مركبة الفضاء اليابانية «سليم» تنجو من ليلة قمرية متجمدةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4877526-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%88-%D9%85%D9%86-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%82%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%AF%D8%A9
مركبة الفضاء اليابانية «سليم» تنجو من ليلة قمرية متجمدة
صورة وزعتها وكالة الفضاء اليابانية تُظهر المسبار الذكي «سليم» على سطح القمر (أرشيفية - رويترز)
طوكيو :«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو :«الشرق الأوسط»
TT
مركبة الفضاء اليابانية «سليم» تنجو من ليلة قمرية متجمدة
صورة وزعتها وكالة الفضاء اليابانية تُظهر المسبار الذكي «سليم» على سطح القمر (أرشيفية - رويترز)
قالت وكالة الفضاء اليابانية، اليوم الاثنين، إن مركبة الهبوط على سطح القمر «سليم» نجت بشكل غير متوقع من ليلة قمرية متجمدة، وأعادت الاتصال بالأرض، وذلك بعد أكثر من شهر من قيام المركبة بهبوط تاريخي «دقيق» على سطح القمر.
هبطت مركبة الهبوط الذكية لاستكشاف القمر «سليم» على سطح القمر، الشهر الماضي، مما جعل اليابان خامس دولة تنجح مركبةٌ تابعة لها في الهبوط على سطح القمر. وحذت شركة أوديسيوس، التابعة لشركة «إنتيوتيف ماشينز»؛ ومقرُّها الولايات المتحدة، حذوها، الأسبوع الماضي، حيث تتسابق الدول والشركات للوصول إلى القمر بحثاً عن الموارد ومدى ملاءمته لسكن الإنسان.
وبعد وقت قصير من هبوطها على بُعد 55 متراً من هدفها، جنوب خط الاستواء القمري مباشرة، نفدت طاقة المركبة؛ لأنها انقلبت وأصبحت ألواحها الشمسية في زاوية خاطئة، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
واستعادت الألواح الشمسية طاقتها بعد أكثر من أسبوع، بفضل حدوث تغير في اتجاه ضوء الشمس. وكانت وكالة الفضاء اليابانية قد قالت، في وقت سابق، إن المركبة ليست مصممة للبقاء في ليلة قمرية.
تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.
وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.
ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.
وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.
وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.
وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.
وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».