برازيلية أحضرت جثة رجل إلى المصرف للحصول على قرض باسمه!

حاولت الإيحاء بأنه يوقّع أوراقاً... وسألته: «هل تسمعني؟»

رجل على كرسي متحرّك (شاترستوك)
رجل على كرسي متحرّك (شاترستوك)
TT

برازيلية أحضرت جثة رجل إلى المصرف للحصول على قرض باسمه!

رجل على كرسي متحرّك (شاترستوك)
رجل على كرسي متحرّك (شاترستوك)

أوقفت الشرطة البرازيلية امرأة حاولت الحصول على قرض من مصرف باسم رجل كانت تدفعه على كرسي متحرّك بعد وفاته.

وأوضحت الشرطة المدنيّة أنّ موظّفي المصرف الواقع في منطقة بانغو، في ريو دي جانيرو، اتصلوا بأجهزة الطوارئ الطبية، «بعدما اشتبهوا بأنّ الرجل ميت» لأنه كان خاملاً.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنه فور وصولهم إلى المصرف، أكد المسعفون أنه ميت فعلاً.

وأُوقفت المرأة المشتبه فيها بجرم محاولة السرقة بالاحتيال والتعدّي على حرمة جثة. ونفى محاموها هذه التهم، ويجري تحقيقٌ لمعرفة سبب الوفاة ووقتها.

وأشارت وسائل إعلام برازيلية إلى أنّ المشتبه بها قالت لموظّفي المصرف إنها ابنة أحد أشقاء الرجل البالغ 68 عاماً، وحاولت الحصول على قرض بقيمة 17 ألف ريال برازيلي (أكثر من 3 آلاف دولار) باسمه.

وأفاد المسؤول عن التحقيق، فابيو لويز، لموقع «جي 1» الإخباري بأنها «حاولت الإيحاء بأنه يوقّع أوراقاً».

وفي مقطع فيديو صوّره موظّف في المصرف، يمكن سماع المرأة وهي تقول للرجل: «هل تسمعني؟ عليك التوقيع، لا أستطيع أن أفعل ذلك نيابة عنك».


مقالات ذات صلة

كنز «فينيل»... مزاد يعرض 30 ألف أسطوانة نادرة في بريطانيا

يوميات الشرق مجموعة «فينيل» أسطوانتها مذهلة للغاية (غيتي)

كنز «فينيل»... مزاد يعرض 30 ألف أسطوانة نادرة في بريطانيا

مجموعة أسطوانات «فينيل» هذه مذهلة جداً، وتُعدُّ أكبر مهمة فهرسة شهدها خبير الأسطوانات جون سيلك في مسيرته المهنية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يُقال إن بعض أصحاب العمل يستخدمون اختبارات خفية للمساعدة في تحديد إلى أي مدى يعد المرشح لائقاً لتولي وظيفة ما (رويترز)

اختبارات خفيَّة وأسئلة غريبة في مقابلات العمل... كيف تتعامل معها؟

هل تتخيل أنه يُمكن لكأس من المياه أن يحدد ما إذا كنت ستنجح في مقابلة العمل المقبلة أم لا؟ هناك عدة حيل في المقابلة يجب أن تنتبه لها.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق العالم أوستن رووردا (جامعة كاليفورنيا)

«أولو»... علماء يزعمون اكتشاف «لون لم يسبق أن رآه أحد»

بعد أن عاش البشر على الأرض لقرون، قد يظنون أنهم رأوا كل شيء. لكن وفقاً لفريق من العلماء فهذا غير صحيح، فالفريق يدّعي أنه اختبر «لوناً لم يره أحد من قبل».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق السائق رفع دعوى ضد سلطات المدينة (رويترز)

سائق ياباني يخسر 83 ألف دولار بسبب 7 دولارات!

خسر سائق حافلة ياباني عمل 29 عاماً تعويضه التقاعدي البالغة قيمته 83 ألف دولار، بعد سرقة ما يعادل 6.82 دولار من سعر تذكرة الركاب.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق فني الحفريات يبحث في الرواسب عن بقايا هياكل عظمية في الكهوف (أ.ف.ب)

«مهد البشرية»... حين تنطق صخور جنوب أفريقيا بأسرار البشر

تقع كهوف ستيركفونتين على بُعد 50 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من جوهانسبرغ، وقد أُغلقت قبل نحو 3 سنوات بسبب الفيضانات، وأُعيد فتحها الثلاثاء بتجربة جديدة.

«الشرق الأوسط» (كروغرسدورب (جنوب أفريقيا))

كنز «فينيل»... مزاد يعرض 30 ألف أسطوانة نادرة في بريطانيا

مجموعة «فينيل» أسطوانتها مذهلة للغاية (غيتي)
مجموعة «فينيل» أسطوانتها مذهلة للغاية (غيتي)
TT

كنز «فينيل»... مزاد يعرض 30 ألف أسطوانة نادرة في بريطانيا

مجموعة «فينيل» أسطوانتها مذهلة للغاية (غيتي)
مجموعة «فينيل» أسطوانتها مذهلة للغاية (غيتي)

من المقرَّر عرض مجموعة أسطوانات تابعة للمسلسل الأميركي القديم «فينيل» (vinyl)، تضم 30 ألف أسطوانة، يملكها أحد هواة جمع المقتنيات، في مزاد بمقاطعة سَري في جنوب شرقي إنجلترا، مع توقُّع أن يتجاوز سعرها الإجمالي 80 ألف جنيه إسترليني لاحتوائها على عدد كبير من الأسطوانات النادرة والمميّزة.

وسيُقام المزاد، الذي تنظمه دار المزادات «إيوبانكز»، وفق موقع «بي بي سي» البريطاني، في بلدة سَيند، يومي الأربعاء والخميس المقبلين.

كان هاوي جمع المقتنيات الراحل، مجهول الهوية، وقد جمع الأسطوانات على مدى أكثر من 60 عاماً. وقال خبير الأسطوانات جون سيلك إن المجموعة «مذهلة حقاً». وأضاف: «كانت هذه أكبر مهمة فهرسة في مسيرتي المهنية. إنها تجربة استثنائية».

من بين القطع المعروضة: مجموعة «Peel Sessions» التي تضمُّ فنانين مثل جيمي هندريكس، وجوي ديفيجن، ونيو أوردر، وذا سميثز، ونيكو، وستيف ليتل فينغرز، التي يُتوقع أن يتراوح سعرها بين 800 و1200 جنيه إسترليني. في حين يُتوقع أن تُباع مجموعة ألبومات فرقة «بينك فلويد» (Pink Floyd) بـ800 جنيه إسترليني.

وأضاف سيلك أنه عند زيارته منزل هاوي جمع الأسطوانات، وجد أن كل غرفة تقريباً كانت مليئة بالأسطوانات، بما في ذلك المرآب. وتابع: «تفحصت بعض الصناديق، ومن ثَمَّ التقطت 200 صورة خلال جولتي الأولى لمحاولة فهم محتويات المجموعة. وقضيت 3 ليالٍ متتالية وأنا أدرس عناوين الأسطوانات في الصور، وأدركت حينها أننا وجدنا كنزاً موسيقياً لا يُقدّر بثمن».