اتُّهم رجل من ولاية نيوجيرسي الأميركية بإشعال «حريق متعمد» بعد العثور على ابنه ميتاً في سيارة محترقة، وفقاً للسلطات.
واستجابت الشرطة لبلاغ عن حريق في بلدة سايرفيل بولاية نيوجيرسي، في وقت متأخر من مساء (الخميس) الماضي، ووجدت مانويل ريفيرا (43 عاماً) يقف بجوار سيارة محترقة كانت جثة ابنه بداخلها، وفقاً لما ذكرته مجلة «بيبول» الأميركية.
وقالت السلطات إن ريفيرا كان يعاني من إصابات بحروق وجروح «ألحقها هو بنفسه». ولم تتضح طبيعة جروحه على الفور.
ووجدت الشرطة أن السيارة التي كان ريفيرا يقف بالقرب منها قد تم غمرها بالبنزين. كما عثرت على جثة ابنه البالغ من العمر 9 سنوات داخل السيارة.
وحسب مجلة «بيبول»، ففي الوقت ذاته تقريباً الذي تم فيه الإبلاغ عن الحريق، تم استدعاء الشرطة أيضاً إلى أحد منازل البلدة بخصوص «نزاع منزلي».
وقالت السلطات إن امرأة في المنزل زعمت أن ريفيرا هرب مع ابنهما بعد «شجار منزلي» في وقت متأخر من مساء (الخميس).
ويزعم المدعي العام أن ريفيرا أخذ ابنه في السيارة قبل أن يضرم النار فيها. واتُّهم ريفيرا بإشعال حريق متعمد، وفقاً للمسؤولين الذين قالوا إنه قد يتم اتهامه بتهم أخرى بعد انتهاء تقرير تشريح جثة الطفل.
وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان ريفيرا الذي دخل المستشفى بدءاً من الجمعة، قد عين محامياً نيابة عنه.