اتحاد كتّاب أفريقيا وآسيا يمنح عبده خال أول «وسام شرف»

ضمن مخطط لتكريم كبار الكتاب والأدباء، منح اتحاد كتّاب أفريقيا وآسيا، أول وسام شرف في تاريخ الاتحاد، للروائي السعودي عبده خال، تقديراً لدوره في الحياة الثقافية العربية.

وقال الكاتب أحمد المسلماني، المستشار السابق للرئيس المصري السابق عدلي منصور والأمين العام للاتحاد، الذي سلّم الوسام لخال في الرياض إن «تكريم كبار الكتاب سيصبح تقليداً دائماً في الاتحاد، الذي يضم في عضويته 47 دولة من ثلاث قارات». موضحاً أن «الاتحاد سيمنح الأديب المصري محمد المنسي قنديل وسام الشرف الأسبوع المقبل».

وبينما يُمنح «وسام الشرف» لكبار الأدباء عن إجمالي مشروعهم الثقافي، فإن «وسام التميز» يمنح عن كتابٍ محددٍ، على غرار كتاب «رجال عاشوا ألف عام» للدكتور جلال الشايب، أستاذ الفنون الجميلة، الذي مُنج وسام التميز أخيراً، وفق المسلماني الذي أكد في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «الاتحاد قرّر منح الدبلوماسي جمال أبو المحاسن وسام التميز أيضاً عن كتابه (300 ألف عام من الخوف) خلال الفترة المقبلة».

ونجح الأديب السعودي عبده خال حائز الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، في تقديم مشروع أدبي مدهش، كان رائداً في توقيته وجديداً في جرأته، حسب وصف الأمانة العامة لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا في بيان لها الأربعاء، التي تؤكد أن «الأديب السعودي قدّم نقداً اجتماعياً مبكراً، وجعل للمهمشين والمطحونين مكاناً مركزياً في أعماله، كما خلا مشروعه الأدبي من الارتباك والالتفاف، وجاء واضحاً ومنظماً».

وذكر المسلماني أنه «اتُفق مع خال على عقد ندوة موسعة في القاهرة خلال الصيف المقبل». مشيراً إلى أن «علاقة اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا الذي يتّخذ من القاهرة مقراً له منذ تأسيسه قبل 66 عاماً برئاسة الأديب ووزير الثقافة المصري الأسبق يوسف السباعي، ستشهد مجالات تعاون مهمة، وذلك في ضوء انضمام عبده خال لمجلس أمناء اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا».

ودرس الكاتب والروائي السعودي عبده خال المولود في منطقة جازان عام 1962، العلوم السياسية في جامعة الملك عبد العزيز، وقد أبدع الكثير من الأعمال الأدبية المميزة، وفي عام 2008 فازت روايته «ترمي بشرر» بجائزة البوكر العالمية في نسختها العربية.