كرّم «المنتدى السعودي للإعلام»، مساء الأربعاء، الفائزين بجوائز نسخته الثالثة، التي نظمتها هيئة الإذاعة والتلفزيون، بالتعاون مع هيئة الصحافيين السعوديين، على مدى ثلاثة أيام، وذلك بحضور سلمان الدوسري وزير الإعلام، وجمع من الإعلاميين من داخل وخارج البلاد.
وحصدت «الشرق الأوسط» جائزتين، حيث ذهبت الأولى «العامود الصحافي» للكاتب سمير عطا الله، والثانية «التقرير الصحافي» للزميل غازي الحارثي، فيما توّجت الشقيقة صحيفة «الاقتصادية» بجائزة «الفنون الرقمية» في المجال الإعلامي. واختُيِر الدكتور عبد العزيز خوجة، وزير الإعلام السابق، «الشخصية الإعلامية لعام 2024».
الزميل غازي الحارثي يتسلم جائزة «التقرير الصحافي» خلال الحفل بالرياض (تصوير: بشير صالح)
ونال تركي الدخيل (عكاظ) جائزة «المقال الصحافي»، و«الحوار الصحافي» عبد الله عبيان (عكاظ)، و«الدراسات والبحوث الإعلامية» الدكتور رياض الفريجي، و«إعلام منصات التواصل الاجتماعي» وزارة العدل، و«الابتكار في الاتصال المؤسسي» الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عن خطة تدشين هوية تطبيق «توكلنا».
وحصل على جائزة «المشروع الريادي» مشروع «ميدياثون» لمركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام، و«الابتكار في الإنتاج الإعلامي للقطاع غير الربحي» برنامج «أنتمي» من «دارة الملك عبد العزيز»، وذهبت جائزة «المنصة الإعلامية الرقمية» لـ«شاهد»، و«الأفلام القصيرة» لشركة «تحدث العربية»، و«البودكاست» لشبكة «مايكس»، و«البرامج المرئية» لشركة «تأثير».
الزميل محمد البيشي يتسلم جائزة «الفنون الرقمية» في المجال الإعلامي التي نالتها «الاقتصادية» (تصوير: بشير صالح)
وتأتي هذه الجائزة انطلاقاً من الإيمان بأهمية تكريم الفاعلين في المجال محلياً وإقليمياً، مما يخلق تنافساً بين المبدعين والمبدعات، ويحفز الكفاءات من الأفراد والجماعات لتقديم أعمال مميزة، ويسهم في التعريف بالتجارب السعودية الرائدة، وتقديراً للشخصيات المساهمة في مسيرة الإعلام، بما يعزز حضورها محلياً وعربياً.
يحافظ الفيلم الكوميدي السعودي «شباب البومب 2» على تصدّر شباك التذاكر السعودي، محققاً إيرادات تجاوزت 2.77 مليون ريال.
إيمان الخطاف (الدمام)
40 فناناً عربياً يستكشفون في الرياض الحدود بين الإنسان والآلةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5134895-40-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D8%A9
40 فناناً عربياً يستكشفون في الرياض الحدود بين الإنسان والآلة
أعمال تستكشف توظيف التقنيات المعاصرة في التعبير الفني (مركز الدرعية)
سلّط معرض فني، انطلق في الرياض الاثنين، الضوء على فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي، من خلال أعمال تتيح للجمهور خوض تجربة فنية فريدة، واكتشاف عالم يعيد فيه الفنانون العرب تشكيل التكنولوجيا بالفن، وتأمل الحدود بين الإنسان والآلة.
ويقدم معرض «مكننة» الذي افتتح أبوابه في مركز الدرعية لفنون المستقبل، رؤية استثنائية على أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي، وعلى ممارسات فن الإعلام الجديد في العالم العربي، بمشاركة أكثر من 40 فناناً عربياً لاستكشاف تصوراتهم في توظيف التقنيات المعاصرة للتعبير الفني، وتكيفهم معها للتفاعل مع التغيرات الاجتماعية والتراث الثقافي والتحديات المعاصرة.
ويحتفي المعرض بإبداعات فناني الإعلام الجديد العرب، ويضعهم في قلب الحوار العالمي حول تأثير التكنولوجيا على الفن والمجتمع، من خلال 4 رحلات فكرية، هي «مكننة، الاستقلالية، التموجات، الغليتش»، وهي موضوعات تتقاطع فيها الهموم الفنية المتكررة عبر الأجيال، والجغرافيا، والأنماط التكنولوجية، واختيرت لاستكشاف الحضور العربي في قلب الحوارات الرقمية المعاصرة.
اكتشاف عالم يعيد فيه الفنانون العرب تشكيل التكنولوجيا بالفن (مركز الدرعية)
70 عملاً فنياً لـ40 فناناً عربياً
افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معرضه الفني الثاني «مَكْنَنَة... أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي».
ويقدّم المعرض التاريخ الغني لفنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملاً فنياً لأكثر من 40 فناناً من الروّاد العرب في هذا المجال، ويستلهم عنوانه من الكلمة العربية «مَكْنَنَة»، التي تعني إحالة العمل إلى الآلة، أو أن تكون جزءاً منه، ويطرح تساؤلاً جوهرياً حول كيفية تعامل الفنانين العرب مع التكنولوجيا، وكيف أعادوا توظيفها وتحدّوها لصياغة مفرداتهم الإبداعية الخاصة.
وتتفاعل الأعمال المختارة مع سياقات اجتماعية وسياسية راهنة، بدءاً من الاحتجاجات الرقمية، ومنطق الآلة، وصولاً إلى حفظ الذاكرة، والبيئات التخيلية، وجماليات الغليتشات.
70 عملاً فنياً لـ40 فناناً عربياً في المعرض (مركز الدرعية)
رؤية استثنائية على أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي (الشرق الأوسط)
ريادة سعودية في احتضان الفنون الرقمية
إلى جانب ما يعكسه معرض «مكننة» من تاريخ غني للفنانين العرب الذين خاضوا تجارب مع وسائط تكنولوجية غير تقليدية، في إطار التجدد والتفاعل مع قضايا العصر، يمثل المعرض من جهة أخرى ريادة السعودية في احتضان الفنون الرقمية، وجهود قطاعها الثقافي للاحتفاء بريادة الفنانين العرب، وفتح الأبواب أمام المبتكرين في مجالي الفن والتكنولوجيا عبر طيف ملهم من المواهب والأعمال الفنية.
المعرض الثاني لأول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مركز الدرعية)
ويفتح المعرض آفاق التأمل في مستقبل الفنون الرقمية والوسائط الجديدة، في أروقة أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو مركز الدرعية لفنون المستقبل، الذي انطلق كصرح للفنون والبحوث والتعليم، يهدف إلى ريادة الآفاق الجديدة للممارسة الإبداعية في تخصصات متنوعة، يتقاطع فيها الفن مع العلوم والتكنولوجيا.
وأُسّس المركز السعودي ليكون مساحة للمُبدعين من حول العالم للتعاون والتفكير والابتكار، مركّزاً على البحث والتوثيق وإنتاج الأعمال الفنية الجديدة المُلهمة.
ويقدّم المركز فرصةً للفنانين والباحثين للمشاركة في أنشطته المقرّرة، من فعاليات عامة وبرامج تعليمية وبرامج إقامة للفنانين والباحثين، إسهاماً منه في إثراء المشهد الفني في السعودية، وتعزيز مكانتها كوُجهة عالمية لفنون الوسائط الجديدة والرقمية، مع إبراز مواهب الفنانين الفاعلين في المنطقة ليتركوا بصمتهم المؤثرة في الفن والعلوم والتكنولوجيا.