«المنتدى السعودي للإعلام 2024» يتوّج الفائزين بجوائزه

«الشرق الأوسط» تحصد جائزتين... وخوجة شخصية العام

الوزير سلمان الدوسري يتوسط الفائزين بجوائز «المنتدى السعودي للإعلام 2024» (تصوير: بشير صالح)
الوزير سلمان الدوسري يتوسط الفائزين بجوائز «المنتدى السعودي للإعلام 2024» (تصوير: بشير صالح)
TT

«المنتدى السعودي للإعلام 2024» يتوّج الفائزين بجوائزه

الوزير سلمان الدوسري يتوسط الفائزين بجوائز «المنتدى السعودي للإعلام 2024» (تصوير: بشير صالح)
الوزير سلمان الدوسري يتوسط الفائزين بجوائز «المنتدى السعودي للإعلام 2024» (تصوير: بشير صالح)

كرّم «المنتدى السعودي للإعلام»، مساء الأربعاء، الفائزين بجوائز نسخته الثالثة، التي نظمتها هيئة الإذاعة والتلفزيون، بالتعاون مع هيئة الصحافيين السعوديين، على مدى ثلاثة أيام، وذلك بحضور سلمان الدوسري وزير الإعلام، وجمع من الإعلاميين من داخل وخارج البلاد.

وحصدت «الشرق الأوسط» جائزتين، حيث ذهبت الأولى «العامود الصحافي» للكاتب سمير عطا الله، والثانية «التقرير الصحافي» للزميل غازي الحارثي، فيما توّجت الشقيقة صحيفة «الاقتصادية» بجائزة «الفنون الرقمية» في المجال الإعلامي. واختُيِر الدكتور عبد العزيز خوجة، وزير الإعلام السابق، «الشخصية الإعلامية لعام 2024».

الزميل غازي الحارثي يتسلم جائزة «التقرير الصحافي» خلال الحفل بالرياض (تصوير: بشير صالح)

ونال تركي الدخيل (عكاظ) جائزة «المقال الصحافي»، و«الحوار الصحافي» عبد الله عبيان (عكاظ)، و«الدراسات والبحوث الإعلامية» الدكتور رياض الفريجي، و«إعلام منصات التواصل الاجتماعي» وزارة العدل، و«الابتكار في الاتصال المؤسسي» الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عن خطة تدشين هوية تطبيق «توكلنا».

وحصل على جائزة «المشروع الريادي» مشروع «ميدياثون» لمركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام، و«الابتكار في الإنتاج الإعلامي للقطاع غير الربحي» برنامج «أنتمي» من «دارة الملك عبد العزيز»، وذهبت جائزة «المنصة الإعلامية الرقمية» لـ«شاهد»، و«الأفلام القصيرة» لشركة «تحدث العربية»، و«البودكاست» لشبكة «مايكس»، و«البرامج المرئية» لشركة «تأثير».

الزميل محمد البيشي يتسلم جائزة «الفنون الرقمية» في المجال الإعلامي التي نالتها «الاقتصادية» (تصوير: بشير صالح)

وتأتي هذه الجائزة انطلاقاً من الإيمان بأهمية تكريم الفاعلين في المجال محلياً وإقليمياً، مما يخلق تنافساً بين المبدعين والمبدعات، ويحفز الكفاءات من الأفراد والجماعات لتقديم أعمال مميزة، ويسهم في التعريف بالتجارب السعودية الرائدة، وتقديراً للشخصيات المساهمة في مسيرة الإعلام، بما يعزز حضورها محلياً وعربياً.


مقالات ذات صلة

السعودية تُرحب بتوصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق للسلام

الخليج شعار وزارة الخارجية السعودية (الشرق الأوسط)

السعودية تُرحب بتوصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق للسلام

أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم، عن ترحيب المملكة بإتمام المفاوضات بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا وتوصلهما إلى اتفاق للسلام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً الرئيس فلاديمير بوتين في الرياض 7 ديسمبر 2023 (واس)

تمسك سعودي بتسهيل الحوار وكل ما يؤدي للسلام في أوكرانيا

جدَّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حرص الرياض على بذل جميع المساعي لإنهاء الأزمة الأوكرانية.

جبير الأنصاري (الرياض)
خاص تهدف مبادرات مثل «النطاق العريض اللاسلكي» إلى ضمان اتصال سلس وعالي السرعة للمستخدمين في جميع أنحاء المملكة (شاترستوك)

خاص «نوكيا»: السعودية ستكون رائدة عالمياً في نشر شبكات «الجيل السادس»

في حديث لـ«الشرق الأوسط»، يصف نائب الرئيس الأول لشبكات الهواتف الجوالة في الشرق الأوسط وأفريقيا في «نوكيا» المشهد في السعودية بـ«العاصفة المثالية من النمو».

نسيم رمضان (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وبوتين يستعرضان هاتفياً جهود حل الأزمة الأوكرانية

استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجهود المبذولة لحل الأزمة الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
العالم الرئيس القرغيزي صادير جباروف ونظيره الطاجيكي إمام علي رحمن يتصافحان قبيل اجتماعهما في بيشكيك (رويترز)

طاجيكستان وقرغيزستان تستأنفان علاقاتهما بعد قطيعة 3 عقود

بعد قطيعة بين البلدين استمرت لأكثر من 3 عقود، أنهى الرئيسان الطاجيكي إمام علي رحمن والقرغيزي صادير جباروف، نزاعاً حدودياً طويل الأمد تسبب في مقتل العشرات.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)

مصارعون مكسيكيون يُفضّلون أذية الثيران لعدم «تشويه» المباراة

جوهر اللعبة قوامُه الأذى (أ.ب)
جوهر اللعبة قوامُه الأذى (أ.ب)
TT

مصارعون مكسيكيون يُفضّلون أذية الثيران لعدم «تشويه» المباراة

جوهر اللعبة قوامُه الأذى (أ.ب)
جوهر اللعبة قوامُه الأذى (أ.ب)

رفض مٌنظّمو عروضِ مصارعة الثيران اقتراحاً تقدَّمت به بلدية مكسيكو بحَظْر العروض التي تنطوي على قتل الحيوانات أو إساءة معاملتها، في المنطقة التي تضمُّ أكبر حلبة في العالم لمصارعة الثيران (تتّسع لـ42 ألف متفرّج).

وأشار بيانٌ لحلبة «بلازا مكسيكو»، نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إلى أنّ هذا الاقتراح «يُشكّل تهديداً واضحاً لأحد أهم التقاليد الثقافية في بلادنا»، مضيفاً أنّ ذلك «يشوّه تماماً» جوهر مصارعة الثيران التي ستصبح مع هذا الاقتراح «حدثاً مُعاكساً لطبيعته الحقيقية، ما يعني بداية اختفائه».

وكانت رئيسة بلدية العاصمة، كلارا بروغادا، التي سترفع الاقتراح إلى الكونغرس المحلّي قد قالت: «لا يمكن لمدينة مكسيكو أن تُواصل اعتماد القسوة بصفتها عرضاً، وإطالة معاناة الحيوان ونفوقه من أجل الترفيه».

ويحظر الاقتراح قتل الثيران داخل الحلبات وخارجها، واستخدام الأدوات الحادّة «التي تؤدّي إلى إصابة الثور أو نفوقه»، مثل السيوف والرماح والعصي، ويسمح فقط باعتماد الرداء والموليتا (قماش أحمر).

وقد يُناقَش الاقتراح، الثلاثاء المقبل، في الكونغرس المكسيكي، إذ يتمتّع حزب مورينا اليساري الحاكم وحلفاؤه بأغلبية ساحقة.

وقدّمت بروغادا اقتراحها بعد 3 سنوات من النزاعات القانونية بين مروّجي مصارعة الثيران وناشطين في مجال حقوق الحيوان، الذين يريدون حَظْر مصارعة الثيران في العاصمة.

وتظاهر العشرات من أنصار حزب الخضر البيئي المُتحالف مع السلطة أمام البلدية للمطالبة بحظر كامل لعروض الثيران، كما الحال في 4 من الولايات المكسيكية الـ32.

والجدل عينُه قائم في مناطق أخرى من أميركا اللاتينية. ففي بوغوتا (كولومبيا) وكيتو (الإكوادور)، يُمنع قتل الثيران، بينما ألغت فنزويلا بعض عروض مصارعة الثيران، وحَكَم القضاء في بيرو ضدَّ الحظر.

أما في فرنسا، فرفضَ مجلس الشيوخ في نوفمبر (تشرين الثاني) مشروع قانون يرمي إلى حظر مُشاهدة مصارعة الثيران لمن تقلّ أعمارهم على 16 عاماً.