حديقتا براغ وبرلين ستعيدان خيولا برية مهددة إلى كازاخستان

4 خيول برية برجفالسكي شوهدت في محمية تاخين تال في جنوب غربي منغوليا في 20 يونيو 2018 بعد رحلتها التي استغرقت 30 ساعة بالشاحنة والطائرة من براغ بجمهورية التشيك (أ.ف.ب)
4 خيول برية برجفالسكي شوهدت في محمية تاخين تال في جنوب غربي منغوليا في 20 يونيو 2018 بعد رحلتها التي استغرقت 30 ساعة بالشاحنة والطائرة من براغ بجمهورية التشيك (أ.ف.ب)
TT

حديقتا براغ وبرلين ستعيدان خيولا برية مهددة إلى كازاخستان

4 خيول برية برجفالسكي شوهدت في محمية تاخين تال في جنوب غربي منغوليا في 20 يونيو 2018 بعد رحلتها التي استغرقت 30 ساعة بالشاحنة والطائرة من براغ بجمهورية التشيك (أ.ف.ب)
4 خيول برية برجفالسكي شوهدت في محمية تاخين تال في جنوب غربي منغوليا في 20 يونيو 2018 بعد رحلتها التي استغرقت 30 ساعة بالشاحنة والطائرة من براغ بجمهورية التشيك (أ.ف.ب)

أعلنت حديقة حيوانات العاصمة التشيكية براغ، اليوم (الثلاثاء)، أنها سترسل 8 خيول برية من نوع مهدد بالانقراض إلى سهوب كازاخستان في يونيو (حزيران)، بوصفه جزءاً من مشروع مشترك مع «حديقة حيوانات تيربارك» في برلين لإعادة إدخال هذه الفصيلة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتخطط الحديقتان لإرسال ما لا يقل عن 40 حصاناً من خيول برجفالسكي إلى منطقة ألتين دالا (السهوب الذهبية) في وسط كازاخستان خلال السنوات الـ5 المقبلة.

وقال مدير حديقة حيوانات براغ، ميروسلاف بوبيك، للصحافيين: «في 3 يونيو، ستقلع طائرتان، واحدة من براغ والأخرى من برلين، لنقل الخيول إلى أركاليك مع محطتَي توقف في إسطنبول وباكو».

ستُنقل الخيول، وهي 3 فحول و5 أفراس، على متن طائرات تابعة للجيش التشيكي، وستُرسِل كل واحدة من الحديقتين في براغ وبرلين، 4 خيول.

وقال الجنرال في الجيش التشيكي، ياروسلاف فالتا، إنه من المتوقع أن تستمر الرحلة 15 ساعة، تجتاز خلالها 6 آلاف كيلومتر.

ستُنقل بعد ذلك الخيول، المقدمة من حدائق حيوانات أوروبية مختلفة، بالشاحنات من أركاليك إلى مركز أليبي لإعادة إدخال الأجناس في ألتين دالا.

نجت خيول برجفالسكي من الانقراض بصعوبة بفضل برامج التربية في حدائق حيوانات حول العالم.

وأطلقت حديقة حيوانات براغ، التي تربي هذا النوع منذ عام 1932، مشروعاً لإعادة إدخال الحيوانات إلى منغوليا في عام 2011.

وحتى الآن، أُرسل 34 حصاناً إلى منغوليا على متن طائرات للجيش التشيكي بين عامي 2011 و2019، قبل أن تضع الجائحة حداً للمشروع الذي شاركت في تمويله حدائق حيوان في جميع أنحاء العالم.

وقال رئيس الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان وحدائق الأحياء المائية إندري باب للصحافيين في براغ «هذا المشروع حيوي لزيادة عدد خيول برجفالسكي في البرية».

اكتشف المستكشف الروسي نيكولا برجفالسكي هذه الخيول في القرن التاسع عشر في صحراء غوبي، حيث كان يعرفها المربون المنغوليون منذ قرون. وهذه الحيوانات، التي تُعدّ غير قابلة للترويض، مدرجة في «القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض» الصادرة عن «الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة».

ويتجاوز التعداد العالمي الحالي لها 2000 حيوان، يعيش نصفها تقريباً في البرية في منغوليا والصين.

وتعمل حديقة حيوانات براغ حالياً على مشروع لإعادة إدخال الخيول البرية إلى شرق منغوليا.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
TT

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)

قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة، وأكد أنه يعود للسينما بأحدث أفلامه «الغربان» الذي قام بتصويره على مدى 4 سنوات بميزانية تقدر بنصف مليار جنيه (الدولار يساوي 49.73 جنيه)، وأن الفيلم تجري حالياً ترجمته إلى 12 لغة لعرضه عالمياً.

وأضاف سعد خلال جلسة حوارية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، أنه يظهر ضيف شرف لأول مرة من خلال فيلم «الست» الذي يروي سيرة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وتقوم ببطولته منى زكي وإخراج مروان حامد، ومن إنتاج صندوق «بيج تايم» السعودي و«الشركة المتحدة» و«سينرجي» و«فيلم سكوير».

وعرض سعد لقطات من فيلم «الغربان» الذي يترقب عرضه خلال 2025، وتدور أحداثه في إطار من الحركة والتشويق فترة أربعينات القرن الماضي أثناء معركة «العلمين» خلال الحرب العالمية الثانية، ويضم الفيلم عدداً كبيراً من الممثلين من بينهم، مي عمر، وماجد المصري، وأسماء أبو اليزيد، وهو من تأليف وإخراج ياسين حسن الذي يخوض من خلاله تجربته الطويلة الأولى، وقد عدّه سعد مخرجاً عالمياً يمتلك موهبة كبيرة، والفيلم من إنتاج سيف عريبي.

وتطرق سعد إلى ظهوره ضيف شرف لأول مرة في فيلم «الست» أمام منى زكي، موضحاً: «تحمست كثيراً بعدما عرض علي المخرج مروان حامد ذلك، فأنا أتشرف بالعمل معه حتى لو كان مشهداً واحداً، وأجسد شخصية الرئيس جمال عبد الناصر، ووجدت السيناريو الذي كتبه الروائي أحمد مراد شديد التميز، وأتمنى التوفيق للفنانة منى زكي والنجاح للفيلم».

وتطرق الناقد رامي عبد الرازق الذي أدار الحوار إلى بدايات عمرو سعد، وقال الأخير إن أسرته اعتادت اصطحابه للسينما لمشاهدة الأفلام، فتعلق بها منذ طفولته، مضيفاً: «مشوار البدايات لم يكن سهلاً، وقد خضت رحلة مريرة حتى أحقق حلمي، لكنني لا أريد أن أسرد تفاصيلها حتى لا يبكي الحضور، كما لا أرغب في الحديث عن نفسي، وإنما قد أكون مُلهماً لشباب في خطواتهم الأولى».

عمرو سعد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (إدارة المهرجان)

وأرجع سعد نجاحه إلي «الإصرار والثقة»، ضارباً المثل بزملاء له بالمسرح الجامعي كانوا يفوقونه موهبة، لكن لم يكملوا مشوارهم بالتمثيل لعدم وجود هذا الإصرار لديهم، ناصحاً شباب الممثلين بالتمسك والإصرار على ما يطمحون إليه بشرط التسلح بالموهبة والثقافة، مشيراً إلى أنه كان يحضر جلسات كبار الأدباء والمثقفين، ومن بينهم الأديب العالمي نجيب محفوظ، كما استفاد من تجارب كبار الفنانين.

وعاد سعد ليؤكد أنه لم يراوده الشك في قدرته على تحقيق أحلامه حسبما يروي: «كنت كثيراً ما أتطلع لأفيشات الأفلام بـ(سينما كايرو)، وأنا أمر من أمامها، وأتصور نفسي متصدراً أحد الملصقات، والمثير أن أول ملصق حمل صورتي كان على هذه السينما».

ولفت الفنان المصري خلال حديثه إلى «أهمية مساندة صناعة السينما، وتخفيض رسوم التصوير في الشوارع والأماكن الأثرية؛ لأنها تمثل ترويجا مهماً وغير مباشر لمصر»، مؤكداً أن الفنان المصري يمثل قوة خشنة وليست ناعمة لقوة تأثيره، وأن مصر تضم قامات فنية كبيرة لا تقل عن المواهب العالمية، وقد أسهمت بفنونها وثقافتها على مدى أجيال في نشر اللهجة المصرية.

وبدأ عمرو سعد (47) عاماً مسيرته الفنية خلال فترة التسعينات عبر دور صغير بفيلم «الآخر» للمخرج يوسف شاهين، ثم فيلم «المدينة» ليسري نصر الله، وقدمه خالد يوسف في أفلام عدة، بدءاً من «خيانة مشروعة» و«حين ميسرة» و«دكان شحاتة» وصولاً إلى «كارما»، وقد حقق نجاحاً كبيراً في فيلم «مولانا» للمخرج مجدي أحمد علي، وترشح الفيلم لتمثيل مصر في منافسات الأوسكار 2018، كما لعب بطولة عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية من بينها «يونس ولد فضة»، و«ملوك الجدعنة»، و«الأجهر»، بينما يستعد لتصوير مسلسل «سيد الناس» أمام إلهام شاهين وريم مصطفى الذي سيُعْرَض خلال الموسم الرمضاني المقبل.