نهاية «مأساوية» لزوجين بسبب حَمَل

الحادث وقع في نيوزيلندا التي تضمّ 25 مليون خروف

الحمل حين يخرج عن الوداعة (شاترستوك)
الحمل حين يخرج عن الوداعة (شاترستوك)
TT

نهاية «مأساوية» لزوجين بسبب حَمَل

الحمل حين يخرج عن الوداعة (شاترستوك)
الحمل حين يخرج عن الوداعة (شاترستوك)

أردت الشرطة في نيوزيلندا حَمَلاً قتل زوجين مسنّين في مزرعة، على ما أفادت به السلطات ووسائل إعلام محلّية.

وأعلنت، في بيان، أنها عثرت على رجل وامرأة ميتَيْن، الخميس، في منزلهما بغرب أوكلاند (شمال)، مؤكدة أنّ حَمَلاً كان موجوداً في مكان الحادث عند وصولهم.

وقال ابن شقيق الزوجين، دين بوريل، إنّ الضحيتين اللذين يتخطّى عمرهما 80 عاماً، ماتا في «حادث مأساوي» مسؤول عنه حيوان، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن إحدى وسائل الإعلام.

وأشارت الشرطة إلى أنّ شخصاً آخر لم تُعرَف هويته أُصيب بجروح طفيفة إزاء هجوم الحمل عليه.

وتابعت: «عند وصول عناصرنا إلى المكان، واجهوا حَمَلاً آخر كان يتوجّه صوبهم. وبعد تقييم المخاطر، أقدموا على قتله». تلا ذلك خضوع جثتَي الضحيتين لعملية تشريح، الجمعة، وفق الشرطة.

وتضمّ نيوزيلندا 5 ملايين شخص وأكثر من 25 مليون خروف.


مقالات ذات صلة

الأديب ميخائيل نعيمة استقبل زواره وكأنه لا يزال حياً

يوميات الشرق سهى نعيمة تستقبل الزوار وتروي الذكريات (الشرق الأوسط)

الأديب ميخائيل نعيمة استقبل زواره وكأنه لا يزال حياً

تعنى سهى حداد بإرث ميخائيل نعيمة، برموش العين. تعيش مع أغراضه كأنه لا يزال حياً، تحيط نفسها بلوحاته وصوره وكتبه ومخطوطاته ورسومه وأقلامه، وتستقبل زواره وتحدثهم.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق مارك أبو ضاهر يحمل مجموعات من ملصقات يطبعها على دفاتر (الشرق الأوسط)

مارك أبو ضاهر... لبناني يوثّق الفن الجميل في دفاتر الذكريات

يملك مارك أبو ضاهر مجموعة كبيرة من الملصقات القديمة، بينها ما يعود إلى ملصقات (بوستر أفلام)، وبطلها الممثل اللبناني صلاح تيزاني المشهور بـ«أبو سليم».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق امتهانُ التحكُّم من اللحظة الأولى (غيتي)

الأجنَّة تتحكَّم في الأمهات بـ«الريموت كونترول»

آلية مدهشة يستطيع الجنين من خلالها التحكُّم في طبيعة المغذّيات التي يحصل عليها من الأم خلال فترة الحمل اعتماداً على جين معيَّن ينتقل إليه عن طريق الأب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كارين ميلر نسل ضحية جاك السفاح كاثرين أيدوس (نورث نيوز)

أحفاد ضحايا «السفاح جاك» في بريطانيا يطالبون بتحقيق جديد

رغم مرور أكثر من 130 عاماً على أحداث هذه القضية الغامضة في بريطانيا، يأمل أحفاد ضحايا «السفاح جاك» في أن يتمكنوا أخيراً من كشف الحقيقة بشأن واحدة من أشهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق وجد العلماء نهجاً جديداً واعداً لإضعاف الذكريات السلبية وتنشيط الذكريات الإيجابية (أرشيفية - رويترز)

علماء يتوصلون لطريقة لـ«محو الذكريات السيئة»

وجد العلماء نهجاً جديداً واعداً لإضعاف الذكريات السلبية وتنشيط الذكريات الإيجابية بحسب ما نقله موقع «ساينس آليرت» العلمي

«الشرق الأوسط» (لندن)

مادة مبتكرة تقاوم اشتعال الملابس القطنية

الطلاء الجديد يجعل الملابس القطنية مقاومة للاشتعال (جامعة تكساس إيه آند إم)
الطلاء الجديد يجعل الملابس القطنية مقاومة للاشتعال (جامعة تكساس إيه آند إم)
TT

مادة مبتكرة تقاوم اشتعال الملابس القطنية

الطلاء الجديد يجعل الملابس القطنية مقاومة للاشتعال (جامعة تكساس إيه آند إم)
الطلاء الجديد يجعل الملابس القطنية مقاومة للاشتعال (جامعة تكساس إيه آند إم)

طوَّر باحثون من جامعة تكساس إيه آند إم الأميركية طلاءً مبتكراً يجعل الملابس القطنية مقاوِمةً للاشتعال، مما يفتح آفاقاً جديدة لحماية الأفراد والممتلكات من أخطار الحرائق. وأوضح الباحثون في الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، في دورية «ACS Applied Polymer Materials» أن هذا الطلاء يتميز بأنه غير سام وقائم على الماء؛ مما يجعله بديلاً آمناً وصديقاً للبيئة مقارنة بالمواد التقليدية المستخدَمة في هذا المجال.

ورغم أن القطن يُعدّ من أكثر الأقمشة القابلة للاشتعال بسبب أليافه الطبيعية التي تلتقط اللهب بسهولة، فإنه يظل الخيار الأول لكثير من الاستخدامات اليومية بفضل خفته وراحته. لكن اشتعال الملابس القطنية قد يتسبب في إصابات خطيرة، وهو ما دفع الباحثين لتطوير تقنية مبتكرة تقلل قابلية القطن للاشتعال.

ووفق الباحثين، تعتمد التقنية الجديدة على استخدام طلاء مكوّن من مادة البولي إلكتروليت (Polyelectrolyte)، يُضاف إلى سطح القماش ليُحسِّن من خصائصه ويجعله أكثر مقاوَمةً للهب. ويتم تطبيق الطلاء باستخدام الطريقة التقليدية عبر غمر القماش في محلول الطلاء، ثم تجفيفه لتثبيته على السطح. ويعمل الطلاء على مقاومة الحرائق من خلال عملية تعتمد على مادة الأمونيا المتطايرة، حيث تُخفض درجة الحموضة على سطح القماش عند تبخر الأمونيا في درجة حرارة الغرفة. ويؤدي ذلك إلى تفاعل كيميائي يُنتج مركباً مستقراً على سطح القماش؛ مما يُعزز مقاومته للاشتعال.

وأوضح الباحثون أن هذه العملية، التي تتم في خطوة واحدة فقط، تُعدّ بديلاً عملياً وفعّالاً للتقنيات التقليدية التي تتطلب خطوات متعددة وتستهلك وقتاً وتكاليف إضافية. وقالت الباحثة المشارِكة في الدراسة من جامعة تكساس إيه آند إم، الدكتورة مايا دي مونتيمايور: «إن كثيراً من المواد التي نستخدمها يومياً قابلة للاشتعال، ومن الصعب إيجاد حلول آمنة لحمايتها من الحرائق، والطلاء الجديد يوفر هذه الحماية بسهولة وسرعة؛ مما يسهم في إنقاذ الأرواح والممتلكات».

وأضافت، عبر موقع الجامعة، أن «الطلاء يمكن تعديله ليشمل استخدامات واسعة، من الملابس إلى الأثاث، وحتى المواد الأخرى مثل الخشب والمواد الرغوية».

ويعمل الباحثون حالياً بالتعاون مع الشركات؛ لتوسيع نطاق استخدام هذا الابتكار ليشمل مجموعة أكبر من المواد القابلة للاشتعال.