثمارية، يقول: «هذه الصالات ساهمت كثيراً في رفع مستوى صناعة السينما بشكل عام».

ووصف عمرو يوسف الجمهور السعودي بـ«الطيب والجميل وصاحب الحفاوة في الاستقبال»، مبدياً سعادته باستمتاعهم بصالات السينمات ومجالات الترفيه المختلفة التي أصبحت موجودة.

شهد الفيلم وجود كوكبة مجتمعة من نجوم السينما المصرية، ويرى عمر يوسف أن النص الذي كتبه وسام صبري، كان غاية في الذكاء والحرفية، واصفاً صبري بالكاتب المهم، الذي يستمتع بالعمل معه. وتحدّث عن كريم السبكي قائلاً إنه مخرج كبير، لديه رؤية مهمة في الفيلم. مؤكداً أن جميع هذه العوامل اجتمعت معاً، وأظهرت نتيجة فوق المرضية بكثير.

الفيلم مستوحى من رواية «أمير اللصوص» للكاتب والروائي الأميركي تشاك هوغن، وكلمة «شِقو» بالعامية المصرية تعني الصديق الذي يقترب في مكانته من الشقيق، وتدور أحداثه حول صديقين شريكين في الإجرام، هما إسماعيل (عمرو يوسف) وحجازي (محمد ممدوح) المسجل خطر من فئة (أ)، يعملان تحت إمرة سيدة غامضة تُطلق على نفسها لقب «الدكتورة»، تسند إليهما مهام سرقات خطيرة، وتبدأ الحبكة الحقيقية حين تطلب منهما سرقة خزنة ثري مريض يعيش وحيداً في قصره مع ممرضة متخصّصة اسمها فاطمة (دينا الشربيني).

ويدور الفيلم في إطار من التشويق والكوميديا، ولا بد من ذكر أن كثيراً من مشاهد الحركة التي قام بها عمرو يوسف كانت حقيقية.

ويُعد الفيلم المصري إنجازاً سينمائياً مهماً، ويعكس القوة والتأثير اللذين تحظى بهما السينما المصرية على المستويين المحلي والعالمي، ويشير إلى قدرتها على تحقيق نجاحات كبيرة تجاوزت كل التوقعات.



رجل يدهس أطفالاً باليابان... ويبرر للشرطة: «سئمت من كل شيء»

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
TT
20

رجل يدهس أطفالاً باليابان... ويبرر للشرطة: «سئمت من كل شيء»

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)

ألقت الشرطة اليابانية القبض على رجل للاشتباه في قيامه بدهس سبعة أطفال بسيارته أثناء عودتهم إلى منازلهم، ما أدى إلى إصابتهم جميعاً، وأحدهم إصابته خطيرة.

وقال مسؤولون إن الشرطة تتعامل مع القضية على أنها محاولة قتل وليست قيادة متهورة، وذلك لأن المشتبه به، يوكي يازاوا (28 عاماً)، أخبر المحققين بأنه «سئم وتعب من كل شيء» وإنه قاد سيارته، اليوم الخميس، صوب الأطفال قاصداً قتلهم.

وقالت شرطة مقاطعة أوساكا إنه تم إلقاء القبض على يازاوا في مكان الحادث، وإنه يواجه اتهامات بالشروع في القتل. وأضافت أن أعمار التلاميذ المصابين تتراوح بين 7 و8 سنوات، وأنهم كانوا عائدين إلى منازلهم من مدرسة ابتدائية قريبة.

وأوضحت شرطة أوساكا أن فتاة (7 أعوام) أصيبت بكسر في الفك، بينما أصيب الستة الآخرون - وجميعهم من الصبيان - بجروح طفيفة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مشهداً لسيارات إسعاف متوقفة في شارع خلفي ضيق، فيما كان المسعفون يقدمون الإسعافات الأولية للأطفال.

يشار إلى أن جرائم العنف نادرة في اليابان، ولكن في السنوات الأخيرة شهدت البلاد عدداً من الهجمات التي استخدمت فيها سكاكين أو متفجرات بدائية الصنع.