المغنية العالمية أليشيا كيز تحيي أولى حفلاتها الموسيقية في جدةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4896596-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7-%D9%83%D9%8A%D8%B2-%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D8%A9
المغنية العالمية أليشيا كيز تحيي أولى حفلاتها الموسيقية في جدة
عبرت عن سعادتها للعودة مجدداً للسعودية
المغنية كيز تعود إلى السعودية للمرة الثالثة لإحياء أول حفل موسيقي لها في جدة (الشرق الأوسط)
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
المغنية العالمية أليشيا كيز تحيي أولى حفلاتها الموسيقية في جدة
المغنية كيز تعود إلى السعودية للمرة الثالثة لإحياء أول حفل موسيقي لها في جدة (الشرق الأوسط)
تحيي الفنانة العالمية أليشيا كيز، على المسرح الرئيسي لحلبة كورنيش جدة، أول حفل موسيقي لها في المدينة الساحلية والثالث في المملكة، وذلك ضمن الحفلات المصاحبة لسباق جائزة السعودية الكبرى لـ«فورمولا 1».
وتعود المغنية الشهيرة وكاتبة الأغاني الأميركية إلى السعودية بعد إحيائها حفلين موسيقيين في محافظة العلا، التي تضمّ كنزاً من الشواهد الأثرية العريقة. وشهد الحفل حينها إقبالاً جماهيرياً كبيراً من داخل المملكة وخارجها حرصاً على حضور العرض الذي قدمته.
وستدير كيز، الحاصلة على العديد من جوائز «غرامي» عشية إقامة الحفل الموسيقي، النسخة الثالثة من مبادرتها الحوارية التي تحمل عنوان «من النساء إلى النساء» الذي تستضيفه «مدل بيست» في جدة، خلال أسبوع الجائزة الكبرى، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس (آذار) من كل عام.
ومن المنتظر أن تشهد الفعالية حوارات ثرية مع مجموعة من السيدات في دور المرأة بدعم الثقافة داخل المملكة وحول العالم.
وزارت المغنية أليشيا كيز وكاتبة الأغاني الشهيرة، السعودية مرتين، وقد أسرتها الصحراء والحضارات القديمة، التي قامت على أرض المملكة، قائلة: «يُسعدني أن أعود إلى المسرح هذه المرة في جدة، وهي التجربة الأولى لي في هذا المكان، ولم يسبق أن عشتها في هذه المنطقة من قبل. كما أنني أستشعر حالة إلهام في التواصل بطريقة هادفة مع النساء الرائعات هناك لمناقشة السرديات الثقافية والإبداعية التي تتجاوز الحواجز، والتي نقودها بشكل جماعي وفردي. وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، أرى أن هذا هو الوقت المثالي لمناقشة القضايا المهمة التي تؤثر علينا».
وكان الظهور الأول للفنانة العالمية أليشيا كيز في السعودية عبر حفل موسيقي أقيم في 11 فبراير (شباط) 2022 بقاعة «مرايا» الفاتنة بالعلا، وجاء الحفل ضمن جولة تسويق ألبومها الجديد «كيز» خلال حفل خاص مقدم من شركة «جود إنتنشنز»، قبل أن تعود مجدداً للعلا لإحياء حفل موسيقي بوصفه جزءاً من مهرجان فنون العلا في 2023.
وباعت كيز، الحائزة على جائزة «غرامي» 16 مرة، أكثر من 90 مليون أسطوانة، وهي من أفضل فناني الموسيقى مبيعاً في العالم على الإطلاق. وبدأت مسيرتها الفنية عازفة بيانو وتلقت تدريباً كلاسيكياً في تأليف الأغاني في سن 12 عاماً، وحصلت على فرصة إصدار تسجيل في سن 15 عاماً.
وحقق ألبومها الأول «Songs in A Minor» عام 2001، نجاحاً على المستوى التجاري ولدى النقاد، حين قدمت أغنيتها الشهيرة «Fallin» التي كانت أول أغنية لها تتصدر قائمة «Billboard Hot 100». وتُعدّ كيز رائدة أعمال وناشطة ومنتجة ومؤلفة من أصحاب الإصدارات الأكثر مبيعاً.
عزفت «الأوركسترا السعودية» أجمل الألحان الموسيقية في ليلة ختامية كان الإبداع عنوانها على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية بمشاركة 100 موسيقي ومؤدٍ.
أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني.
المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
أسدل مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» الستار على دورته الـ45 في حفل أُقيم، الجمعة، بإعلان جوائز المسابقات المتنوّعة التي تضمّنها. وحصدت دول رومانيا وروسيا والبرازيل «الأهرامات الثلاثة» الذهبية والفضية والبرونزية في المسابقة الدولية.
شهد المهرجان عرض 190 فيلماً من 72 دولة، كما استحدث مسابقات جديدة لأفلام «المسافة صفر»، و«أفضل فيلم أفريقي»، و«أفضل فيلم آسيوي»، إلى جانب مسابقته الدولية والبرامج الموازية.
وكما بدأ دورته بإعلان تضامنه مع لبنان وفلسطين، جاء ختامه مماثلاً، فكانت الفقرة الغنائية الوحيدة خلال الحفل لفرقة «وطن الفنون» القادمة من غزة مع صوت الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وهو يُلقي أبياتاً من قصيدته «على هذه الأرض ما يستحق الحياة».
وأكد رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي، أنّ «الفنّ قادر على سرد حكايات لأشخاص يستحقون الحياة»، موجّهاً الشكر إلى وزير الثقافة الذي حضر حفلَي الافتتاح والختام، والوزارات التي أسهمت في إقامته، والرعاة الذين دعّموه. كما وجّه التحية إلى رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسِّس مهرجان «الجونة» الذي حضر الحفل، لدعمه مهرجان «القاهرة» خلال رئاسة فهمي الأولى له.
وأثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعالياته؛ فقالت الناقدة ماجدة خير الله إنّ «عدم حضوره قد يشير إلى وقوع خلافات»، مؤكدةً أنّ «أي عمل جماعي يمكن أن يتعرّض لهذا الأمر». وتابعت لـ«الشرق الأوسط» أنّ «عصام زكريا ناقد كبير ومحترم، وقد أدّى واجبه كاملاً، وهناك دائماً مَن يتطلّعون إلى القفز على نجاح الآخرين، ويعملون على الإيقاع بين أطراف كل عمل ناجح». وعبَّرت الناقدة المصرية عن حزنها لذلك، متمنيةً أن تُسوَّى أي خلافات خصوصاً بعد تقديم المهرجان دورة ناجحة.
وفي مسابقته الدولية، فاز الفيلم الروماني «العام الجديد الذي لم يأتِ أبداً» بجائزة «الهرم الذهبي» لأفضل فيلم للمخرج والمنتج بوجدان موريشانو، كما فاز الفيلم الروسي «طوابع البريد» للمخرجة ناتاليا نزاروفا بجائزة «الهرم الفضي» لأفضل فيلم، وحصل الفيلم البرازيلي «مالو» للمخرج بيدرو فريري على جائزة «الهرم البرونزي» لأفضل عمل أول.
وأيضاً، حاز لي كانغ شنغ على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الأميركي «قصر الشمس الزرقاء»، والممثل الروسي ماكسيم ستويانوف عن فيلم «طوابع البريد». كما حصلت بطلة الفيلم عينه على شهادة تقدير، في حين تُوّجت يارا دي نوفايس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم البرازيلي «مالو»، وحصل الفيلم التركي «أيشا» على جائزة أفضل إسهام فنّي.
وأنصفت الجوائز كلاً من فلسطين ولبنان، ففاز الفيلم الفلسطيني «حالة عشق» بجائزتَي «أفضل فيلم» ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، ولجنة التحكيم الخاصة. وأعربت مخرجتاه منى خالدي وكارول منصور عن فخرهما بالجائزة التي أهدتاها إلى طواقم الإسعاف في غزة؛ إذ يوثّق الفيلم رحلة الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة داخل القطاع. ورغم اعتزازهما بالفوز، فإنهما أكدتا عدم شعورهما بالسعادة في ظلّ المجازر في فلسطين ولبنان.
وكانت لجنة تحكيم «أفلام من المسافة صفر» التي ضمَّت المنتج غابي خوري، والناقد أحمد شوقي، والفنانة كندة علوش؛ قد منحت جوائز لـ3 أفلام. وأشارت كندة إلى أنّ «هذه الأفلام جاءت طازجة من غزة ومن قلب الحرب، معبِّرة عن معاناة الشعب الفلسطيني». وفازت أفلام «جلد ناعم» لخميس مشهراوي، و«خارج التغطية» لمحمد الشريف، و«يوم دراسي» لأحمد الدنف بجوائز مالية قدّمتها شركة أفلام «مصر العالمية». كما منح «اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي»، برئاسة الإعلامي عمرو الليثي، جوائز مالية لأفضل 3 أفلام فلسطينية شاركت في المهرجان، فازت بها «أحلام كيلومتر مربع»، و«حالة عشق»، و«أحلام عابرة».
وحصد الفيلم اللبناني «أرزة» جائزتين لأفضل ممثلة لبطلته دياموند بو عبود، وأفضل سيناريو. فأكدت بو عبود تفاؤلها بالفوز في اليوم الذي يوافق عيد «الاستقلال اللبناني»، وأهدت الجائزة إلى أسرة الفيلم وعائلتها.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي رأست لجنة تحكيمها المخرجة ساندرا نشأت، فاز الفيلم السعودي «انصراف» للمخرجة جواهر العامري بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وقالت جواهر، في كلمتها، إن المهرجان عزيز عليها، مؤكدة أنها في ظلّ فرحتها بالفوز لن تنسى «إخوتنا في فلسطين ولبنان والسودان». أما جائزة أفضل فيلم قصير فذهبت إلى الصيني «ديفيد»، وحاز الفيلم المصري «الأم والدب» على تنويه خاص.
كذلك فاز الفيلم المصري الطويل «دخل الربيع يضحك» من إخراج نهى عادل بـ4 جوائز؛ هي: «فيبرسي» لأفضل فيلم، وأفضل إسهام فنّي بالمسابقة الدولية، وأفضل مخرجة، وجائزة خاصة لبطلته رحاب عنان التي تخوض تجربتها الأولى ممثلةً بالفيلم. وذكرت مخرجته خلال تسلّمها الجوائز أنها الآن فقط تستطيع القول إنها مخرجة.
كما فاز الفيلم المصري «أبو زعبل 89» للمخرج بسام مرتضى بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى تنويه خاص ضمن مسابقة «أسبوع النقاد». ووجَّه المخرج شكره إلى الفنان سيد رجب الذي شارك في الفيلم، قائلاً إنّ الجائزة الحقيقية هي في الالتفاف الكبير حول العمل. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ «النجاح الذي قُوبل به الفيلم في جميع عروضه بالمهرجان أذهلني»، وعَدّه تعويضاً عن فترة عمله الطويلة على الفيلم التي استغرقت 4 سنوات، مشيراً إلى قُرب عرضه تجارياً في الصالات. وحاز الممثل المغربي محمد خوي جائزة أفضل ممثل ضمن «آفاق السينما العربية» عن دوره في فيلم «المرجا الزرقا».
بدوره، يرى الناقد السعودي خالد ربيع أنّ الدورة 45 من «القاهرة السينمائي» تعكس السينما في أرقى عطائها، بفضل الجهود المكثَّفة لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا، وحضور الفنان حسين فهمي، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أنّ «الدورة حظيت بأفلام ستخلّد عناوينها، على غرار فيلم (هنا) لتوم هانكس، والفيلم الإيراني (كعكتي المفضلة)، و(أبو زعبل 89) الذي حقّق معادلة الوثائقي الجماهيري، وغيرها... وكذلك الندوات المتميّزة، والماستر كلاس الثريّة».