نصف مليون دولار للانضمام إلى مأدبة فاخرة في الغلاف الجوّيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4912966-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%91%D9%8A
نصف مليون دولار للانضمام إلى مأدبة فاخرة في الغلاف الجوّي
وجبة العُمر تُرافق مراقبة شروق الشمس فوق منحنى الكوكب
تجربة لن تُنسى (شاترستوك)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
نصف مليون دولار للانضمام إلى مأدبة فاخرة في الغلاف الجوّي
تجربة لن تُنسى (شاترستوك)
من المطبخ الراقي إلى مشارف الفضاء: رهان يحاول الطاهي راسموس مونك تحقيقه بعزمه إقامة مأدبة فاخرة في الغلاف الجوّي عام 2025، ليأخذ فنّ الطهي الدنماركي إلى أفق جديد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مطعم «ألكيميست،» الحائز نجمتين في دليل «ميشلان» للمطاعم، قوله: «ستُسيّر الرحلة الاستكشافية على متن مركبة الفضاء (نبتون)، التابعة لشركة (سبايس برسبكتيف)، حيث سيعيد 6 ركاب تعريف فنّ الطهي من خلال الاستمتاع بوجبة العُمر خلال مراقبة شروق الشمس فوق منحنى كوكبنا».
تُعدّ هذه المؤسّسة جزءاً من المشهد الدنماركي الجديد في فنّ الطهو، الذي لم يكن موجوداً قبل عقدين، وبات يلقى ثناءً في جميع أنحاء العالم لإبداعاته.
وبمقابل 495 ألف دولار، سينطلق السائحون الـ6 لمدّة 6 ساعات في كبسولة فضائية مضغوطة، سترتفع إلى طبقة «الستراتوسفير»، على علوّ 30 كيلومتراً فوق مستوى سطح البحر بفضل منطاد «سبايس بالون» العامل بالهيدروجين.
وسيكون راسموس مونك، البالغ 32 عاماً والمولع بالفضاء، جزءاً من الرحلة، واعداً بتقديم قائمة طعام مستوحاة «من دور استكشاف الفضاء خلال العقود الـ6 الماضية من تاريخ البشرية، والتأثير الذي أحدثه في مجتمعنا، علمياً وفلسفياً».
وثمة محظور أساسي خلال الرحلة يتمثّل في عدم إمكان حرق الطعام على نار الحطب.
وقال «ألكيميست»، الذي احتل المرتبة الخامسة في دليل «أفضل 50 مطعماً في العالم» لعام 2023، إنّ عناصر كثيرة ستُعدّ في مطبخ السفينة التي ستنطلق منها الكبسولة.
أكدت دراسة جديدة أن ضغوط وإرهاق العمل ومحاولة الشخص الدائمة لدفع نفسه للصبر وممارسة ضبط النفس، يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة بالتحكم في المشاعر.
مصر تستعين بالذكاء الاصطناعي للترويج لمعالمها التاريخية
المتحف المصري بالتحرير (الشرق الأوسط)
بالتزامن مع مرور 122 عاماً على افتتاح المتحف المصري بالتحرير في نوفمبر (تشرين الثاني) 1902، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن إطلاق مشروع لإحياء التاريخ المصري القديم والترويج للمعالم التاريخية بتجربة تفاعلية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر «الواقع المعزز».
وشهد المتحف المصري بالتحرير احتفالية، الثلاثاء، لإطلاق المشروع الذي يتضمن قطعاً من المتحف وقطعاً من المتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار المصرية وشركة «ميتا» العالمية.
ويأتي مشروع «Project Revival» لإحياء التاريخ المصري القديم بتجربة تفاعلية عبر تقنية الواقع المعزز على تطبيق «إنستغرام»، في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والآثار وتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، وفق بيان للوزارة.
وخلال الاحتفالية تفقد وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي القطع الأثرية التي تم اختيارها بالمتحف المصري بالتحرير ليشملها المشروع، وكذلك قام بتجربة الفلتر الخاص بإحدى القطع المختارة ومشاهدتها بعد إعادتها إلى شكلها وألوانها الأصلية عندما نحتها المصري القديم عبر فلاتر تفاعلية على تطبيق «إنستغرام».
وأشار الوزير إلى «أهمية إطلاق هذا المشروع من المتحف المصري بالتحرير الذي يعد أقدم متاحف العالم»، وعدّ «استخدام التكنولوجيا التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بالمتحف المصري بالتحرير وكذلك بالمتحف القومي للحضارة المصرية، إنجازاً كبيراً وذكياً».
وأشار فتحي إلى «استعانة الوزارة بالذكاء الاصطناعي في تنفيذ إحدى الحملات الترويجية؛ مما أثمر نتائج رائعة ولا سيما قدرة الذكاء الاصطناعي على التركيز على الفئة المستهدفة وإلقاء الضوء على نقاط القوة بالمقصد السياحي المصري»، لافتاً إلى أنه سيتم تنفيذ مواد ترويجية خلال الفترة المقبلة مبنية على الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أنه «يوجد لدينا 3 متاحف كبرى، هي المتحف المصري بالتحرير، والمتحف المصري الكبير، والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويتم العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف؛ بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته».
وافتتح المتحف المصري بالتحرير في 15 نوفمبر 1902 بعد تكليف عالم المصريات الفرنسي جاستون ماسبيرو بمهمة الإشراف العلمي عليه، ونقلت إليه العديد من القطع الأثرية والاكتشافات الجديدة في نهايات القرن التاسع عشر، وتبلغ مساحة المتحف 15 ألف متر مربع، بتكلفة وصلت إلى 250 ألف جنيه قبل 122 عاماً، ويضم أكثر من 170 ألف قطعة أثرية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني، وزاره أكثر من 100 مليون شخص منذ افتتاحه، وفق الصفحة الرسمية للمتحف.
وأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، الدكتور عمرو طلعت، أن «المشروع يأتي ضمن سلسلة طويلة من المشروعات التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، وتهدف إلى تعميق تجربة الاطلاع على التراث وإثراء تجربة السائحين في التعرف على جوانب تاريخ مصر العريق».
وخلال الاحتفالية، أبدى المدير الإقليمي لشركة «ميتا» بأفريقيا والشرق الأوسط، فارس العقاد، سعادته لعرض هذه المبادرة الرائدة والتي تسلط الضوء على ثراء التراث المصري، وتُظهر التزام «ميتا» الراسخ بتطويع التكنولوجيا الحديثة للمساعدة في الحفاظ على هذا التراث والترويج له.
مؤكداً أن التعاون مع وزارة السياحة المصرية سيعزز تجربة السائحين في زيارتهم لمتحفي التحرير والحضارة المصرية، وأن هذا المشروع سيكون مصدر إلهام فريداً من نوعه، كما أنه يمثل فرصة للتفكير في نطاق الإمكانيات الواسعة التي يفتحها الترويج السياحي الرقمي المبتكر.
وقالت مديرة برامج السياسات والحملات ومجموعة التطبيقات لأفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بشركة «ميتا»، شيري زينوريفا، إن هذا المشروع يتضمن جوانب تثقيفية ويمنح العالم فرصة لتجربة القليل من التاريخ المصري من خلال هواتفهم الجوالة بالواقع المعزز.
ويضم المتحف القومي للحضارة المصرية العديد من القطع الأثرية التي تحكي تاريخ الحضارة المصرية عبر العصور، وقد تم البدء في إنشائه عام 2002 في منطقة الفسطاط، عقب حملة دولية تبنتها منظمة اليونيسكو، وتم نقل 22 مومياء ملكية إلى المتحف عام 2021، في موكب مهيب.