3 تصرفات تضعك على القائمة السوداء لمسؤولي التوظيف... احذرها

حياتك المهنية تبدأ هنا (رويترز)
حياتك المهنية تبدأ هنا (رويترز)
TT

3 تصرفات تضعك على القائمة السوداء لمسؤولي التوظيف... احذرها

حياتك المهنية تبدأ هنا (رويترز)
حياتك المهنية تبدأ هنا (رويترز)

قد يكون العثور على فرص عمل أمراً صعباً، إلا أن هناك أشياء يقوم بها الأشخاص تجعل الأمر أكثر صعوبة حتى، بحسب تقرير لـ«سي إن بي سي».

وبحسب الشبكة، فإن 95 في المائة من الأميركيين ينوون البحث عن وظيفة جديدة هذا العام، وفقاً لاستطلاع أجراه موقع «مونستر» للوظائف في يناير (كانون الثاني) 2024.

ووفق الاستطلاع، يتوقع الكثيرون أن الأمر سيكون صعباً؛ إذ يرى أكثر من النصف (68 في المائة) أنهم يعتقدون أنه سيكون من الصعب العثور على عمل واحد نظراً للحالة الاقتصادية.

ووفق ليندساي موستين، مسؤولة التوظيف السابقة في «أمازون» والرئيسة التنفيذية الحالية لشركة التدريب المهني «Talent Paradigm»، هناك ما يسمى بسلوك «البحث عن رضا أو قبول الآخر» والمعروف أيضاً بـ«اليأس». وأوضحت أن ما وصفته بـ«طاقة اخترني» هي التي تصد الفرصة في الواقع.

وفي ما يلي 3 طرق لتجنب الظهور وكأنك يائس للحصول على الوظيفة:

لا تقدم على الوظيفة مراراً وتكراراً

أولاً، تجنب التقديم على الوظائف في الشركة مراراً وتكراراً، خاصة في فترة زمنية قصيرة.

إذ رأت موستين أنك إذا «تقدمت بطلبك 20 مرة خلال العامين الماضيين، ولم نقم بتعيينك مرة واحدة على الإطلاق، فهذا بمثابة علامة حمراء». وستفكر على الفور أن «هناك خطأ ما في هذا المرشح لأنه لم يتم تعيينه في هذه المرحلة».

وبغض النظر عن مدى ملاءمتك للوظيفة، فمن المحتمل ألا يأخذ مسؤول التوظيف الوقت الكافي للتحقيق في ترشيحك بشكل أكبر.

وقالت: «هذه هي الطريقة التي يمكنك من خلالها إدراج نفسك في القائمة السوداء». وأضافت: «حاول التقديم على خمسة أدوار كحد أقصى تتوافق معها بشكل وثيق في الشركة».

لا تستخدم لافتة «لينكدإن» «open to work»

علامة حمراء أخرى لمسؤول التوظيف، هو شعار «متاح للعمل» على «لينكدإن».

ووفق موستين، بمجرد وضع هذه الإشارة «نعلم بالفعل أنك في حاجة إلى شيء ما، وهذا يعني أنك قد لا تكون انتقائياً عندما يتعلق الأمر بفرص عملك، وأنك قد لا تدفع حياتك المهنية إلى الأمام بطريقة محسوبة تساعدك على بناء المهارات والتحسن».

إشارة «لينكدإن» متاح للعمل (لينكدإن)

ورأت أن ذلك يقلل من مظهر الشخص كمرشح ذي كفاءة عالية. بالإضافة إلى ذلك، فهو يغير ديناميكية المحادثة مع مدير التوظيف، وبالتالي لن يحاولوا إقناعك بفرصة عمل رائعة لأنهم يريدونك في الشركة، بدلاً من ذلك، أن تحاول إقناعهم بأن يفكروا فيك.

ويوافق نولان تشيرش، الرئيس التنفيذي لسوق المواهب «Continuum» ومسؤول التوظيف السابق في «غوغل»، على ذلك حسبما قال لـ«سي إن بي سي»، ورأى أن استخدام اللافتة «يبدو في الواقع بالنسبة لمدير التوظيف وكأنه يأس».

وقال موستين: «يشبه الأمر طلب صدقة».

لا تظهر «مجروحاً ومتألماً» على وسائل التواصل الاجتماعي

أخيراً، إذا كنت عاطلاً من العمل، فلا تنشر حالة البطالة التي تعيشها على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة إذا كنت تميل إلى القيام بذلك من مكان الأذى. وأعطى موستين مثالاً لمنشور: «لقد تم تسريحي للتو ولدي طفلان في المنزل وأحتاج حقاً إلى وظيفة أخرى، في أقرب وقت ممكن. لذا؛ إذا كان بإمكانك تقديمي إلى كل شخص تعرفه لديه فرصة عمل محتملة، سأكون ممتناً للغاية».

وقال: «رغم الحزن وسبب التعاطف، فإن الأشخاص الذين ينشرون حالات إعجاب يظهرون مجروحين ومتألمين للغاية. إنهم ينزفون على وسائل التواصل الاجتماعي. في نهاية المطاف، يظهرون نقطة ضعف بطريقة مشابهة للأشخاص الذين يقومون بتضمين شعار (متاح للعمل) في ملفاتهم الشخصية على (لينكدإن). من الواضح أنهم في حاجة إلى شيء ما».

وأكد موستين أن منشوراً كهذا «ينفّر الناس لأن الطلب لا يأتي من مكان قوة». وأضاف: «بدلاً من ذلك، إذا تم تسريحك من العمل وتريد الإشارة للعالم بأنك تبحث عن فرص جديدة، فحاول تأطير الموقف كبداية جديدة أو فرصة للنمو ومشاركة أمثلة ملموسة لمساهماتك ونجاحاتك السابقة. يمكنك أيضاً مشاركة ما تعلمته وكيف جهّزتك تجاربك لمواجهة التحديات المستقبلية».

وتابع: «كل هذا يُظهر القدرة على التكيف والعقلية التطلعية لأصحاب العمل المحتملين. تذكر، أنت لا تحتاج إلى أي وظيفة، أنت تريد وظيفة جيدة».



حفلات غنائية «خجولة» بموسم العام الجديد بمصر

أنغام ستحيي حفلاً خارج مصر (حسابها على فيسبوك)
أنغام ستحيي حفلاً خارج مصر (حسابها على فيسبوك)
TT

حفلات غنائية «خجولة» بموسم العام الجديد بمصر

أنغام ستحيي حفلاً خارج مصر (حسابها على فيسبوك)
أنغام ستحيي حفلاً خارج مصر (حسابها على فيسبوك)

بعدما كانت تشهد مصر تنظيم نحو 30 حفلاً غنائياً بموسم «العام الجديد» في السنوات السابقة، فإن هذا العدد تراجع إلى نحو 10 حفلات فقط في موسم الاحتفال ببداية عام 2025.

وأرجع خبراء ومتابعون سبب هذا التراجع إلى الأحداث السياسية والحروب بمنطقة الشرق الأوسط، ورغم اتجاه مطربين مصريين إلى الغناء في بلدان عربية أخرى، فإن مطربين لبنانيين فضلوا إحياء حفلات العام الجديد في مصر، وفي مقدمتهم وائل جسار، الذي من المقرر أن يحيي حفلاً بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر (غرب القاهرة)، كما تحيي الفنانة نوال الزغبي حفل «ليلة رأس السنة» في مصر، وذلك بعد طرحها أغنيات مصرية بالآونة الأخيرة من بينها «حفلة»، و«أنا مش بتساب».

الملصق الدعائي لحفل رامي صبري (إنستغرام)

وأعرب الفنان وائل جسار عن سعادته لمقابلته الجمهور المصري في حفل «رأس السنة»، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «اعتدت منذ سنوات طويلة على إحياء حفلات رأس السنة بمصر، وبالنسبة لي أصبح الغناء في هذا اليوم بمصر أمراً مقدساً، (ليلة رأس السنة لا بد أن تكون في مصر)، وهذا العام سأحتفل معهم بنجاح أغنيتي (كل وعد)».

ومن أبرز الحفلات التي من المقرر أن تشهدها القاهرة في تلك الليلة، حفل الفنان رامي صبري، الذي من المقرر أن يقام في أحد فنادق القاهرة، والذي سيحييه بمفرده لتقديم باقة كبيرة من أغنياته الجديدة؛ نظراً لطرحه ألبومين غنائيين خلال العام المنقضي.

الملصق الدعائي لحفل وائل جسار ونوال الزغبي (إنستغرام)

وعلى مسرح البالون بالقاهرة، يحيي الفنان مصطفى قمر حفل العام الجديد بعد فترة غياب طويلة عن مشاركته مع وزارة الثقافة المصرية، ومن المتوقع أن يقدم مصطفى قمر مجموعة من أشهر أغانيه مثل «السود عيونه»، و«جت تصالحني»، و«مُنايا»، و«افتكروني».

كما يحيي الفنان هشام عباس بصحبة الفنان حميد الشاعري حفل رأس السنة 2025 في كايرو جاز كلاب Cairo Jazz Club في القاهرة.

وفي محافظة الإسكندرية (شمال مصر) يحيي الفنان تامر عاشور ليلة رأس السنة على مسرح راديسون بلو في الإسكندرية، وهو أول حفل جماهيري له بعد حصوله على جائزتين من حفل «بيلبورد للموسيقى العربية»، الذي أقيم في مدينة الرياض عن فئتي أفضل أغنية مصرية لعام 2024، وأغنية العام عربياً لعام 2024.

أنغام ستحيي حفلاً خارج مصر (حسابها على فيسبوك)

وفضل مطربون مصريون إحياء حفلات العام الميلادي الجديد خارج البلاد، وفي مقدمتهم الفنانة أنغام التي من المقرر أن تحيي حفلاً في أبوظبي ضمن فعاليات مهرجان «ليالي الوثبة»، كما سيشدو الفنان محمد حماقي بالإمارة نفسها، ولكن ضمن فعاليات مهرجان «أم الإمارات»، أما الفنان تامر حسني سيكون على موعد بالغناء مع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في حفل غنائي كبير في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويرى الناقد الفني المصري فوزي إبراهيم أن موسم حفلات رأس السنة في مصر جيد مقارنة ببعض الدول العربية المجاورة، مضيفاً: «يجب ألا نغفل الأحداث السياسية بالمنطقة التي تؤثر إلى حد بعيد على الفن والغناء»، لكنه شدد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على أن «عدد الحفلات يعد قليلاً مقارنة بما كانت تشهده مصر قبل عدة سنوات، حيث كانت تستضيف أكثر من 30 حفلاً غنائياً يضم نجوم الغناء العربي كافة»، كما أنه «لا يمكن إغفال الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر وتعد سبباً رئيسياً في انخفاض عدد الحفلات»، وفق تعبيره.

محمد حماقي سيحيي حفلاً في أبوظبي ضمن الاحتفال بالعام الميلادي الجديد (حسابه على فيسبوك)

وهو ما يتفق معه الناقد محمود عبد الحكيم، الذي يقول إن «عدد حفلات بداية العام الجديد يعد متوسطاً مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك بسبب ارتفاع أسعار أجر المطربين وأسعار إيجار القاعات، لا سيما بعد تراجع سعر الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي (الدولار الأميركي يعادل 50.8 جنيه مصري)، فأغلبية الفنانين والمطربين المصريين الكبار والعرب يتقاضون أجورهم بالدولار الأميركي، لذلك يتجه الكثير منهم للغناء في دول أخرى».

ويذهب عبد الحكيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الأمر لا يتوقف على أجور المطربين فقط، بل إن الآلات الموسيقية وإكسسوارات المسرح في الحفلات الكبرى يتم استيرادها من الخارج، وهو ما يتطلب عملة صعبة»، وفق تعبيره.