جولة في معرض للفن المُصغر... فنانون كبار يعرضون أعمالاً بأبعاد دقيقة
معرض فني دولي به أكشاك بحجم بيت الدمية (معرض «بيرلي فير»)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
جولة في معرض للفن المُصغر... فنانون كبار يعرضون أعمالاً بأبعاد دقيقة
معرض فني دولي به أكشاك بحجم بيت الدمية (معرض «بيرلي فير»)
غالباً ما تتعامل معارض الفن الممتدة عبر مراكز المؤتمرات مترامية الأطراف ذات الأبعاد الكبيرة والمساحات الضخمة مع أعمال فنية كبيرة تُباع بملايين الدولارات، وأحياناً مع تركيبات دراماتيكية، وقد تكون أعمالاً مثيرة كبيرة الحجم. ولكن في شيكاغو، الولايات المتحدة، يقدم أحد المعارض نوعاً من الفن بأحجام مصغرة، حيث يصنع المشاركون فيه لوحات ومنحوتات وأعمالاً فنية أخرى صغيرة جداً بنسب 1 إلى 12 من حجمها الحقيقي في أجنحة بحجم بيت الدمى، حسب موقع «سي إن إن» الأميركية.
ويجمع معرض «بيرلي فير»، الذي يدخل الآن عامه الرابع، بين صالات العرض التجارية الراسخة والمساحات التي يديرها الفنانون، وقد عرض سابقاً عمل «Mini Bean» الفني المصغر من إنتاج أنيش كابور، وأعمالاً فنية مصغرة أخرى من إنتاج فنانين مثل باربرا كروجر، ويوكو أونو، وريبيكا موريس.
ويُقام المعرض ضمن أسبوع «إكسبو»، وهو معرض شيكاغو الدولي السنوي (للأعمال بالأبعاد العادية)، وتم افتتاحه في 12 أبريل (نيسان) الحالي في متنزه «كولور كلوب»، أو نادي الألوان.
وقد بدأت فكرة «بيرلي فير» في الأصل كمزحة تم تداولها بين مديري مساحة «يوليوس قيصر» الفنية، لكنهم سرعان ما أدركوا إمكانية تنفيذها كفعالية فنية حقيقية يمكن إدراجها في أجندة عالم الفن.
وتقول جوليا فيشباخ، التي تشارك في ملكية صالة عرض «باترون» التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها: «بصرف النظر عن معايير الجناح الذي يُقام فيه المعرض، فهو أمر ممتع للغاية».
وتشارك صالة «باترون» في المعرض للمرة الأولى هذا العام من خلال عمل فردي من قبل أليس تيبيت، من خلال رسومات بحجم طابع البريد لأفاعٍ متعرجة إلى جانب ريش موجود في صناديق خشبية صُنعت خصيصاً له.
تُجري السلطات في هاواي تحقيقاً على أثر العثور على جثة، في تجويف عجلات طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية، كانت قد سافرت من شيكاغو إلى ماوي.
قصص ملهمة وعروض متنوعة تتوج الدورة الثانية لمهرجان الرياض للمسرحhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5095518-%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D9%85%D9%84%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B6-%D9%85%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD
المهرجان يساهم في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي (تصوير: تركي العقيلي)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
قصص ملهمة وعروض متنوعة تتوج الدورة الثانية لمهرجان الرياض للمسرح
المهرجان يساهم في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي (تصوير: تركي العقيلي)
اختتم «مهرجان الرياض للمسرح»، الخميس، دورته الثانية التي شهدت على مدى اثني عشر يوماً، مجموعة من العروض المسرحية المتنوعة، ومنصة محورية لدعم المسرحيين السعوديين، واكتشاف وتطوير المواهب الناشئة، والاحتفاء بالأعمال المميزة.
وقال سلطان البازعي الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية، إن المهرجان يساهم في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي، ويعكس أهمية استدامة الجهود لتطوير المشهد المسرحي السعودي، وتعزيز التفاعل مع التجارب المسرحية العالمية.
من جهته، أكد مدير المهرجان الدكتور راشد الشمراني، أن المهرجان شكَّل منصة استثنائية للإبداع المسرحي، حيث نجح في جمع نخبة من المبدعين والمواهب الواعدة على خشبة واحدة، في حدث يُبرز مدى تطور قطاع المسرح في المملكة.
وأشار إلى أن المهرجان أكد التزام المملكة بتعزيز دور المسرح لكونه من الركائز الثقافية المهمة، ويُمثل بداية لحقبة جديدة من الوعي الفني والإبداعي، تُساهم في اكتشاف المواهب وبناء جيل جديد من الفنانين المسرحيين القادرين على مواكبة التطورات العالمية.
وخلال الحفل، أعلنت الأعمال الفائزة وتكريم الفائزين بجوائز الدورة الثانية للمهرجان، وقدمها على خشبة المسرح، رئيس لجنة التحكيم المخرج السعودي عامر الحمود.
ونالت «مسرحية غيمة» جائزة أفضل مكياج مسرحي، و «مسرحية سليق وباقيت» جائزة أفضل أزياء مسرحية، و «مسرحية رشيد واللي سواه في بلاد الواه واه» جائزة أفضل موسيقى مسرحية، و«مسرحية كونتينر» جائزة أفضل إضاءة مسرحية، و«مسرحية طوق» جائزة أفضل ديكور مسرحي.
وجائزة أفضل نص مسرحي، نالتها «مسرحية قمم: الكاتب عبد العزيز اليوسف»، وجائزة أفضل إخراج مسرحي لـ«مسرحية كونتينر: المخرج عقيل عبد المنعم الخميس».
وعلى صعيد الجوائز الفردية، نالت «آمال الرمضان» جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ، وذهبت جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ لـ«سعيد محمد عبد الله الشمراني»، وجائزة أفضل ممثلة دور أول لـ«فاطمة علي الجشي»، وجائزة أفضل ممثل دور أول، لـ«حسين يوسف».
واختتمت سلسلة الجوائز، بتتويج «مسرحية طوق» بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل (المسار المعاصر)، و «مسرحية حارسة المسرح» بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل (المسار الاجتماعي).
وتمثل الدورة الثانية للمهرجان امتداداً للنجاح الذي حققته الدورة الأولى، مع تطلعات طموحة لتقديم مزيد من الإبداع والتميز في السنوات المقبلة.
وشارك في نسخة هذا العام، 20 عرضاً سعودياً مع برنامج شمل 3 ندوات، و6 ورشات عمل، و20 قراءة نقدية، وتوزعت العروض المشارِكة على مسارين؛ أحدهما للمسرح المعاصر وضم 11 عرضاً، والآخر للمسرح الاجتماعي وضم 9 عروض.
وشهدت الدورة الثانية من المهرجان، تكريم رائد المسرح السعودي، أحمد السباعي، الذي ساهم في إدخال المسرح إلى المملكة، وتطوير الفنون المسرحية، وأُقيم معرض فني يستعرض مسيرته الرائدة تضمّن عرضاً لمؤلفاته المسرحية والأدبية ومقتنياته الشخصية، إلى جانب الجوائز والشهادات التكريمية التي حصل عليها خلال مسيرته، وفيلماً وثائقياً يُبرز أبرز محطاته وإنجازاته الأدبية منذ الخمسينات، وصولاً إلى تأسيسه أول مسرح سعودي عام 1961م تحت اسم «دار قريش للتمثيل القصصي».