السجن عاماً واحداً لسارقَي تشكيلة أزياء «بالمان»

شعار مجموعة دار «بالمان» للأزياء يظهر خارج متجر في باريس (رويترز)
شعار مجموعة دار «بالمان» للأزياء يظهر خارج متجر في باريس (رويترز)
TT

السجن عاماً واحداً لسارقَي تشكيلة أزياء «بالمان»

شعار مجموعة دار «بالمان» للأزياء يظهر خارج متجر في باريس (رويترز)
شعار مجموعة دار «بالمان» للأزياء يظهر خارج متجر في باريس (رويترز)

حُكم، أمس (الخميس)، في فرنسا بالسجن لعام على رجلين متّهمَين بسرقة قطع من مجموعة دار «بالمان» للأزياء كان يُفترض أن تُعرض ضمن أسبوع الموضة في باريس في سبتمبر (أيلول)، بعد شهر من سلسلة إدانات أولى في هذه القضية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وبينما سُجن أحدهما، سيمضي الثاني عقوبته وهو يضع سواراً إلكترونياً.

وخلال محاكمة أولى في القضية نفسها قبل شهر، حُكم في بوبينيي قرب باريس بالسجن على الرجلين، أحدهما عاماً واحداً، والثاني عاماً ونصف العام.

واستأنف المدعي العام، الذي طالب بالسجن 6 و5 سنوات، هذين القرارين.

وخلال محاكمة ثانية أُجريت في 13 مارس (آذار)، برّأ زهير ب. الذي حُكم عليه (الخميس) بالسجن 3 سنوات، شريكه بشكل تام.

وأوضح أمام المحكمة أنه كان يعاني ضائقة مالية، وقد استسلم لإغراء وضغط معنوي من جانب رجل، امتنع عن ذكر اسمه.

وتعرّضت شاحنة تحمل قطعاً من التشكيلة الجديدة لمصمم أزياء «بالمان» الشهير، أوليفييه روستان، في 16 سبتمبر لهجوم على الطريق بين مطار رواسي ومقر دار المنتجات الفاخرة في باريس.

وتعرّض السائق لهجوم من رجال مقنعين، وسُرقت سيارته التي كانت محملة بـ146 طرداً تابعاً للدار الفاخرة، بينها قطع كان مقرراً عرضها خلال أسبوع الموضة.

وقدّرت «بالمان» الأضرار المعنوية والمادية لعملية السرقة هذه بنحو 645 ألف يورو.


مقالات ذات صلة

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

لمسات الموضة الجينز لا يزال يتصدر منصات الموضة العالمية مثل عرض «ليبرتين» خلال أسبوع نيويورك الأخير (إ.ب.أ)

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

مهما تغيرت المواسم والأذواق، هناك قطع من الموضة تتحدى الزمن وتعتبر بمثابة استثمار سعره فيه.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

اختتمت نجمة البوب البريطانية أديل سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيغاس، نيفادا، بالدموع. كانت آخِر ليلة لها على خشبة مسرح «الكولوسيوم» بقصر سيزار في لاس فيغاس،…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق في عقدها الثامن اختار إريك جدّته «مانيكان» تعرض تصاميمه (حساب المُصمّم على إنستغرام)

إريك ماتيو ريتر وجدّته هدى زيادة... جيلان يلتقيان على أجنحة الموضة

معاً؛ زوّدا عالم الأزياء بلمسة سبّاقة لم يشهدها العالم العربي من قبل. التناغُم بينهما لوّن عالم الموضة في لبنان بنفحة الأصالة والشباب.

فيفيان حداد (بيروت)
لمسات الموضة كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)

5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعب

المهتمون بالموضة، من جهتهم، يكنون له الاحترام، لرده الاعتبار لمنطقة الشرق الأوسط بوصفها تملك القدرة على الإبهار والإبداع.

جميلة حلفيشي (لندن)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.