معرّض استعادي في باريس لأعمال مصوّر الموضة الإيطالي باولو روفرسي

المصور الغيطالي باولو روفيرسي وعدد من أعماله (أ.ف.ب)
المصور الغيطالي باولو روفيرسي وعدد من أعماله (أ.ف.ب)
TT

معرّض استعادي في باريس لأعمال مصوّر الموضة الإيطالي باولو روفرسي

المصور الغيطالي باولو روفيرسي وعدد من أعماله (أ.ف.ب)
المصور الغيطالي باولو روفيرسي وعدد من أعماله (أ.ف.ب)

افتُتح اليوم السبت في باريس معرّض استعادي لأعمال مصوّر الموضة الإيطالي باولو روفرسي يضم مجموعة من نتاج عدسته طوال 50 عاماً، خلّد خلالها بأسلوبه القائم على اللقطات الضبابية وشخصيات، من بينها كيت ميدلتون، وتعاون مع دور أزياء.

ويجمع هذا المعرض الاستعادي في «باليه غالييرا»، وهو الأول لفنان على قيد الحياة، نحو 140 صورة، من بينها لقطات بالأبيض والأسود للعارضة البريطانية كيت موس وزميلتها الروسية ناتاليا فوديانوفا، وصور من عالم الموضة تمزج بين الطابع الضبابي ولمسات الألوان.

ومن أشهر صور روفرسي ثلاث التقطها للأميرة كيت بمناسبة عيد ميلادها الأربعين في يناير (كانون الثاني) 2022.

في المعرض المخصص لأعمال باولو روفرسي (أ.ف.ب)

وقال الفنان البالغ 76 عاماً في هذا الصدد «كان وجودي معها رائعاً. إنها إنسانية جداً وظريفة. حاولت أن أجعلها تبدو أكثر طبيعية، بشعرها المتطاير بفعل الريح(...) حتى أنني جعلتها ترقص، وشعرت أنها حرة».

ويشكّل نتاج عدسة باولو روفرسي المقيم في باريس منذ سبعينات القرن الماضي، امتداداً لأعمال رسّامي البورتريه في القرن التاسع.

وكان روفرسي من هواة تقنية «بولارويد» للصور الفورية التي وُلِدَت مثله عام 1947، قبل أن يتحول إلى التقنية الرقمية، وفي صوره شيء من أسلوب الشاعر الذي يلعب بالظل والضوء والضبابية.

ومن أبرز من تعاون روفرسي معهم في مجال الموضة دار «ديور» الفرنسية والمصمم الياباني يوجي ياماموتو، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل وكايلي جينر والصراع على المرتبة الأولى

لمسات الموضة بين ميغان ماركل وكايلي جينر قواسم مشتركة وفوارق عديدة في الوقت ذاته (أ.ف.ب)

ميغان ماركل وكايلي جينر والصراع على المرتبة الأولى

هناك فعلاً مجموعة من القواسم المُشتركة بين ماركل وجينر، إلى جانب الجدل الذي تثيرانه بسبب الثقافة التي تُمثلانها ويرفضها البعض ويدعمها البعض الآخر.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)

دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان

بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات

«الشرق الأوسط» (لندن)

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
TT

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد كتب المسافر الذي يدعى بن بوب على منصة «ريديت»، أمس (السبت): «لقد تمت ترقية تذكرتي إلى الدرجة الأولى في طائرتي التابعة لشركة (دلتا للطيران) هذا الصباح، ولكن بعد 15 دقيقة تم تخفيض درجتي ومنحي مقعداً أسوأ من ذلك المحدد لي سابقاً».

وأضاف: «حسناً، لقد كنت مستاء من هذا الأمر، ولكنني قررت أن أتجاوز الأمر وصعدت على متن الطائرة لأرى هذا الكلب في مقعدي من الدرجة الأولى. أنا مندهش وغاضب للغاية».

وأرفق بوب المنشور بصورة تظهر الكلب وهو جالس في المقعد الذي كان من المفترض أن يكون له.

واتصل بوب بخدمة عملاء شركة «دلتا للطيران»، ليتم إخباره بأن أي راكب بشري قد يتعيَّن نقله لمقعد آخر ومن درجة لأخرى «من أجل الحيوانات الخدمية»، وأن الشركة «لا تستطيع فعل أي شيء» في مثل هذه المواقف.

وتعليقاً على ذلك، قال خبير السفر غاري ليف: «أنا حقاً لا أفهم منطق شركة (دلتا للطيران) في إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى لمنحه لكلب».

ولفت ليف إلى أن «شركة (دلتا للطيران) يبدو أنها تنحاز عموماً إلى الكلاب»، مشيراً إلى حالات أخرى تم فيها طرد أحد ركاب الدرجة الأولى لإفساح المجال لكلب دعم عاطفي و4 حقائب يد، هذا بالإضافة إلى السماح للكلاب بالجلوس والأكل على طاولات الطعام فيما تُسمى «صالات دلتا ون» بالمطارات.