«عِلمي» وجامعة الأميرة نورة يُطلقان برامج لدراسات المتاحف

تجارب التعلُّم مُلهمة وتجعل اكتشاف العلوم متاحاً للجميع

جامعة الأميرة نورة (واس)
جامعة الأميرة نورة (واس)
TT

«عِلمي» وجامعة الأميرة نورة يُطلقان برامج لدراسات المتاحف

جامعة الأميرة نورة (واس)
جامعة الأميرة نورة (واس)

أطلق مركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار، بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، مجموعة برامج أكاديمية متخصّصة في دراسات المتاحف، بهدف تمكين كفاءات متخصّصة في القطاع؛ تشمل 3 برامج أكاديمية، هي «برنامج الدبلوم في دراسات المتاحف»، و«برنامج التخصّصات الفرعية الاختيارية لطالبات جامعة الأميرة نورة»، و«برنامج الدورات التدريبية الحضورية والافتراضية» المتخصّصة في مجال المتاحف.

ودعا «عِلمي» وجامعة الأميرة نورة المُهتمّين في دراسات المتاحف، للتسجيل والاستفادة من برنامج الدورات التدريبية الذي سينطلق، الاثنين المقبل. وسيُتاح التسجيل للأعمار من 18 وما فوق، لدراسة «برنامج أساسيات المتاحف»، و«برنامج التعليم والتوعية بالمتاحف»، و«برنامج دراسات تأثير المتاحف»، و«برنامج مقدّمة لتقنيات المتاحف»، و«برنامج دمج التكنولوجيا في المتاحف».

بدوره، سينطلق برنامج الدبلوم في دراسات المتاحف خلال العام الدراسي المقبل (2025) لمدّة عامين لحاملي الشهادة الثانوية، كما سيُتاح التسجيل في مجموعة من التخصّصات الفرعية والمساندة الاختيارية في دراسات المتاحف لطالبات جامعة الأميرة نورة.

وأيضاً ستُتاح الفرصة للخرّيجين للمشاركة مع خبراء مركز «عِلمي» في تصميم برامج تعليمية جديدة وفريدة من نوعها، وإطلاقها في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والقراءة، والهندسة، والفنون، والرياضيات، مما يساعد على تطوير مهاراتهم بشكل أعمق في بيئة عملية تطبيقية.

تأتي هذه البرامج تفعيلاً للشراكة الاستراتيجية بين «عِلمي» وجامعة الأميرة نورة، من منطلق أهداف المركز الساعي إلى تمكين مبتكري المستقبل من خلال تجارب التعلُّم المُلهمة التي تجعل اكتشاف العلوم أمراً ممتعاً ومتاحاً للجميع.

وتُعد برامج دراسات المتاحف أحد أهداف المركز، لتمكين الجيل القادم من المفكّرين والمبتكرين في السعودية، وإلهامه، ويُشرف عليها خبراء محلّيون وعالميون من «عِلمي» وجامعة الأميرة نورة، يسهمون في تعزيز المعرفة بإشراك الشباب وتمكينهم من تشكيل مستقبل المتاحف في المملكة.

وتُولي السعودية أهمية كبرى لقطاع المتاحف، فتقود وزارة الثقافة استراتيجية شاملة لتطوير القطاع تتواءم مع «الاستراتيجية الوطنية للثقافة»، ومع «رؤية 2030»؛ إذ حدّدت 4 محاور رئيسية، هي: الناتج الاجتماعي والاقتصادي لقطاع المتاحف، ومساهمته في مجال الثقافة، والأنشطة التي سيقدّمها، وأدواته التمكينية التي تشمل تنمية المواهب، والتمويل، والشراكات الداعمة، والرخَص واللوائح التنظيمية.

كما تؤسّس الاستراتيجية متاحف وطنية، بمثابة وجهات ملهمة ومحفزات للمشاركة الثقافية والمجتمعية للمواطنين والمقيمين والزوّار. بينما نصّت رسالتها التي تسعى إلى تحقيقها على حماية التراث الوطني من جميع أنحاء العالم، والترويج له، وتقديمه لأغراض الدراسة والتعليم والترفيه.


مقالات ذات صلة

انطلاق المؤتمر العالمي لـ«موهبة» لتعزيز التعاون الإبداعي لـ«جودة الحياة»

يوميات الشرق المؤتمر يشكل منصة ملهمة تجمع العقول المبدعة من كل العالم (واس)

انطلاق المؤتمر العالمي لـ«موهبة» لتعزيز التعاون الإبداعي لـ«جودة الحياة»

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع بعنوان «عقول مبدعة بلا حدود» في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، الذي يجمع نخبةً من الخبراء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول (الرئاسة المصرية)

السيسي: الربط الكهربائي مع السعودية نموذج للتعاون الإقليمي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية نموذج لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».